أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (حراميه) من كواكب أخرى














المزيد.....

(حراميه) من كواكب أخرى


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 02:06
المحور: كتابات ساخرة
    


تسابق الرؤساء والوزراء وزعماء الكتل النيابيه ونواب (الشعب) على تأييد التظاهرات التي عمت العديد من المدن العراقيه ضد الفساد , وأذا ما أبتعدنا عن إحتمال المزايده –كما يذهب بعض سيئي الضن- فأن هذه ألأستنكارات أثبتت بما لايقبل الشك إن هناك أقوام من خارج كوكبنا هم الذين يمارسون الفساد وينهبون حقوق العراقيين في ثروة بلدهم , ولرب سائل يسأل : لماذا لم يتصدى قادتنا لهذه الكائنات الغريبه التي أفسدت حياة الناس ؟ . ... أعتقد أنهم يمتلكون قوى خارقه لاتستطيع قياداتنا النزيهه أن تُحَجِمها , فالواضح من بيانات وتصريحات ألساده المسؤولين أنهم لايجمعهم جامع كما تجمعهم الرغبه بمحاربة السرقه والعبث بالمال العام , وبعد أن بذلوا قُصارى جهدهم لم يتمكنوا من منع قوى الشر والبغي الوافده بهدف تجويع العراقيين كما تقوم داعش واخواتها بترويعهم , وبين التجويع والترويع (وغزارة ألأنتاج وسوء التوزيع) كما قال برناردشو ضاع (الخيط والعصفور) , ومن الطبيعي أن لاتكون لقياداتنا (الحكيمه) أية مساهمه في هذا الضياع , ومن يشك بحسن نواياهم ونظافة أيديهم عليه أن يُتابع الفضائيات ليراهم يبرأون لله مما يحدث من خراب الديار وبقدر تعلق ألأمر بهم وضمن حدود إمكانياتهم فقد وقفوا بشجاعه منقطعة النظير بوجه كل محاوله بائسه لمرضى النفوس ممن حاولوا التحايل على القانون لغرض الكسب غير المشروع , وانا أشهد على حالة من هذا النوع ظهر فيها الحرص وألأخلاص والحزم وقوة القرار وتطبيق القانون على أتم وأحسن صوره , ف(أبو ليلى) كان يعمل فراشا في أحدى المدارس في زمن صدام , وقد ترك العمل بسبب عدم كفاية الراتب ولحصوله على (عربة دفع) إستطاع أن يوفر قوت عياله من خلال عمله عليها , وبعد سقوط الطاغيه تقدم الى الجهات الرسميه باعتباره (بطالا) وحصل على (ألأعانه) التي تُقدمها الرعايه ألأجتماعيه , وبعد فترة وجيزه صدر قرار يمنح كل موظف ترك وظيفته حق العوده لعمله ليتقاضى الراتب (البريمري الدسم) وعاد (أبو ليلى) ضمن من عادوا الى محل عمله , لكنه قاتله الله قد إستحوذ عليه الشيطان وانساه ذكر الله ونسي إن له شركاء في هذا الوطن فأستأثر يالراتبين معا ... ولكن أنى له أن يهنأ بهما وعيون الرصد مفتوحه والضمائر اليقظه تواصل الليال بالنهار من أجل الحد من الظواهر المخزيه , فقد أُحيل الى المحكمه المختصه وحكم بالسجن مع وقف التنفيذ مع إعادة كل ماسولت له نفسه المريضه ألأستئثار به من أموال الشعب (المصانه) , وقدم الكفيل الضامن وأعاد ما حاول التملص من سداده حتى برأت ذمته .
فهل يعتقد أحدكم إن دولة على هذه الدرجه من اليقظه يمكن أن تسمح بضياع المليارات من الدولارات لصالح أشخاص معينين ؟ أعتقد إن ثمة دعايات مغرضه تتناقلها ألألسن بعد أن بثتها وروجت لها تلك الكائنات الغريبه التي تتهم بعض القيادات بالفساد , ومن بين تلك الدعايات إن هناك عدد كبير من المسؤولين قد نمت ثرواتهم بمتواليات هندسيه , وأن البعض يتقاضى (كومشن مجزي) عن كل عمل يُنفذ ,وتذهب تلك الدعايات الى حدود غير مقبوله حين تتهم بعض المسؤولين بأدارة مافيات إقتصاديه تُهرب النفط بطرق غير شرعيه وأن بعضهم ألأخر إستحوذ على عقارات مملوكه للدوله وإستطاع أن يضع اليد عليها لتسجل بأسمه بتواريخ قديمه و.... الخ من التهم غير الصحيحه .
نصيحه لجميع أبناء العراق : ضعوا أيديكم بأيدي مسؤوليكم من أجل الوقوف بوجه العناصر الفاسده الوافده من كواكب أخرى لمصادرة أرزاقكم , إنهم يعرضون تضامنهم معكم من أجل هذا الهدف فلا تفوتوا الفرصه .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا
- ألنهيق ..
- نحن ديموقراطيون جدا
- أبن الحرامي ... حرامي
- (ألطشت )....
- (ألشكص)....
- قاتل الله الشك
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي
- (إمغالب )حراميه
- ألخُطابْ ... والحكيم
- شيء من التاريخ


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (حراميه) من كواكب أخرى