أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم














المزيد.....

متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4779 - 2015 / 4 / 16 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم
علي الزاغيني
خدعة تليها خدعة ابتكرها الساسة ليكون الشعب ضحية لهم وما ان تنتهي أكذوبة حتى يبتكرون كذبة اكبر منها ليبقى الشعب بسبات دائم ويبقى يدور في حلقة مفرغة ويبقى السلطان في أمان حتى يشاء الله وتشاء أمريكا ومن يصنع الساسة العرب بكل ألوانهم وإشكالهم وألسنتهم وكأنهم دمى او بيادق شطرنج وتبقى مصالحهم فوق كل اعتبار .
لعبة اسمها الحرية وخدعة اسمها الديمقراطية ابتلينها بها مثلما هي الدكتاتورية البغيضة ولكن بصورة اخرى وبوجوه متعددة ابتدأت منذ ما يقارب اكثر من عشرة سنين بعدما تنفس الشعب الصعداء بسقوط الطاغية ولكن اللعبة من هنا ابتدأت ولكن بطريقة اخرى أتقنها الغرب وصدقها الشعب بكل طيبة ولكنها انقلبت عليهم حرية حمراء وديمقراطية سوداء ولم يتمكنوا من أدراك تلك اللعبة لما لها من خيوط متشابكة ربطت بدقة متناهية وما ان يجدون لأحدها حل حتى يجدون عشرات غيرها قد أحيكت بكل إحكام ليبقى اللغز محيرا والحل غربي بامتياز وساسة اليوم غارقون في عسل الدولار وحصاد المجد المزيف ومتمسكين بكراسي الدنيا وسلطتها ووطنهم ينزف دما ودموع ولكن لا حياء لمن تنادي .
الانتخابات كانت الحل المنتظر ولكنها هي الأخرى صيغت بطريقة لا تناسب سوى الحيتان الكبيرة لتبقى تصطاد كل من يحاول الاقتراب من السلطة بطريقة مثالية وديمقراطية لتبقى الكراسي تتبادل فيما بينهم وتوزع الحقائب بما تشتهي رغباتهم بكل ديمقراطية وتبقى القرارات تصاغ وفق ما تشتهي مصالحهم , لذا نجد الوجوه تتكرر في كل دورة انتخابية توهم الشعب بانها عازمة على التغير وبناء الوطن واعادة الحياة اليه بعدما نخر الفساد الإداري والمالي كل شئ وأصبح المواطن يعيش على الهامش لا يحلم سوى بالامان والعيش بسلام .
مهما ابتعد الإنسان عن وطنه يبقى قلبه معلقا به وعيونه تنظر اليه رغم المسافات الشاسعة التي تفصله عن وطنه ويحاول بكل الطرق ان يتابع أخبار الوطن وقلبه يعتصره الالم لما جرى ويجرى من أحداث دموية غيرت الكثير من ملامح الوطن وجعله منه موقع لصراع دموي وتصفية للحسابات غير مبالين لما يناله الشعب من ويلات ودمار يطال جميع مرافق الحياة وهذا كله نتيجة السياسة الخاطئة التي اتبعت بعد سقوط النظام السابق والتي خطط لها على أساس طائفي وفوضوي جعلت من الكثير يحزمون حقائبهم بحثا عن ملاذ امن له ولعائلته مرغما على ذلك بعد ان امتدت يد الإرهاب لكل شارع .
لا وجه للمقارنة بين المواطن والسياسي الأول ينتخب والثاني يخدع الأول بطرق بشتى من اجل مصلحته وإذا ما خسر السياسي لعبته اتخذ من الطائفية أرجوحة يحركها حيث يشاء حتى يتمكن من البقاء كما هو يتقن فن الخداع والكذب واذا ما استحق الامر التضحية يكون الشعب هو الضحية والساسة غارقون في أحلامهم .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرح الغياب
- لماذا نلجأ للعرب ونقبل ايديهم ؟
- عندا رحل القطار
- الانتصار على داعش
- القشلة قلب بغداد من ينهض بها من جديد
- المراة والطلاق والمجتمع
- أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري
- الطب رسالة بين الانسانية والجشع
- في ضيافة الاديب علي الخباز
- المواطن والمسؤول والحرامي
- حديث الحب
- عندما يعكر مزاجك شرطي
- الزوجة الثانية والثالثة بين السعادة والجحيم ؟
- الميزانية والنفط والحل الامثل
- قريبا جدا من الحلم الاسيوي
- محطات الوداع
- العراقيل والطموح منظمات المجتمع المدني
- الخدمة الالزامية ضرورة وطنية
- الى جيشنا الباسل في ذكرى تاسيسه
- الهجرة الى تركيا


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم