أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لغم














المزيد.....

لغم


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 17:01
المحور: كتابات ساخرة
    


قيل إن ألرئيس معصوم , قد أفاق من النوم , وطلب من الحاكم والمحكوم ,أن يكون للرئيس نائب , من المفاسد تائب , وبحب الشعب ذائب ... وعضد مطلبه المشروع رئيس البرلمان غير المخلوع, وقال برأس مرفوع ...أن الدستور المحبوب ,حامي من عمرت منهم الجيوب ,الزمنا بنائب للرئيس وهذا هو المطلوب .
تصوروا .... إن مايهم القوم هو المنصب , نعم المنصب وليس سواه , وليس بعيدا عن الترضيات ومحاولة العوده الى المحاصصه بعد ألخطوات التي ضربتها , فهم جميعا أبناء المحاصصه ويشتمونها مجاملة وليسوا صادقين .
سيادة الرئيس يريد نائب للرئيس ورئيس البرلمان يريد نائبا للرئيس ..والسيد الرئيس سمى نائبه المطلوب ورئيس البرلمان أكد على ضرورة وجوده ولم يسميه ... وهنا تبدأ العوده للعبه , فمن يريده رئيس الجمهوريه قد يرفضه البرلمان , سيما وأن رئيس البرلمان أكد على (التصويت) ... ومما عرفناه من خلال المسيره السابقه ومجريات ألأمور في برلماننا العتيد أن التصويت فيه سيرتطم بجدار التوافق , وبموجب هذا التوافق لن يكون هناك نائب للرئيس من الكتله الفلانيه دون أن يكون للكتلة ألأخرى مايساويه في المقدار ويعاكسه بألأتجاه لتستمر لعبة (توم وجيري) التي أتقنها قادتنا ألأشاوس وأضاعوا فيها كل شيء يخص المواطن ووجدوا فيها كل شيء ينفعهم وينفخ كروشهم ويُزيد من متراكم ثرواتهم , وإمتصاصا للنقمه قد يتم مؤقتا قبول تكليف أحد رموز كتله معينه (بلعبة مؤجله) وحين يتم تهدأة الشارع سيعود ألأخرون للمطالبه( بحقهم ) بموجب المحاصصه المقدسه لديهم جميعا, ولن يكون مستبعدا أن يكون المكلف من القوائم الشيعيه على إعتبار إن الحراك القائم كما وصفته السيده النائبه (عاليه نصيف) 80% منه شيعيا ... ياسلام حتى الغضب الشعبي طائفي , لافض فوك أيتها النائبه .
المهم في ألأمر إن المطلوب إعادة اللعبه الى سابق عهدها بعد ألألتفاف على الشعب ومطالبه المشروعه ومن بينها إنهاء المحاصصه , والحجه هي أن لايكون هناك فراغ دستوري في حالة تعرض الرئيس أمد الاله بعمره للوفاة أو المرض او أي مانع أخر يحول بينه وبين ممارسته لمهامه !!! , والمقترح لهذا المنصب رجل كان رئيسا لمجلس الوزراء ووزيرا للدفاع والداخليه وألأمن الوطني وقائد عام للقوات المسلحه وحاول أن يكون محافظا للبنك المركزي لولا لطف الله بنا ونصح البعض له بأن يكلف غيره بهذه المهمه بعد إزاحته لسنان الشبيبي ونائبه .
ياسادتي الكرام ... إن الرئيس منصب بروتكولي كما نص عليه الدستور , وأن البلاد تستطيع تحمل مؤامرة ينفذها (عزرائيل) عليه السلام بخطف روحه الطاهره , والبرلمان يستطيع عقد جلسه طارئه لآنتخاب رئيس بديل في غضون أيام قلائل .
ما يحدث ألأن هو هبه شعبيه واسعه رافضه لما تريدونه ... فهلا تريثتم قليلا لحين إنكشاف الغُبره ؟ .. هلا تخليتم عن لعبة الضحك على الذقون ؟ ألا تطيقون التعامل باحترام مع ألأراده الشعبيه ؟ ألم يكفيكم مايفوق عقد من سنوات النهب والمصادره لأرادات الناس ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعبها الجبوري
- رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي
- (حراميه) من كواكب أخرى
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا
- ألنهيق ..
- نحن ديموقراطيون جدا
- أبن الحرامي ... حرامي
- (ألطشت )....
- (ألشكص)....
- قاتل الله الشك
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - لغم