أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألنهيق ..














المزيد.....

ألنهيق ..


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4885 - 2015 / 8 / 2 - 09:14
المحور: كتابات ساخرة
    


أعاد للذاكره ماكنا نقرأه عن إجراءات (حماية ظَهرْ الجيش) وهو يشتم المتظاهرين الذين لايُحسِنون التوقيت ولا يعرفون معنى الحريه ويجهلون مصلحتهم ومصلحة ناسهم , وتمنى أن تنفجر مفخخه في منتصف حلقتهم الدائريه في ساحة التحرير لكي يكونوا عبرة لمن إعتبر , هؤلاء الذين يتظاهرون اليوم ألم يجدوا يوم أخر غير أيام المواجهه مع ألأرهاب ؟
هل يعرفون معنى ذلك ؟ هل يعلمون إن داعش وغيرها من قوى ألإرهاب ستقرأ الرساله على إنها تأييد لهم ضد الحكومه؟
هكذا قذف الرجل تساؤلاته الموتوره وأعقبها بشتائم (لوالديهم ووالد والديهم وسلفه سلفاهم .....الخ) وأخرج كل مافي جعبته من بذاءات بحق شباب لم يؤتوا أمرا نُكرا , لم يساورني الشك بأنه سيقف مثل هذا الموقف لأنه –كأي نفعي- دائما ما يكون ملكي أكثر من الملك , لكن –وعلى سبيل المناكده – سألته فيما إذا كان راضٍ عن مستوى الخدمات لاسيما الكهرباء التي كانت السبب المباشر لأنطلاق تلك التظاهرات , وعن اليوم المناسب للتظاهر مادامت مواجهتنا مع ألأرهاب مستمره وعلى مدار سنوات طوال , وخجلا على تاريخ السياسه بالعراق لن أنقل أجوبته المتناهية السخف , فقد كانت ردوده من الهبوط بضعف الحجه وسماجة المفرده والتشنج الملازم لكلماته ... وكل ما إستفدته من مجالسته جزاه الله خير الجزاء هو تذكيري بالحادثه التاليه :
في أحد أحياء المدينه الكبيره وفي ثمانينات القرن الماضي توفي (المختار) وشغر منصبه (الخطير جدا) الذي لاتتجاوز صلاحياته (المهمه كلش) الختم على ألأوراق الرسميه للمواطنين مقابل مبلغ زهيد يستلمه من (المراجعين) مقابل مساعدته للجهات ألأمنيه في متابعة الناس والتضييق عليهم ضمن مخطط تكميم ألأفواه المتبع آنذاك وخاصة (المشبوهين) الذين وضعت عليهم مؤشرات أمنيه بسبب مواقفهم السياسيه , وتقدم مجموعة من ألأشخاص لأشغال (المنصب) ومن بينهم أبو فاهم , وجرت مقابلتهم في (الشعبه الحزبيه) من قبل لجنه أمنيه حزبيه مشتركه , وحين جاء دور أبو فاهم سأله المسؤول الحزبي عن رأيه (بالقياده السياسيه وعلى رأسها الرئيس القائد صدام حسين حفظه الله ورعاه) , فأجاب الرجل بما عُرِف عنه من (مفهوميه) : (القياده السياسيه كلها بفلسين بس السيد الريس الله يحفظه على راسي , وانه أدري الناس تكرهه بس والله أنعل والديهم كلهم وأهجم بيوتهم على رووسهم) ! فوجيء المسؤول بهذا الجواب فنهض من كرسيه وأمسك بيد ابو فاهم وذهب به الى الغرفه المقابله حيث يجلس المسؤول ألأعلى , وأخبره بأن هذا الرجل يدعي إن الناس تكره السيد الرئيس , ونقل له تفاصيل المقابله بالكامل , هنا أشر المسؤول الكبير لرفيقه بيده طالبا منه ألأقتراب ووضع فمه بأذنه قائلا : (هو هذا سووه مختار لأن مثل هالمطي هو اليفيدنه وأعتبر كل الكلام الذي قاله نهيق) .
نعم أيها المسؤول البعثي من كانوا ينهقون لكم وجدوا ألأن من ينهقون له ومازالوا يُريدون (ينعلون والدين الناس) ... لكن السؤال هل شب ناسنا على الطوق وتحركت عجلتهم باتجاه إكتساحهم وإكتساح أسيادهم القدامى والجدد من أجل دولة الغد المشرق ... غد السلام وألأمان الخالي من الفساد والمفسدين ...و(حمير السلطه) ؟؟؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن ديموقراطيون جدا
- أبن الحرامي ... حرامي
- (ألطشت )....
- (ألشكص)....
- قاتل الله الشك
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي
- (إمغالب )حراميه
- ألخُطابْ ... والحكيم
- شيء من التاريخ
- بالعراقي الجلفي
- أبني وأعرفه


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألنهيق ..