أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي














المزيد.....

رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4889 - 2015 / 8 / 6 - 01:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دولة الرئيس انت ألأن تشغل أهم منصب تنفيذي حكومي , وقد عولنا عليك كثيرا في محاربة الفساد والمفسدين ولربما كان بعض شركائك في السلطه عامل شلل وإحباط لمشروعك .... إسمك لم يرد في قوائم ويكلكس وكونك ابن بغداد وكُلفت برئاسه مجلس وزراء العراق في زمن ترييف المدن..........فهذه كلها عوامل تدفع الحاسدون والحاقدون الى ألوقوف بوجه مشروعك .
أعتقد إنك شجاع بما يكفي لتقف الموقف الذي سيخلدك .... أصدر بيانا واضحا صريحا ضمنه كل ما تملكه من معلومات وانت مُلم بالكثير , إِذكر الناس بأسمائهم والكتل بمسمياتها وضع النقاط على الحروف ... وأَعلن إستقالتك وإنزل الى الشارع في تظاهرات يوم الجمعه وستجد إن الناس معك ... فقد أوغَرَتْ صدورهم الميكافليه وألاعيب المنتفعين وهم يبحثون عن النزيه القادر على التماهي مع مشروعهم الوطني .
هذا إن كنت عراقيا أكثر من كونك كادر في حزب الدعوه .
أما إن كنت رئيسا لمجلس الوزراء بحكم كونك تنتمي للدعوه ... وهو حزب أعتز به وأحترم تاريخه وأُجل شهداءه فاني أطلب منك أن تستقيل بصمت إحتراما لأخوتك من شهداء الحزب الذي تنتمي له ولا نريد له أن يكون بغير ماعرفناه عنه سابقا ليكون موقفك الشجاع هذا مسحا لأدران ألحقها بهذا الحزب الخالد بعض من تصدوا بإسمه ومارسوا الفساد بابشع صوره .
لقد بلغ السيل الزبى وأختارت الناس ما يعتز به كل غيور .... فقد أصبح القرار بأيدي شباب العراق المختنق بمساويء عقد ونيف من ممارسات إبتعدت عن ملامسة إحتياجاتهم وطموحاتهم ولم يعد أمامهم من خيار سوى ألوقوف بحزم وجديه بوجه كل ماحدث من تغييب للوطنيه وغرس للطائفيه وقتل للأمل ولم تعد في أقواسهم منازع .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حراميه) من كواكب أخرى
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا
- ألنهيق ..
- نحن ديموقراطيون جدا
- أبن الحرامي ... حرامي
- (ألطشت )....
- (ألشكص)....
- قاتل الله الشك
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي
- (إمغالب )حراميه
- ألخُطابْ ... والحكيم


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي