أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - ماذا تحمل السيدة كوندوليزا رايس في حقيبتها ..!!؟














المزيد.....

ماذا تحمل السيدة كوندوليزا رايس في حقيبتها ..!!؟


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1202 - 2005 / 5 / 19 - 07:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بشكل مفاجىء حطت طائرة وزيرة الخارجية الامريكية في مطار عاصمة أقليم كوردستان [هولير], قادمة من دولة قطر وقد صرحت من على متن الطائرة للصحفين المرافقين لها بان زيارتها تأتي دعما للحكومة العراقية , التي تواجه موجة عنف أودة بحياة ،كثر من 400
مواطن عراقي خلال الاسبوعين الماضين, وأكدت على أهمية الصبر على الحكومة العراقية.. وأشارت الى ان العيراقين يسيرون نحو التقدم.. وفي المؤتمر الصحفي مع السيد مسعود البارزاني والدكتور أبراهيم الجعفري والمباحثات معهم تم التطرق الى أهمية مساهمة العرب السنة في العملية السياسية وعبرت عن قلقها من المشاركة المحدودة لهم في لجنة صياغة الدستور, وتناولت طبيعة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين المزعم عقده في حزيران المقبل.
وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة العراقية الجديدة إبراهيم الجعفري، "وعدُنا للقيادة العراقية هو أن القوات المتعددة الجنسيات الموجودة هنا، هي لمساعدة العراق ليصبح قادرا على الدفاع عن نفسه. ونريد ذلك بأقرب وقت ممكن، أؤكد لكم، نريد ذلك بأسرع ما يمكن."

أن الذي حدى بسيدة الخارجية , الى التوجه الى كوردستان العراق والاجتماع بالسيد مسعود البارزاني , هي مخاوف الادارة الامريكية من تطور الخلافات بين الاتحاد الوطني الكوردستاني (أوك) والحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك) , والتي تدور حول طبيعة الحكم في كوردستان [ برلماني ,طروحات (أوك) ورئاسي حسب تصورات(حدك) ] وقد أجل الجدال الدائر بين الحزبين جلسة البرلمان الكوردستاني الاولى عددة مرات , وعقدت عشرات الاجتماعات بين المكتبين السياسين لكلا الحزبين لتذليل الخلافات بينهما, بينما أصدرت الاحزاب الكوردستان الاخرى بيان أحتجت فيه على التأجيل المتكرر للجلسة الاولى للبرلمان الكوردستاني , وعقد مجموعة من البرلمانين الجدد أجتماعا في فندق( جوار جرا) في مدينة أربيل حضره السيد محمود عثمان , عضو الجمعية الوطنية العراقية, وصرحت السيدة بخشان زنكنه عضوة برلمان كوردستان في أعقاب ذلك [ أن هذا الاجتماع جاء من منطلق أحساسنا بالمسؤولية , من مجموعة الاعضاء الجدد لبرلمان كوردستان وبعد تأجيل الجلسة الاولى لعدة مرات ,فكرنا في المساهمة في معالجة هذه الاوضاع التي تسبب في تأجيل جلسات البرلمان] .
أن الولايات المتحدة الامريكية معنية بشكل مباشر بأستقرار الاوضاع في كوردستان العراق للاْهميته المنطقة وموقعها في تنفيذ مخططاتها الستراتجية فيما يتعلق بسوريا وأيران , وفي الجانب الاخر فوزارة الخارجية الامريكية هي المسؤول الاول عن الملف الامني
لذى تريد السيدة رايس الاطلاع المباشر على هذا الملف المصمم وفق ستراتجية الامن لصقور البيت الابيض التي تعتبر السيدة رايس واحدة من أهم أقطابها وأحد صانعي العديد من مفاصلها المهمة , فهي حينما خاطبت الجنودالامريكان ومستقبليها الاخرين وهي تطل من شرفت أحد قصور صدام ,تكلمت بشكل واضح ومعبر عن فحوى السياسية الامريكية في العراق دون رتوش, وقالت رايس "الناس لا يريدون أن يكونوا انتحاريين، ولا أن يكونوا خاطفي طائرات، لكن على ما يبدو فإن إيديولوجيات الكراهية في هذه المنطقة أصبحت عظيمة جدا لدرجة أن الإنسان أصبح مستعدا للقيام بذلك من أجل آخرين."
وشددت رايس "أن الولايات المتحدة التي تقف إلى جانب العالم الحر، آمنت لسنوات عدة بأن الناس في هذه المنطقة لا يهمها مسألة الحرية." وقالت رايس للحشد الذي حضر لاستقبالها "أريدكم أن تحافظوا على تركيزكم حيال ما تفعلونه هنا.. هذه الحرب أتت إلينا، وليس العكس."
وكل هذه الافكار تجد طريقها العملي في الممارسات اليومية لقوات الاحتلال على أرض الواقع وتؤكد أن الولايات المتحدة الامريكية جعلت من أرض العراق منطقة نزال مع العصابات الارهابية , دون الاهتمام لارواح العراقين , وصور النجف والفلوجة وتلغفر وفضائح سجن أبوغريب ...ألخ , خير معبر عن مفهوم الامن لدى الادارة الامريكية .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم لمحاربة الفساد في أجهزة الدولة...ولكن بعيدا عن تصفية الح ...
- سيادة الرئيس..حقا أنها ليس قوات أحتلال للعراق!!؟
- العراق عائم على جماجم أبنائه
- الذكرى الستين للانتصار على النازية الهتلرية وحلفائها
- بين التصريحات المضادة والاخرى المساندة طافة اكثر من 70 جثة م ...
- من أجل حملة تضامن واسعة مع الشخصية الوطنية الديمقراطية الاست ...
- حالة حقوق الانسان في العراق...أنتهاكات صارخة متواصله!!؟
- الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من ا ...
- أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة
- الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجد ...
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟


المزيد.....




- انقسام باختيار خليفة البابا فرنسيس.. ماذا يقف على المحك؟
- لأول مرة.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب مطار بن غوريون في إس ...
- الصحف الإيطالية تكشف كيف يلعب ماكرون بورقة البابا!
- شجرة تاريخية زرعت في لندن عام 1762 تدخل عصر الفن الرقمي
- شاب سوداني يتطوع لدفن قتلى الحرب في السودان
- هل شرب القهوة خلال تناول الطعام مُضر؟
- ترامب يتعرض لانتقادات بعد نشره صورة بالذكاء الاصطناعي باعتبا ...
- الكرملين: الرئيس الصيني سيزور روسيا في 7-10 مايو
- السيسي يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية
- -محملة بذخائر-.. الجيش السوداني يعلن استهدافه طائرة أجنبية ب ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد لفته العبيدي - ماذا تحمل السيدة كوندوليزا رايس في حقيبتها ..!!؟