فاجعة جسر الائمة ... لن تجر الشعب العراقي الى حرب أهلية طائفية

ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1304 - 2005 / 9 / 1 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وقعت اليوم أبشع جريمة فوق جسر الائمة في مدينة الكاظمية والتي راح ضحيتها أكثر من 635مواطن عراقي جلهم من الاطفال والنساء , ورغم تضارب الروايات حول الاسباب والمسببات لهذه الحادثة الاليمة لكن كل المؤشرات تؤكد وقوف جماعات الجريمة المنظمة من البعثوا صدامين والسلفين التكفيرين ورائها ,و الذين يسعون جاهدين الى أشعال فتيل الحرب الاهلية وتوريط شعبنا العراقي فيها . لحرق العملية السياسية الراهنة بنيرانها , مستغلين الفوضى الناجمة عنها ليقفزوا فوق السلطة السياسية من جديد ليبنوا نظام أبشع من نظام الصنم السابق على الطريقة الطالبانية الافغانية , مستفدين من ضعف حكومة الجعفري وعدم حزمها في مكافحة الارهاب وملاحقته الى عقر دارة وتورط وزارة الداخلية في قضايا الصراعات السياسية .
لقد برهنت القوى السياسية والاجتماعية والشخصيات الدينية وقوى المجتمع المدني من ابناء شعبنا على الشجاعة الفائقة في تحدي الارهاب وتقديم العون المادي والمعنوي للمتضررين . وأستنكر الجميع مثل هذه الاعمال وحذر من المخطط الاجرامي للبعثوصدامين – والتكفرين السلفين وحلفائهم الاصولين , المتعاونين مع المخابرات والقوى الاجنبية االتي تسعى الى جر العراق لحرب أهلية طائفية لتقسيم العراق وتمزيقه , مما يحدوا بالجميع الى المزيد من ضبط النفس لتفويت الفرصه على القتلة والارهابين الذين يوغلون بالاجرام كلما حققت العملية السياسية نجاحات جديدة
[email protected]

#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل