أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم هداد - الى خالد مشعل بدون تحية














المزيد.....

الى خالد مشعل بدون تحية


جاسم هداد

الحوار المتمدن-العدد: 1291 - 2005 / 8 / 19 - 11:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نقلت جريدة اللواء السورية كما جاء في مقال " البروفسور كاظم حبيب " المنشور في العديد من المواقع الألكترونية ان " خالد مشعل " رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس الأسلامية الفلسطينية , القى خطبة نارية في الجامع الكويتي في دمشق اثناء صلاة الجمعة ليوم 12/8/2005 . والذي يهم شعبنا العراقي من هذه الخطبة , ان " مشعل " حث المصلين ومن يسمع خطبته على دعم العمليات الأرهابية في العراق بالتطوع لها تحت مسمية " الجهاد بالنفس " , أو دعمها بالمال , وزاد في التأكيد على ان دعم العمليات الأرهابية في العراق " اهم من دعم المقاومة في فلسطين " , ثم حشر انفه في الشؤون الداخلية لبلدنا , موحيا لمستمعيه بأن " الفيدرالية هي تقسيم العراق " .

تناسى " مشعل " ان العراقيين كانوا وما زالوا من اخلص المدافعين عن الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من اجل اقامة دولته الوطنية المستقلة . ولا تزال لحد الآن قبور الشهداء العراقيين في فلسطين , الذين ضحوا بحياتهم من اجل انقاذ الشعب الفلسطيني , شاهدة على ذلك . وطوال التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني , لم يتدخل العراقيون في شؤونه الداخلية , بأستثناء النظام البائد , والذي يدافع عنه الآن " مشعل " وامثاله , حيث قام بأغتيال المناضلين الفلسطينيين , واسس تنظيم فلسطيني موال له تحت مسمى " الجبهة العربية لتحرير فلسطين " . واذا كان " مشعل " غافلا عن ذلك فبأمكانه الأستفسار من اعضاء مكتبه السياسي .

ونود القول لـ "خالد مشعل " ان هديتك وصلت لنا , فها هو تحريضك على الأرهاب , اثمر عن استشهاد اكثر من ( 64) شهيدا عراقيا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ , واكثر من (90) جريحا . هاهم اتباعك استجابوا لدعوتك , وقاموا بتفجير ثلاث سيارات , اثنتان منها في كراج عام للنقل . لقد جرت العمليات الثلاثة وفق خطة اجرامية بعثية منظمة بحيث انفجرت السيارة الأولى وسط الكراج , وتلتها الثانية بعد دقيقة واحدة في باب الكراج , لتصطاد من نجى منهم وفر هاربا نحو الباب , والثالثة , يا " مُشعِل الأرهاب " , انفجرت في باب مستشفى الكندي , بعد مرور ربع ساعة , لتحصد الأبرياء الذين قاموا بنقل الجرحى للمستشفى . هل يوجد اجرام ابشع من هذا يا " مشعل " ؟ , وهل تعلم ان كراج النهضة للنقل في بغداد ومستشفى الكندي , لم يكونا قاعدتين عسكريتين للأمريكان كما يدعي الأرهابيون لتبرير عملياتهم ؟, وان ضحايا تحريضاتك الأرهابية كلهم من المدنيين العراقيين الابرياء . وهل تعلم ان ضحايا الأعمال الأرهابية الأجرامية في العراق فاقت في عددها كل ضحايا الأعمال الأرهابية في العالم اجمع منذ جريمة الحادي عشر من سبتمبر والتي يدفع شعبنا العراقي ثمنها دما عراقيا غاليا ؟.

هل تعرف يا " مشعل "ماذا يبغي الأرهابيون تحقيقه من عملياتهم الأجرامية ؟, وماهو هدفهم ؟ , فأزلام النظام المقبور , الذي تتباكى عليه انت وامثالك , يريدون عودة نظام المقابر الجماعية , نظام التسلط والقمع والديكتاتورية , اما عصابات الزرقاوي فهم يحلمون بأقامة امارة طالبان ثانية . فأن كنت ومكتبك السياسي ومنظمتك التي تقودها من دعاة التسلط والديكتاتورية , فيحق لكم تأييد ما يجري في العراق من اعمال اجرامية ارهابية , ولكن يجب ان تعلم يا " مَشعَل الأرهاب " ان من يؤيد الأعمال الأرهابية ألأجرامية , هو بالتأكيد ارهابي ومجرم .



#جاسم_هداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احزاب الأسلام السياسي الشيعي وحقوق المرأة
- - القومية الفارسية - ..... وراء الأكمة ما وراءها
- من اجل ان يكون العراق وطنا للجميع !
- لا لفيدراليات الطوائف .... نعم لعراق ديمقراطي موحد
- ايهما ينبغي ان ينتصر : التوافقية ام - الأستحقاقات الأنتخابية ...
- الشهداء ويوم الشهيد
- تساؤلات مشروعة حول - الفضائية العراقية -
- عتب على مصر
- ماعقوبة المحرض على الأرهاب ؟
- ماذا وراء زيارة الجعفري الى السيد السيستاني ؟
- العراق وآثاره المنهوبة
- حينما يصبح المحامي شاهد زور !!
- ما المطلوب الآن , تعزيز الوحدة الوطنية أم تمزيقها ؟
- يوسف القرضاوي والأرهاب
- الزرقاوي ومساعدوه
- الى أي نفق مظلم يتجه العراق ؟
- لماذا تتم مغالطة التاريخ ؟
- عمرو موسى ... صحوة متأخرة !
- نداء ... للجالية العراقية في المهجر !!
- حقوق المواطن أولا


المزيد.....




- قد تعرض حياتك للخطر.. كيف تتفادى الاصطدام بغزال شارد في أمري ...
- نواب ديمقراطيون يطالبون بالضغط على إسرائيل لزيادة مساعدات غز ...
- تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس قبل انبثاق النار المقدسة
- سياسي فرنسي يحذر من تداعيات إرسال قوات من بلاده إلى أوكرانيا ...
- الجيش الأوكراني يشتكي من الحالة التقنية السيئة لراجمات الصوا ...
- ابتكار -بلاستيك حي- يحتوي على جراثيم تمكنه من التحلل
- طبيبة توضح فوائد وأضرار القهوة الصباحية
- وفد حماس ومدير CIA يصلان إلى القاهرة في إطار مفاوضات غزة
- رئيس لاوس يزور روسيا للمشاركة في احتفالات عيد النصر يوم 9 ما ...
- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت تكشف دوافع استقالتها من وزا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جاسم هداد - الى خالد مشعل بدون تحية