أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - وقفة مع الحشد الشعبي














المزيد.....

وقفة مع الحشد الشعبي


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 4835 - 2015 / 6 / 12 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وقفة مع الحشد الشعبي
علي الزاغيني
منذ حزيران الماضي بعد ان توالت الاحداث متسارعة بسقوط الموصل وتكريت وغيرها من المدن لتكون تحت سيطرة تنظم داعش الارهابي بعد ان فقد البعض من المسؤولين وطنيتهم وإخلاصهم ليسلموا تلك المدن على طبق من ذهب للإرهابيين ويبقى الضحية أبناء تلك المدن الأبرياء الذين عانوا و لا زالوا يعانون الويلات من داعش وإرهابه .
كان للحشد الشعبي الدور الكبير في التصدي وتحرير عدد من المدن التي طالتها يد الإرهاب ولا سيما ناحية امرلي الصامدة والمناطق المجاورة لها وهي ألان تتقدم لتحرير الانبار واقضيتها وبمساندة القوات المسلحة البطلة , وكل ما جسده الابطال من ابناء الحشد الشعبي على مختلف فصائلهم يمثل الارادة الحقيقية والغيرة العراقية بتلبية نداء المرجعية الرشيدة وتلبية نداء الوطن في محنته , وهو يعتبر رد فعل طبيعي لما اصاب الوطن نتيجة الإرهاب الأعمى ومن يقف وراءه من دول الجوار وغيرها سواء بالدعم المالي والمعنوي او من يدافع عنهم من خلال وسائل الاعلام المظللة التي تحاول ان تبرر لا فعالهم الإرهابية المتعطشة للدماء .
من خلال وسائل التواصل الاجتماعي نجد ان الأغلبية تساند ابناء الحشد الشعبي الابطال سواء كان بالشعارات او نشر الصور او مقاطع الفيديو التي تجسد بطولاتهم وهذا بكل تاكيد واجب على الجميع بكل فخر واعتزاز وهي وقفة وان كانت معنوية الا انها تعني الكثير لهولاء الابطال لانهم لازالوا يقدمون التضحيات ونذروا ارواحهم من اجل ان نبقى بأمان ونمارس حياتنا وننعم بالراحة .
حقيقة الامر ما يتعرض اليه ابناء الحشد الشعبي من تظليل إعلامي وتشويه لبطولاتهم من قبل البعض من وسائل و لاسيما عدد من القنوات الفضائية المغرضة والمسمومة التي تحاول ان تقلل من اهمية ما حققه الابطال من انتصارات ما هي الا فقاعات سرعان ما تزول ويعرف العالم بطولات هؤلاء الغيارى ومدى تضحيتهم وعنفوان صمودهم الذي كبد الإرهابيين خسائر كبيرة لا يمكن ان ينكرها العدو وهم يندحرون امام ضرباتهم القوية وإصرارهم على تحرير كل شبر من الأراضي التي دنسها داعش .
هنا لا بد من وقفة اعلامية حقيقية من كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروئة لدعم الحشد الشعبي بإقامة الفعاليات المختلفة كالمهرجانات الشعرية والعروض المسرحية والاغاني الوطنية التي تتغنى بانتصارتهم و بطولاتهم وكذلك اقامة معارض للصور تجسد انتصاراتهم ودحرهم للارهاب وكذلك اقامة الندوات التثقيفية التي تجسد الدور البطولي والصمود لهؤلاء الغيارى وقفتهم البطلة في التصدي لعناصر داعش .
من خلال متابعتي لبعض القنوات الفضائية وبرامجها التي تستضيف عدد من السياسة او المحللين السياسيون وما اكثرهم في هذه السنوات واغلبهم يحاول ان لا يمنح هؤلاء الابطال صورتهم الحقيقية التي يستحقونها وكانها صورة مصطنعة وغالبا ما تكون اسئلتهم عن دور ابناء الحشد الشعبي بعد تحرير الموصل والانبار , واعتقد ان الامر بحد ذاته سابق لأوانه والحديث عنه اشبه مايكون محاولة لتشويه صورة الفصائل المسلحة التي لبت نداء المرجعية الدينية واوقفت زحفت الارهاب وهو بحد ذاته انتصار حقيقي بالوقت الذي راهن البعض على توغل الارهاب في المدن الاخرى والحمد لله خابت ظنهم وانكسرت شوكت حقدهم الدفين .
واخيرا اقول للاسف ان البعض من القنوات الفضائية لازالت تبث اغاني الحرب العراقية الايرانية خلال ثمانينيات القرن الماضي ربما من لم يعاصر تلك الحرب المؤلمة لم يستمع الى تلك الاغاني التي طالما حلمنا بالخلاص منها وهي بالتالي كارثة اعلامية يراد بها دس السم بالعسل , ولعل اغنية داود القيسي احد هذه الاغاني التي لا تزال تعرضها احدى القنوات العراقية الفضائية .



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباب الخلفي للنهار بصمة جميلة للشاعرة امال ابراهيم
- الكهرباء الأزمة التي أرهقت المواطن
- العراق ومؤامرة الارهاب
- حكاية حب /3
- هل للعمال عيد ؟
- حكاية حب (2)
- سعيد بن جبير ثائر في قرن الدماء
- حكاية حب /1
- متمسكون بالسلطة وعيون الشعب على وطنهم
- جرح الغياب
- لماذا نلجأ للعرب ونقبل ايديهم ؟
- عندا رحل القطار
- الانتصار على داعش
- القشلة قلب بغداد من ينهض بها من جديد
- المراة والطلاق والمجتمع
- أنا وحشود من اللا أحد للشاعرة حياة ألشمري
- الطب رسالة بين الانسانية والجشع
- في ضيافة الاديب علي الخباز
- المواطن والمسؤول والحرامي
- حديث الحب


المزيد.....




- -نفتقدك-.. كيتي بيري تغيب عن زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم ال ...
- ليلة تحييها ليدي غاغا وإلتون جون.. وتوقعات اليوم الأخير لحفل ...
- هل توجد مؤشرات حقيقية تدفع نتانياهو للتوجه نحو إقرار هدنة في ...
- -عراك بين إسرائيلي وإيراني- في أستراليا.. ما هي حقيقة الفيدي ...
- -شهيدات لقمة العيش-.. مصر تودع 18 فتاة قضين في حادث مأساوي
- خلفيات التوجه الأمريكي نحو إقرار وقف لإطلاق النار بغزة
- رواندا والكونغو الديموقراطية توقعان اتفاق سلام في واشنطن
- التداعيات المحتملة لاتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية ورو ...
- تحذيرات من موجة حر قياسية تضرب جزء من أوروبا ومخاوف من حرائق ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - وقفة مع الحشد الشعبي