أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!














المزيد.....

جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1104 - 2005 / 2 / 9 - 10:27
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنقضت 42 عاما من عمر جرائم أنقلاب شباط الاسود , ولازالت تلك الجرائم تلقي بظلالها على تعقيدات الاحداث السياسية وأشكالاتها وأرهاصاتها على أرض الواقع , لمابها من تشابه في كثير من المفاصل والتفاصيل , فنفس تلك القوى التي تحالفت مع بقايا الاقطاع والرجعية لتجعل من المدارس والملاعب والمؤوسسات الحكومية سجون للوطنين
والديمقراطين والشيوعين, وتريق وتسفح الدماء العراقية , وتقتل الاف منهم تحت عجلات قطارها الامريكي , وتغتال الجمهورية ومنجزاتها الوطنية الديمقراطية , وتؤسس لبداية صراع دامي بين القوى السياسية يطيح في التداول السلمي والمشاركة والتحالف , ويشرع الغدر والخيانة والكراهية والتامر القذر في أجواء الحياة السياسية العراقية , هي ذات القوى التي جعلت من العراق مقابر جماعية ووهدمت القرى والبلدات والمدن في كوردستان وجنوب العراق, وأستباحت العرض والارض, وأدخلت العراق في دوامة حروب لاناقة له بها ولاجمل, وبددت ثروات الاجيال العراقية المادية والبشرية , وأستخدمت الكمياوي ضد ابناء شعبها في كوردستان والاهوار, وشردت مايقارب على ثلاثة مليون مواطن خارج بلده ¸أضافة الى الكوارث البيئية التي لاتحصى ولاتعد, وأستكملت كل تلك الاعمال بأعطائها الحجج للاجنبي باحتلال بلادنا نتيجة تصرفاتها الهوجاء المتحدية للقانون الدولي, ولم يكفي حزبها ذى السوابق الاجرامية بحق الشعب والوطن , ترك الوطن يستباح من قبل الاجنبي بل ذهب الى أبعد من ذلك الى تجميع بقايا القاعدة في العراق والتنسيق معهم لقتل أبناء الشعب العراقي عبر السيارات المفخخه والقتل والذبح , تحت يافطة مقاومة الاحتلال, ان فرسان 8شباط يؤكدون اليوم من خلال تحالفهم مع جماعات القتل والجريمة الاصولين والسلفين , على أنهم وعلى مدى تاريخهم السياسي كانوا أكبر القوى السياسية التي أضرت بمصالح الشعب والوطن.
أن تلك الجرائم التي حدثت قبل 42 تضع عاتق القوى اليسارية والديمقراطية والوطنية مهمة دراستها وأستنباط العبر منها, ويقف في مقدمة تلك القضايا:
أولا: ان الاحتراب السياسي وليد الدكتاتورية والاستأثار وعدم وجود الديمقراطية بمختلف أشكالها.
ثانيا: تسليح الجماهير الشعبية لحماية مصالح واطلاق حرياتها .
ثالثا:أن الصراعات التي كانت تدور في رأس قيادة الحزب الشيوعي العراقي, هي التي ساهمت في تعطيل قدرات الشيوعين في الرد السريع والتصدي الحاسم لهم, رغم البطولات والتضحيات والمواقف الشجاعة التي أبدها الكثير من الوطنين والديمقراطين والشيوعين في تصديهم للحرس القومي والانقلابين البعثين.
رابعا: أكد اليسارين رغم جراحهم العميقة على قدرتهم على استعادة زمام المبادرة , فبعد شهر واحد من الانقلاب , في قيام حسن سريع ورفاقه في معسكر الرشيد بأنتفاضة عسكرية , كادت تنجح لوى بعض الاشكالات اللوجستية .
خامسا:يتحمل الزعيم عبد الكريم جزء غير قليل من مسؤولية تمكن الانقلابين من السيطرة على السلطة , بسبب حكمه الفردي,ولعبه على توازن الاقصاء السياسي للقوى السياسية , وعدم تأسيسه لحكم ديمقراطي يضمن المشاركة السياسية والتداول السلمي لسلطة.
سادسا: ظل التدخل الاقليمي وتدخل دول الجوار في الشأن العراقي , سببا من الاسباب التي أدت الى عدم الاستقرار ولازالت لحد الان تلعب دورا سلبيا في الاحداث الجارية في بلادنا.
من جديد يسير البعثين على طريق خيانة المصالح الوطنية بتحالفهم مع الظلامين والسلفين والاصولين المعادين لمصالح الشعب العراقي.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين
- الحوار المتمدن..ثلاثة شموع مضيئة علىطريق الصحافة الديمقراطية ...
- سلام عادل ... دورالحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار في مرحلة ...
- أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأ ...
- المقاومة الشعبية الرادع الحقيقي للارهاب والفوضى والاحتلال... ...
- الدولة العراقية وعملية أعادة بناء وأعمار الاقتصاد الوطني الع ...
- جريمة أغتيال المناضل [وضاح حسن عبدالامير]ورفاقه لن تمر دون ع ...
- بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى ...
- التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير ا ...
- العدد الالف للحوار المتمدن خطوة ثابته على الطريق الصحيح
- تحالف القتله يضيف جريمة أخرى الى جرائمه البشعة
- تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب ا ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!