أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - مرايا نائمة للشاعرة ساجدة الشويلي














المزيد.....

مرايا نائمة للشاعرة ساجدة الشويلي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 14:49
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


مرايا نائمة للشاعرة ساجدة الشويلي
علي الزاغيني


صدر مؤخرا عن دار ومكتبة عدنان في بغداد المجموعة الشعرية مرايا نائمة وهي مجموعة نصوص ومضية وتقع المجموعة 157 صفحة من الحجم المتوسط , وقد تضمنت مرايا نائمة على 151 ومضة شعرية , وزين الوجه الامامي للعلاف رسم لمرآة اسطوانية تعتليها وردة بيضاء بينما زين الغلاف الخلفي مجموعة من ومضات الشاعرة ساجدة الشويلي ومن الجدير بالذكر ان التصميم والاخراج كان لدار صفحات في سوريا , وهذه المجموعة الشعرية الثانية للشاعرة الشويلي بعد مجموعتها الاولى جرح الغياب التي صدرت مطلع هذا العام
لشاعرتنا ساجدة وفاء جميل لذا هي لم تنسى من سهر معها طويلا لتمنحه هذا الجهد الكبير لذا جاء في الاهداء (الى الذي سهر معي طويلا صديقي الوفي قلمي )
مرايا نائمة عنوان جميل اختارته الشويلي ليكون عنوانا لمجموعتها الثانية واعتقد انها موفقة في اختيار هكذا عنوان يحمل بطياته الكثير من التساؤلات التي قد يجدها البعض غامضة بعض الشئ ولكنه بكل تاكيد اختيار موفق وجميل لذا نجدها تخاطب ذلك المجهول بحنين وامل وهي تقول:
هل لك كان ترسم وجهي
مرايا نائمة
تغفو بين يديك
تستيقظ بين يديك
تتعثر بين يديك
وهل لك ان ترسمني
صفصافة تحنو عليها
وتدعوا كل كائناتك الفضائية
ترسم لها طريق الربيع؟
على ما يبدو ان الحزن يرافق شاعرتنا في اغلب نصوصها وامتد هذا الحزن الى ومضاتها التي اغدقت عليها بعض تواشيح الحزن والفراق
الفوضى قاسية جدا
وامي نائمة
تنتظر عودتي
تحت التراب
+++++++++++
اشارات المرور
تذكرني بالازهار
التي اضعها على قبر امي
+++++++++
ومضات حروفي
زوارق بلا أشرعة
نمضي تحت
جسر الجحيم
++++++
ولكنها اختارت نصوص ومضية حزينة ايضا لتكون في مقدمة المجموعة نختارمنها
كل مساء
يهدد سطوري
وهي تنمو على جذع مكسور
بانه سَيَدس لها
خلايا الفراق
فانبعث من صمتي
بلسانِ غاضب
واقول : انت دليلي
+++++++
الثوب الابيض
يكبر مثل الحلم الابيض
عند النهرِ البارد
الضباب لايصاحب
الا قدسية الخريف
وقارئة فنجاني
تراكم الوجع في عينيها
لم تعد تاكل الجزر الطازج
ولم تعد بالفرح والجنون
ولم تعد تخيفني بالغول
والأساطير تهاجمني
بكتريا .. مجنونة
وفي بعض نصوصها الومضية تخاطب ذاتها لعلها تجدها في الجانب من الاخر من روحها
ليتني استطيع
وضع رسائلي المشفرة
تحت وسادتك
كي تلتقي
بك وباحلامك
عند نجم جديد
يتأرجح بين سمائي
وسمائك
+++++++
احتاج الى نوم عميق
اقيد بعض الحزن
احتاج الى طريق اخر
للهرب
احتاج الى عقل اخر
كي افقد ذاكرتي القديمة
واحتاج ان اكون
بقلب لا يغفر
+++++++
يوما ما
ارتكبت خطأين
زحفت نحو النار
وانا لم اكن سوى قطعة ثلج
وشنقت عروستي الورقية
بحبل سري

هنا تخاطب الحبيب بصمت دون ان يشعر بذلك الحديث المكتوم بداخلها لعلها تسمع نداءه او ترسو على حلم جميل تاخذها باتجاهه بسلام
ارسمني
على جدرانك
طفلة صغيرة
امامها باب مغلق
وحولها دائرة كبيرة
وناي قديم
يعزف ترنيمة
الفصول الاربعة
+++++++++++
وتركت تحت بابك
الوهمي
قلبا يخفق
رسالة مقدسة
انها تنضح
كفيضان المحيط
+++++++++++++
ارسمني فوق قلبك
صحراء
يهرب منها كل شئ
الا فانوسك الوحيد
++++++++++
هل لديك من الحب
ما يكفي لسرب
حمام
+++++++++++
غيابك
بحجم
الرصاصة
+++++++++
وجهك
نصف بشري
ونصف خشبي
احدهما يحرق
والاخر يحترق



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ليلة العيد
- عبد الكريم قاسم الزعيم والانسان
- برامج رمضان .... الكاميرا الخفية أنموذجا
- من ينقذ الكرة الزورائية من الانهيار
- ترجمة الشعر رؤى وافاق
- العراق ودوامة التسليح
- حقيقة اعتداء على اتحاد الادباء
- متى تختفي اصوات الرصاص
- وقفة مع الحشد الشعبي
- الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم
- الكهرباء الأزمة التي أرهقت المواطن
- العراق ومؤامرة الارهاب
- حكاية حب /3
- هل للعمال عيد ؟
- حكاية حب (2)
- سعيد بن جبير ثائر في قرن الدماء
- حكاية حب /1
- متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم
- جرح الغياب
- لماذا نلجأ للعرب ونقبل ايديهم ؟


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي الزاغيني - مرايا نائمة للشاعرة ساجدة الشويلي