أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم هداد - أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟














المزيد.....

أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1345 - 2005 / 10 / 12 - 10:11
المحور: كتابات ساخرة
    


طالعتنا الصحف العربية ( الحياة اللندنية ، الوطن السعودية ) ، عن حالة انسانية تتطلب تشكيل لجنة وتنظيم حملة لجمع التبرعات ، والحالة الأنسانية ، ان الطاغية صدام وعائلته لايملكون مالا حتى يستطيعوا دفع اجرة هيئة الدفاع ، لذلك فأن هيئة الدفاع وطيلة العامين المنصرمين كانوا يعملون بشكل تطوعي" في الدفاع عن طاغية لم يخلف الا الخراب والدمار . لا بارك الله بكم " ولم يتلقوا أي اجر " هل يمكن لعاقل تصديق هذا الهراء!!" ، وليخبرنا خليل الدليمي محامي الطاغية ، من اين جاء بمبلغ ( 40 الف دولار ) ، الذي ادعى ان قوات الأحتلال صادرته عند مداهمة بيته ؟

وعليه فأن هيئة الدفاع طالبت في بيان نشرته ، بأن تتحمل الخزينة العراقية تكاليف الدفاع وبموجب المعيار الدولي لأجور المحامين " المقصود ان يكون الدفع بالدولار" ، متناسية هذه الهيئة " والمفترض انهم دارسو قانون " ان المحكمة تعين محاميا للمتهم اذا لم يوجد محام لديه .

وجاء في بيان هيئة الباطل ان مرضى النفوس " الأناء ينضح بما فيه " يروجون لوجود اموال لدى عائلة الطاغية ، وفي باب تفنيدها ذلك اشارت الى ان الصهيونية العالمية " شماعة الأنظمة العربية " ، كان اول من روج لذلك في حالة وجود مثل هذه الأموال .

يقولون ان من يسلك طريق العهر ، لا يتورع عن فعل أي شئ ، فهيئة الباطل تحاول خائبة ، الأدعاء بأن عائلة الطاغية لا تملك مالا ، متعامين عن ما جاء في رسالة الأستعطاف لمحافظ البنك المركزي عصام ملا حويش التي نشرتها وكالات الأنباء والتي يستجدي العطف من بوش بالتدخل وإطلاق سراحه ، واشار في رسالته الى استلام قصي ابن الطاغية وبحضور وزير المالية حكمت العزاوي مبلغ ( 920 مليون دولار و 90 مليون يورو) في الساعة الثانية صباح يوم 21/3/2003 ، وقبل بدء الحرب بساعتين ، لكي يتم توزيعه بين ازلام النظام كـ " امانات " ، سؤال نوجهه لهيئة الباطل ، هل استطاع ابن الطاغية توزيع هذه الملايين على ازلامه فعلا خلال هذه المدة القصيرة جدا ؟ ، ام تم توزيع المبلغ على الأزلام القريبة جدا من عائلة الطاغية ؟ ، وكم كانت المبالغ التي هربتها معها عائلة الطاغية ؟ ،بالتأكيد ستكون بمئات الملايين وليس بالعشرات ، وكم اثمان المجوهرات التي هربتها معها ؟ وهل تعلم هيئة الباطل ان ثمن خاتم واحد فقط من الألماس اهداه برزان لبنت الطاغية رغد عند زواجها من حسين كامل ، مليوني دولار ، وهل تعلم هيئة الباطل ان المقبور حسين كامل عند هروبه اخذ معه فقط لاغير اربعة عشر مليونا دولار اودعها البنوك الأردنية ، ومن أين جاءت بنت الطاغية بالمبالغ المالية التي اشترت بها الأسهم في قناة الجزيرة القطرية ؟ ، وراديو " أرتي أل " المسجل في لوكسمبورغ ويبث بالفرنسية اذاع ان لصدام قصرين على الشاطئ اللازوردي " ليش لا ، يستاهل ابن صبحه" تزيد قيمة احدهما على عشرة ملايين يورو .

وهلم تعلم هيئة الباطل ، ان النظام الفاشي الذي يدافعون الآن عن رأسه قام بتحويل حصة كولبنكيان من ايراد شركة نفط العراق والتي تعادل نسبة ( 5% ) لحساب حزب البعث الفاشي خشية سقوط سلطتهم ، فعندها يستطعيون العودة للسلطة بهذه الفلوس كما يتوهمون ، وطبعا تم تحويل هذه المبالغ لحساب حزب البعث الفاشي والذي هو حساب صدام حسين ، وكولبنكيان احد مالكي شركة نفط العراق بنسبة 5% وهو ارمني تركي الجنسية، وقام ببناء ملعب الشعب الدولي الحالي هدية منه للشعب العراقي عام 1965.

في مقالة سابقة منشورة وتحت عنوان ( المحاماة .. مهنة تجارية رابجة ) اشرنا الى ان خليل الدليمي محامي الطاغية حنث بقسم " شرف المهنة " وقام بتحويل هذه المهنة الشريفه " المحاماة " الى مهنة تجارية رابحة ، من خلال التصريحات الأذاعية والصحفية والمقابلات المدفوعة الثمن ، وفي بيانه الأخير اثبت صحة ما ذكرناه سابقا ، حيث طالب ان تتولى وسائل الأعلام التجارية تغطية تكاليف هيئة الدفاع عن الطاغية ، وواضح جدا ولا يحتاج الى تفسير ما جاء في طلب هيئة الباطل ، ويبدو انه يريد زيادة التسعيرة ، حيث هدد بالأمتناع عن " اعطاء أي تصريح او مقابلة او رأي " حتى تتحقق مطاليبه ، وبنفس الوقت استجدى الأموال من اثرياء العرب " المهم جمع الأموال مهما كانت الوسيلة " ، مذكرا إياهم بفضل الطاغية عليهم ، وان قسم من ثرائهم بسبب الطاغية ،وخاصة " اؤلئك الذين اثروا على حساب نفط العراق والتجارة به " وبما انه محامي الطاغية فألأولى رد الجميل له .

وناشدنا في مقالتنا السابقة نقابة المحامين العراقيين ومجلس القضاء الأعلى ووزير العدل بألزام محامي الطاغية بأختيار احدى المهنتين ، محامي دفاع أو تاجر محاماة .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران بلد اسلامي وجار للعراق!
- هل يلوح في الأفق طائف جديد ؟
- حماة آثار أم سراق آثار !!
- حقوق الأنسان ... والحجاب
- العراق القديم ... عراق أول قانون . العراق الجديد ... عراق - ...
- العراق الجديد ... عراق الفرهود
- العراق الجديد ... والتفاؤل
- الأرهاب ومسؤولية الحكومة
- مكافحة الأرهاب تتطلب اجراءات مكثفة وسريعة
- الحكومة العراقية وحماية الآثار
- من يقيم اداء الحكومة ؟
- من هو المسبب الحقيقي لفاجعة جسر الأئمة ؟
- احزاب الأسلام السياسي الشيعي وإيران
- الى خالد مشعل بدون تحية
- احزاب الأسلام السياسي الشيعي وحقوق المرأة
- - القومية الفارسية - ..... وراء الأكمة ما وراءها
- من اجل ان يكون العراق وطنا للجميع !
- لا لفيدراليات الطوائف .... نعم لعراق ديمقراطي موحد
- ايهما ينبغي ان ينتصر : التوافقية ام - الأستحقاقات الأنتخابية ...
- الشهداء ويوم الشهيد


المزيد.....




- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم هداد - أين ذهبت حصة كولبنكيان ؟