أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - لماذ التصويت بنعم ...!؟














المزيد.....

لماذ التصويت بنعم ...!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1347 - 2005 / 10 / 14 - 11:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ أن ظهرت مسودة الدستور على صفحات الصحف وفي وسائل الاعلام , جرت حولها حوارات ونقاشات عا صفة في مختلف جوانب مواده وفصوله وأبوابه بين القوى السياسية والاجتماعية الساعية الى التصويت لها بكلمة ( نعم ) وتلك القوى الاخرى التي تدعو الى التصويت بكلمة (لا) , وقد تم عقد عشرات الندوات والاجتماعات واللقاءات لتقريب وجهات النظر بين الطرفين دون التوصل الى نقاط مشترك مما أدى بهذه القوى الى التوصل لحل توفيقى فيما بينها بألحاق مسودة الدستور بملحق يمنح الجمعية الوطنية القادمة الحق في تغير مواد الدستور بعد أربعة أشهر من الانتخابات البرلمانية القادمة في 15 كانون الاول2005 , ولقيت تلك التعديلات التي تم أقرارها في يوم الاربعاء 12 أكتوبر من قبل الجمعية الوطنية العراقية والتي جاءت في أعقاب مفاوصات مارثونية بين بغداد وهولير (اربيل) بمشاركة رئيس جمهورية العراق[ جلال الطالباني] ورئيس أقليم كوردستان [مسعود البارزاني] ورئيس الحزب الاسلامي[طارق الهاشمي] ورئيس الوزراء السابق[ أياد علاوي] وبمشاركة مجلس الحوار الوطني وجمعية العلماء المسلمين والوقف السني , الا أن تلك التعديلات التسعة لم تقنع الاطراف الرافضة بالمشاركة في العملية السياسية السلمية والتصويت بنعم للدستور بحجة طائفية الدستور وجهويته وصياغته تحت مظلة الاحتلال وعدم أجراء مصالحة وطنية عبر التفاوض مع المقاومة الوطنية ( الجماعات الاصولية_ البعثقومجية _سلفية ) الارهابية الاجرامية!!؟ وغيرها من الشروط التي وردت في تصريحات السادة [ جواد الخالصي _ صالح المطلق _ حارث الضاري] هذه القوى التي تراهن غالبيتها على عودة الدكتاتورية بصيغ جديدة , وتستخدم عصى الارهاب كوسيلة للضعط السياسي أكثر من أستخدامها الوسائل السلمية مراهنة على حالة الفوضى السياسية الامنية للانقضاض على السلطة السياسية و ضاربة العملية السياسية عرض الحائط .
أن القوى العقلانية في المجتمع العراقي ترى في العملية السياسية السلمية الراهنة بالرغم من سلبياتها وتربص البعض لنيل منها عبر النشاطات المخابراتي لدول العربية ودول الجوار والدول الاجنبية, بأنها قادرة على الصمود والمواصلة وتعتبر التصويت على الدستور ( بنعم ) كشكل من أشكال الخيار السلمي لوضع قواعد العملية الديمقراطية وبناء دولة القانون والحريات المستقبلية التي تمنع عودة الدكتاتورية بشكل ولاية الفقيه أوبصيغة الدولة التوليتارية القومية أو الدكتاتورية العسكرية , وهذه القوى تدرك جيدا أكثر من القوى الرافضة لدستور مصالح العراق الوطنية وتعي أن هذه الخطوة سوف تكون المفتاح لعودة السيادة الوطنية والاستقلال الوطني وجدولة أنسحاب المحتلين حتى وأن تمت تحت حراب بنادقهم وبمباركة حكوماتهم السياسية , ولكنها في ذات الوقت ترى الحقيقة الماثلة أمام الجميع الا وهي أن الدستور كتب بأيادي عراقية لايشك في وطنيتها بالرغم من أختلاف توجهاتهم ورؤاهم الفكرية والسياسية وأنتمائاتهم العرقية والقومية والدينية التي تعكس الفيسفاء العراقي المتنوع .
ان التصويت بنعم هو التصويت للاستمرار العملية الديمقراطية في العراق الجديد , وأن الداعين ( للا ) الكبيرة كما يدعون من اليمين الى اليسار سوف يصبون في طاحونة الارهاب والفوضى وتمزيق العراق وفقدان سيادته وأستقلاله شائوا أم أبوا بالرغم من أحترامنا الشديد للاراهم السياسية وخياراتهم الفكرية السلمية .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيدرالية خطوة أولية على طريق الحل السلمي للقضية القومية
- تحالف المحاصصة في مهب الريح!!؟
- الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !
- شتان بين التواجد العسكري والاحتلال...!!؟
- أغتيال موسى عرفات هل يدق اخر بسمار في نعش المقاومة الفلسطيني ...
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي...محض صدفه أم سياسية أعلامي ...
- التحالفات السياسية ...والانتخابات العراقية المقبلة
- فاجعة جسر الائمة ... لن تجر الشعب العراقي الى حرب أهلية طائف ...
- الفيدرالية قضية سياسية مشروعة .. أم دعاية أنتخابية فارغة !!؟
- هل يفي الانقلابيون الجدد بوعودهم للشعب الموريتاني !!؟
- مهنة المتاعب [ الصحافةوالاعلام] في ظل الاحتلال والارهاب !!؟
- ماهي الامال المعقلة على أجتماع زعماء الكتل الرئيسية في الجمع ...
- أستشهاد جون قرنق ...هل يشعل نار الحرب الاهلية في جنوب السودا ...
- لمصلحة من تصب جدولة أنسحاب القوات المحتله من العراق !!؟
- جريمة أغتيال جورج حاوي وصمة عار أخرى في جبين القتله والمجرمي ...
- دور المثقف العراقي في الاعداد لكتابة الدستور الجديد
- الديكتاتور المخلوع يطالب بمحاكمته على أراضي محايدة!!؟
- حكومة المحاصصة الطائفية ووسائل الاقصاء السياسي..!!؟
- عن أي مقاومة ومصالحة يتحدثون...!!؟
- ماذا تحمل السيدة كوندوليزا رايس في حقيبتها ..!!؟


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - لماذ التصويت بنعم ...!؟