أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !














المزيد.....

الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 09:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


منذ سقوط ديكتاتورية الصنم في التاسع من نيسان 2003, ودوامة العنف لم تنتهي,عبر الاغتيالات , والتقجيرات , والتفخيخ , وقطع الرؤوس, والاستخدام المفرط للقوة من قبل المحتل , والقتال بين المليشيات الحزبية , مماسهل هذا الانفلات الامني الى أشاعة الفوضى في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية , وأستغلت العناصر الفاسدة مجمل هذه الارهاصات لتشيع أجواء الفساد في مختلف مفاصل الحياة , متسلقتا حبل المحاصصات الطائفية والحزبية ومحتمية ببنادق المليشيات والعصابات الاجرامية المنظمة والجماعات الارهابية يجمعهم جامعا الا وهو هدف الاضرار بمصالح الشعب العراقي ونهب ثرواته المختلفه.
فلم تنتهي قصة أبومصعب الزرقاوي التي توشير كل الادلة وقوف المخابرات السورية خلفها , حتى ظهر لنا سيناريو جديد هذه المرة كاتبه الاطلاعات الايرانية [ المخابرات الايرانية] وتحت عنوان أبو مصطفى الشيباني في جنوب العراق ليقوم بأعمال أغتيالات وجرائم تصب في طاحونة الحرب الطائفية , فيما تسعى المخابرات التركية [ميت] بنشاطات الاستخباراتي في شمال العراق وكوردستان والتي لاتقل خطورة عن هذه الاعمال والتي تصب جلها في خانة قتال الاخوة وتأجيج الصراع بين مكونات الشعب العراقي الاجتماعية والسياسية والدينية .
وقد وجدت هذه الدوائر والجماعات بأرث الديكتاتورية الهائل من الفاسد والبيروقراطية والمحسوبية والمنسوبية , لتستخدمه بمهارة أكبر بفعل الفلتان الامني والبطالة وأنتشار العصابات المنظمة التي أطلق عناصرها [يقدر العدد أكثر من30ألف مجرم ] الدكتاتورية البغيضة البائدة , وأضاف لهم الاحتلال الاف أخرين من المجرمين من رجال الامن والمخابرات والاستخبارات والامن الخاص والامن الحزبي والتشكيلات العسكرية وشبه العسكرية من أيتام الديكتاتور الصنم , حينما حل القوات المسلحة العراقية بشكل عشوائي ليضيع معهاكل الوثائق والادلة وليحتفظ بالباقي الامريكان للاغراضهم الخاصة .
لقد أظهرت الاعترافات على الشاشة الصغيرة للمجرمين والارهابين الواقعين في قبضة العدالة مدي العلاقة بين هذين الوجهين المزيفين للعملة الواحدة المزيفه.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شتان بين التواجد العسكري والاحتلال...!!؟
- أغتيال موسى عرفات هل يدق اخر بسمار في نعش المقاومة الفلسطيني ...
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي...محض صدفه أم سياسية أعلامي ...
- التحالفات السياسية ...والانتخابات العراقية المقبلة
- فاجعة جسر الائمة ... لن تجر الشعب العراقي الى حرب أهلية طائف ...
- الفيدرالية قضية سياسية مشروعة .. أم دعاية أنتخابية فارغة !!؟
- هل يفي الانقلابيون الجدد بوعودهم للشعب الموريتاني !!؟
- مهنة المتاعب [ الصحافةوالاعلام] في ظل الاحتلال والارهاب !!؟
- ماهي الامال المعقلة على أجتماع زعماء الكتل الرئيسية في الجمع ...
- أستشهاد جون قرنق ...هل يشعل نار الحرب الاهلية في جنوب السودا ...
- لمصلحة من تصب جدولة أنسحاب القوات المحتله من العراق !!؟
- جريمة أغتيال جورج حاوي وصمة عار أخرى في جبين القتله والمجرمي ...
- دور المثقف العراقي في الاعداد لكتابة الدستور الجديد
- الديكتاتور المخلوع يطالب بمحاكمته على أراضي محايدة!!؟
- حكومة المحاصصة الطائفية ووسائل الاقصاء السياسي..!!؟
- عن أي مقاومة ومصالحة يتحدثون...!!؟
- ماذا تحمل السيدة كوندوليزا رايس في حقيبتها ..!!؟
- نعم لمحاربة الفساد في أجهزة الدولة...ولكن بعيدا عن تصفية الح ...
- سيادة الرئيس..حقا أنها ليس قوات أحتلال للعراق!!؟
- العراق عائم على جماجم أبنائه


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ماجد لفته العبيدي - الارهاب والفساد وجهان لعملة واحده ... !