أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - فورة الواهس في اللغو اليابس : مالوم أبو رغيف نموذجاً















المزيد.....



فورة الواهس في اللغو اليابس : مالوم أبو رغيف نموذجاً


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 4870 - 2015 / 7 / 18 - 19:36
المحور: الادب والفن
    


تصف هذه الورقة تفاصيل موقف الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم من عملية الترجمة عموماً ، ثم تناقش آراءه المسهبة بصدد ترجمتي للعربية لجملة واحدة فقط مستلة من ترجمة إنجليزية لرسالة بالألمانية بعثها ماركس إلى إنجلز في 11- 1- 1858.

أولاً / التفاصيل
بتاريخ 28 حزيران / 2015 ، قرأت على صفحات "الحوار المتمدن" الأغر مقالة الأستاذ جاسم الزيرجاوي الموسومة : "ماركس و الرياضيات" ؛ المستهلة بهذه الفقرة :
"هذا المقال يعتمد بشكل رئيسي على مقال منشور في Labour Review (WRP), June 1983
في الرابط التالي:
https://www.marxists.org/archive/marx/works/1881/mathematical-manu--script--s/review.htm
كتب ماركس رسالة الى إنجلز بتاريخ 11-01-1858, عندما كان يكتب في المجلد الأول رأس المال:
أنا استحق اللعنة على الاخطاء في حساب مبادئ الاقتصاد والتي جعلتني يائساً, لذلك عزمت على الفور بتعلم الجبر...."
إنتهى النص موضوع البحث .
ينص مستهل مقالة الأستاذ الزيرجاوي هذا على اعتماده بشكل رئيسي على مقالة ينص رابطها الإنجليزي الذي يعرضه الزيرجاوي على كونها مراجعة (review) لكتاب صادر عام 1983 على الموقع الإلكتروني : ( Labour Review (WRP), June 1983) .
و قد راودني الشك في مدى دقة الترجمة للجملة الواردة فيها على لسان كارل ماركس و التي تنص على : "كتب ماركس رسالة الى إنجلز بتاريخ 11-01-1858, عندما كان يكتب في المجلد الأول رأس المال: أنا استحق اللعنة على الاخطاء في حساب مبادئ الاقتصاد والتي جعلتني يائساً, لذلك عزمت على الفور بتعلم الجبر....". و كان أقوى شكي ينصرف الى الجملة : " أنا استحق اللعنة على الاخطاء في حساب مبادئ الاقتصاد "؛ و التي بدت لي غريبة تماماً .
**
و للتأكد من الموضوع ، فقد بحثت عبر الغوغل بتدوين العنوان : (Labour Review (WRP), June 1983) عن نصها الإنجليزي لدى المصدر - و الذي يعطي كاتب المقالة رابطه قبل إيرادها عنما يقول بالحرف الواحد : " هذا المقال يعتمد بشكل رئيسي على مقال منشور في Labour Review (WRP), June 1983" ؛ فحصلت عليه من أول نقرة .
و قد أتضح لي أن المصدر الذي يقتبس منه الأستاذ الزيرجاوي المحترم إنما هو عرض مُقدَّم من طرف مدير موقع الأرشيف الماركسي على الشبكة العنكبية ، الأستاذ : (أنْدي بْلَنْدِن : Andy Blunden) بعنوان : " Marx’s brilliant study of mathematics " (دراسة ماركس العبقرية للرياضيات ) للطبعة الإنجليزية لعام 1983 لكتاب " المخطوطات الرياضية لماركس " الصادر باللغة الروسية في موسكو عام 1968 ، باشراف الأستاذة سونيا أ. يانوفسكايا . أما الجملة محل الشك ، فمستلة من رسالة صادرة من ماركس إلى إنجلز في 11 كانون الثاني ، 1858، يقرأ نص ترجمتها الإنجليزية المثبتة في نفس المصدر أعلاه - و الذي يصرح الأستاذ الزيرجاوي المحترم بكونه إنما يقتبس منه بالتحديد - كما يلي :
النص الإنجليزي لترجمة رسالة ماركس إلى أنجلز مثلما هي واردة في مقالة المراجعة أعلاه :
‘I am so damnedly held up by mistakes in calculation in the working out of the economic principles that out of despair I intend to master algebra promptly. Arithmetic remains foreign to me. But I am again shooting my way rapidly along the algebraic route’. (p. VII)

و ترجمتي الشخصية له هي :
"أنا متأخر حد اللعنة بسبب الأخطاء الأحتسابية في إخراج المبادئ الاقتصادية بحيث أنني بسبب اليأس أعتزم إتقان الجبر فوراً. يبقى الحساب غريباً عني . و لكنني منطلق بمسيرتي بسرعة على طريق الجبر . (الصفحة السابعة (من مقدمة الكتاب))."
و هكذا فقد أتضح لي محل الخطأ الحاصل في ترجمتها الواردة في مقالة الأستاذ الزيرجاوي المحترم . و بغية التيقن بهذا الخصوص ، فقد راجعت الصفحة السابعة (p. VII)من النسخة الإنجليزية لمقدمة يانوفسكايا لكتاب "المخطوطات الرياضية لماركس" و المثبتة من طرف الأستاذ "أنْدي بْلَنْدِن" كمرجع له حسب النص أعلاه ، فوجدت الإقتباس من ترجمة رسالة ماركس مدرجاً بحذافيره المثبتة أعلاه نفسها - و لكن في الصفحة الثامنة (p. VIII) ، و ليس السابعة مثلما هو محقق سهواً عند "أنْدي بْلَنْدِن" - مع التوثيق الآتي لمصدر نفس تلك الترجمة الإنجليزية المثبتة فيه :
(K. Marx to F. Engels, Works. Vol. 29, Berlin, 1963, p. 256.)
و للزيادة في التأكد ، فقد راجعت النص الأصلي الألماني لنفس رسالة ماركس إلى إنجلز ، المتوفر لكل الباحثين على الشبكة ، فوجدته يقرأ :
Ich bin bei der Ausarbeitung der ö-;-konomischen principles so verdammt aufgehalten mit Rechnungsfehlern, daß-;- ich aus despair wieder mich drangesetzt habe, rasch die Algebra durchzuschlagen. Arithmetik blieb mir immer fremd. Auf dem algebraischen Umweg aber schieß-;-e ich mich rasch wieder ein. Deine Gesundheitsbulletins sind zu flüchtig. Ich wünschte mehr das Detail zu wissen.

و ترجمتي الشخصية له هي :
"أنا متأخر حد اللعنة في صياغة المبادئ الاقتصادية بسبب الأخطاء الاحتسابية بحيث أنني بفعل اليأس أعتزم إتقان الجبر حالاً . لقد كان الحساب دائماً غريباً بالنسبة لي . أما عند الانعطاف نحو أفانين الجبر ، فأنني سأنطلق بنفسي كالطلقة مرة أخرى ."
و في ترجمتي أعلاه ، فقد فضلت صيغة الجملة العربية الأولى على الصيغة الأقرب إلى بنية الأصل الألماني : "أنا ، بسبب الأخطاء الاحتسابية في صياغة المبادئ الاقتصادية ، متأخر حد اللعنة ..." و ذلك تجنباً للفصل بين ركني الجملة العربية : المبتدأ و الخبر . هذا التفضيل شخصي بحت ، و لا علاقة له بصحة أو عدم صحة الترجمة لكون الصيغتان صحيحتين .
و بعد أن أتضحت لي المعالم الكاملة للصورة ، فقد كانت الخطوة التالية هي تصحيح الخطأ الحاصل ، مع الأخذ بعين الاعتبار المعايير الشخصية التالية الخاصة بي في كيفية صياغة التصحيح :
1. أنني ، في تصحيحي لنص الأستاذ الزيرجاوي المحترم ، لا يصح لي التطرق إلى النص الألماني الأصلي لرسالة ماركس لكونه إنما ينقل في مقالته من ترجمتها الإنجليزية حصراً ، و ليس من نصها الألماني الأصلي .
2. أن النص الإنجليزي للرسالة الذي يترجم منه الأستاذ الزيرجاوي - و العائد لعام 1963 - هو نص موثق و نهائي ، و هو بالتالي ملك لمترجمه الإنجليزي الذي هو المسؤول أمام التاريخ عن الإختلافات البسيطة الحاصلة في ترجمته من الألمانية إلى الإنجليزية . و بالتالي فإن مهمتي تنحصر في العمل على تصحيح ترجمة الأستاذ الزيرجاوي له إلى العربية ، ليس إلا .
3. أنه يجب عليَّ أن أصيغ ترجمتي التصحيحية العربية للنص الإنجليزي على نحو لا يدع أي مجال للبس في الدلالات التي يعبر عنها ماركس ، ما أمكنني ذلك .
عدت إلى نص ترجمتي للنص الإنجليزي الذي يتألف من ثلاث جمل لم يترجم منها الأستاذ الزيرجاوي المحترم سوى الجملة الأولى فقط . إذن ، ينبغي لي حذف الجملتين الأخيرتين منه .
بعد الحذف ، أصبح نص ترجمتي التصحيحية يقرأ :
"أنا متأخر حد اللعنة بسبب الأخطاء الاحتسابية في إخراج المبادئ الاقتصادية بحيث أنني بسبب اليأس أعتزم إتقان الجبر فوراً."
و لما كانت إحدى أهم واجبات المترجم - حسب فهمي الشخصي المتواضع - هي الإحاطة بالسياقات المرتبطة بالنص الذي يترجمه في حال توفرها ، فقد قرأت بتمعن مندرجات مقالَتَيْ "أنْدي بْلَنْدِن" و "سونيا يانوفسكايا" بصدد المخطوطات الرياضية لماركس ، و فهمت منهما أن ماركس كان يبين هنا بأنه - رغم كونه على دراية بالحساب - لا يحبذ استخدام الطرق الحسابية في صياغة المبادئ الاقتصادية مثلما يفعل غيره فيقترف الأخطاء ، و ذلك لكون الحساب معنياً بالكميات بمعزل عن النوعيات ؛ أي أنه مثالي المنحى ، عكس الجبر ؛ و لهذا نجده يصرح لإنجلز في هذه الرسالة بأن "علم الحساب" يبقى غريباً عنه ، عكس علم الجبر الذي عكف فوراً على إتقانه . و هذا يعني أن عبارة "الأخطاء الاحتسابية" الواردة في ترجمتي تحتاج للتنقيح لرفع أي موجبات نصية للبس بسببها يمكن أن توحي بأن ماركس إنما يصرح بكون الحساب يبقى غريباً عنه لجهله به ، وهو ما أدى إلى تأخره بسبب أخطائه الحسابية ، وهذا غير صحيح أبداً . هنا ، كانت أمامي الخيارات المعجمية : أخطاء محاسبية / تحاسبية / تحسيبية ؛ و لكنها لم ترق لي في حينها ، لاعتقادي الشخصي بوجوب عدم استخدام أي كلمة مشتقة من الجذر (ح س ب) . هذه القناعة شخصية بحتة ، و لا تُلزم الآخرين . و بعد مراجعة عدة قواميس للعثور على المرادف الأدق دون جدوى ، تنبهت إلى أن الموضوع كله مرتبط بالرياضيات ، فاخترت عبارة "الأخطاء الرياضية" الأقل دقة و لكنها - برأيي - تفي بالغرض المطلوب : منع الالتباس دون إثارة التباس جديد . و كل الترجمة إنما هي الاستيعاب الصحيح للنص الأصلي و سياقاته ، و الإجتهاد الشخصي في خيارات نقله الصحيح .

و هكذا فقد بعثت أخيراً بالنص التصحيحي التالي لمقالة الأستاذ الزيرجاوي المحترم :
العدد: 629081 - التسلسل : 6
2015 / 6 / 28 - 12:29
ترجمتكم لماركس غير دقيقة
التحكم: الكاتب-ة حسين علوان حسين
الأستاذ الفاضل السيد جاسم الزيرجاوي المحترم
تحية طيبة
جزيل الشكر على إثارة هذه الموضوع المهم .
عزيزي المستشار ، ترجمتكم لنص ماركس غير موفقة . ما رأيكم بهذه الترجمة ؟
الترجمة :
أنا متأخر حد اللعنة بسبب الأخطاء الرياضية في إخراج المبادئ الاقتصادية لدرجة أنني بفعل اليأس أعتزم إتقان الجبر فوراً .
حبي و تقديري .
انتهى نصي التصحيحي .
**
بنفس اليوم ، رد عليَّ الأستاذ الزيرجاوي المحترم بأريحية نموذجية قائلاً :
التسلسل : 7 العدد: 629089 - ترجمتكم لماركس دقيقة
2015 / 6 / 28 - 13:29
التحكم : الكاتب-ة جاسم الزيرجاوي (عبد الحسين سلمان)
الأخ و الصديق الدكتور ابو نورس المحترم
نعم , ترجمتك هي الدقيقة و الصحيحة
انا آسف على ذلك و أشكرك من كل قلبيى
مودتي و احترامي
**
و هكذا فقد اعتبرت الموضوع منتهياً .
**

و لكن ، لا ! بنفس اليوم ، طالعت التعليق المدرج أدناه للأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم .

التسلسل: 13 العدد: 629129 - ترجمة خاطئة
2015 / 6 / 28 - 18:42
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف
ترجمة الاخ جاسم الازيرجاوي التي وردت في بداية المقال، ليست غير موفقة لغويا فقط، بل انها خاطئة كليا، واعتقد ان الاخ حسين علوان حسين ربما لم يقرا النص او حاول لملمة شكل الترجمة، لذلك كانت ترجمته تحمل نفس سوء الفهم
فهذا النص
In elaborating the principles of economics I have been so damnably held up by errors in calculation that in despair I have applied myself to a rapid revision of algebra.
لا يعني ان ماركس لا يفهم الجبرا [كذا]، او انه قرر تعلمها، على العكس من ذلك تماما، ماركس ولانه [كذا] جيد في الجبر، قرر مراجعة الاخطاء وتصحيحها بواسطتها [كذا] عند اعداده لمباديء الاقتصاد
ان الفقرة التالية من النص تؤكد ذلك، فهو يستطرد قائلا
I have never felt at home with arithmetic. But by making a detour via algebra, I shall quickly get back into the way of things
هنا يعرب ماركس عن عدم انسجامه مع الحساب وليس جهله او عدم معرفته، لذلك قام بـ بالالتفات باستخدامه طريق الجبرا [كذا] وبسرعة اعاد الامور الى نصابها
ان هذا الالتباس في الفهم دفع الاخ عامر سليم الى الاستغراب وهو محق جدا
تحياتي لكم جميعا
**
إنتهى التعليق الأول للأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم .
كان واضحاً أن الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم إنما يتحدث في تعليقه هذا عن ترجمة إنجليزية أخرى لرسالة ماركس ليست هي نفسها المدرجة في مراجعة أنْدي بْلَنْدِن نقلاً عن مقدمة يانوفسكايا لكتاب "المخطوطات الرياضية لماركس" موضوع البحث و المثبت رابطه من طرف الأستاذ الزيرجاوي . و مع أن تعليقه قد جاء في محله بتوضيحه لموقف ماركس من علمي الحساب و الجبر - و الذي لم أتطرق أنا إليه البتة في معرض تعليقي الذي انصب كلياً على التصحيح و ليس الإفاضة في الشرح - و لكنني استغربت أشد الاستغراب من لهجته الهجومية الاتهامية غير المسوغة أبداً ، و غير المعهودة في الحوارات المتمدنة السابقة للأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم معي و التي كانت بمنتهى اللطف و الشفافية و الإنصاف . أما الآن ، فإن تعليقه ينص على ما يلي :

1. أن ترجمة الاخ جاسم الازيرجاوي التي وردت في بداية المقال ، ليست أ) غير موفقة لغويا فقط ، بل ب) انها خاطئة كليا؛
2. و أنه يعتقد بأن الاخ حسين علوان حسين ربما : أ) لم يقرا النص ب) ، او حاول لملمة شكل الترجمة ، ج) لذلك كانت ترجمته تحمل نفس سوء الفهم .

لمَ الاستغراب ؟ أولاً ، لأن الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم قد فشل منذ البداية في تشخيص النص الإنجليزي الذي ترجمته أنا بالذات ، فكيف يستطيع أصلاً إصدار أي حكم منصف على صحة ترجمتي له من عدمها و هو لا يعرف ابتداءً مندرجات النص الإنجليزي الذي ترجمته ؟ و ثانياً ، لأن مندرجات تصحيحي المدرج أعلاه للترجمة تنص بالحرف الواحد على : "عدم دقة" ترجمة الأستاذ الزيرجاوي المحترم (أي : خطأها) ؛ كما تنص على : "عدم موفقيتها" (أي : فشلها) ، و قد أيَّد الأستاذ الزيرجاوي كل ذلك بروح رياضية و بتوجه تربوي ، و تم حل الإشكال . و عليه ، فما دواعي كل هذا الإلحاح من جديد بصدد عدم "توفيقها اللغوي" و كونها " "خاطئة كليا" في ضوء أن ذلك الجزء الذي ترجمه الزيرجاوي منها و الذي ينص على "والتي جعلتني يائساً, لذلك عزمت على الفور بتعلم الجبر" ليس خاطئاً كلياً مثلما يزعم الأستاذ أبو رغيف المحترم ؟
ثم ، ما ذنبي أنا لكي أُتهم جزافاً بترجمة النصوص دون قراءتها ، في ضوء استحالة امكانية ذلك على أي إنسان ؟ ليس هذا فحسب ، و إنما كيف يسمح الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم لنفسه باتهامي بمحاولة لملمة الخطأ بعد أن انبريت لتصحيحه بنفسي في نفس مكانه ، و على رؤوس الإشهاد ؟ أما الطامة الكبرى ، فهي حكمه الاعتباطي على ترجمتي بحملها للسوء استناداً إلى نص أنا لم أترجمه قط ! الغافلون لهم الله !
و عليه ، فقد جاء ردي على التعليق موضحاً للأستاذ مالوم المحترم خطأه في تشخيص النص موضوع البحث ، مع تزويده بالنص الإنجليزي المعني و برابطه على الشبكة . كما رددت اتهاماته الباطلة عليه لشططه في لصقها بي استناداً إلى حيثيات نص آخر غير النص موضوع المشكلة . و قد استخدمت في ردي جملة "أتحداك أن تبدل حرفاً واحداً من ترجمتي" علني ألفت نظره إلى الحقيقة اللغوية القاضية بأن كل نص إنما يخص صاحبه و لا يستطيع أي إنسان غيره تبديل أي شيء فيه ؛ لأن أي شخص عندما يبدل شيئاً من عنده في نص من نصوص الآخرين ، فإن الأخير سيصبح نصاً جديداً خاصاً به و ليس بغيره . و أخيراً ، فقد طالبته بإبلاغي أين هو الخطأ الحاصل في ترجمتي ، كي أستفيد من علومه الترجمية ؛ و أنا أتوقع منه التراجع عن اتهاماته الباطلة لي المستندة على نص لم أترجمه قط . قلت له :

التسلسل: 20 العدد: 629270 - قل لي : أين خطأي ؟
2015 / 6 / 29 - 16:27
التحكم: الحوار المتمدن حسين علوان حسين
الرفيق الأستاذ الفاضل مالوم أبو رغيف الورد ت 13
تحية إعتزاز
النص الذي ترجمته أنا في ت 6 يقرأ كما يلي :
I am so damnedly held up by mistakes in calculation in the working out of the economic principles that out of despair I intend to master algebra promptly.
و هو مقتبس من ص 8 من مقدمة يانوفسكايا للمخطوط الرياضية لماركس 1881
المصدر هو :
https://www.marxists.org/archive/marx/works/download/Marx_Mathematical_Manu--script--s_1881.pdf
لذا فإن قولك في ت 13
اعتقد ان الاخ حسين علوان حسين ربما لم يقرا النص او حاول لملمة شكل الترجمة، لذلك كانت ترجمته تحمل نفس سوء الفهم لهذا النص
قولك المؤسف أعلاه هو القول الذي يحمل سوء الفهم و ليس ترجمتي .
أتحداك أن تبدل حرفاً واحداً من ترجمتي للنص أعلاه و ليس النص الذي توهمت أنني ترجمته .
فرّق بين الإتقان و الفهم ، علماً بأنني لم أناقش في تعليقي ذاك إسهامات ماركس الرياضية التي تزخر بها ملايين مقالات النت . و من المعلوم أن ماركس لم يكن يسمح لنفسه قط تناول أي موضوع يخوض فيه إلا بعمق و بعقلية خلاقة و مستقلة و كانت الرياضيات إحدى همومة طيلة حياته .
حبي و تقديري
**

في نفس اليوم ، جاءني الجزء الأول من رد الأستاذ مالوم أبو رغيف و كان يقرأ :

التسلسل: 23 العدد: 629313 - الاخ حسين علوان حسين حول الترجمة 1
2015 / 6 / 29 - 19:57
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف
االاخ العزيز حسين علوان حسين
تحياتي
لقد وضع الاخ جاسم الزيرجاوي هذا الرابط
http://www.dhspriory.org/kenny/PhilTexts/Marx/www.marxists.org/archive/marx/works/1858/letters/58_01_11.htm
وهو رابط لرسالة ماركس الى انجلز
اما الرابط الذي تفضلت بوضعه فهو رابط خاطيء اذ تطالعك الجملة التالية
Marx-Engels Archive
File Not Found
ولا اعرف سببا دعاك للبحث عن رابط اخر غير ذلك الرابط الذي وضعه الاخ عبد الحسين سلمان
2
اما النص الذي تفضلت بالترجمه منه فهو لا يمكن ان يكون لماركس، ذلك لوجود بعض الاخطاء ومنها كلمة
Damnedly
قد يكون ماركس ضعيفا في الحساب لكنه غير ضعيف في الاملاء فالكلمة الصحيحة هي
Damnably
وذلك يعني بان النص ليس اصليا وهو ضعيف لغويا ولا يمكن ان يكون لماركس الذي امتاز باسلوبه القوي
وهو ايضا غير النص الذي عناه الاخ عبد الحسين واخذت عليه عدم موفقية ترجمته
3
ومع هذا فان ترجمتك ياخذ عليها عدم الدقة مثل ترجمتك لـ
mistakes in calculation
الى (اخطاء رياضية) وهي تختلف عن المعنى في النص، اذ ان اخطاء رياضية عبارة عامة وليس محددة
الادق ترجمتها الى اخطاء في الحساب وهو فرع من الرياضيات
يتبع
**
إنتهى التعليق الثاني للأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم .

عجيب أمور ؛ غريب قضية ! الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم يخلط الأوراق في رده عليَّ كي يحملني أنا مسؤولية فشله المبكي المضحك في التشخيص الصحيح للنص الإنجليزي موضوع البحث ، بدلاً من الاعتراف بخطئه و الاعتذار عن اتهاماته الباطلة لي . و لعله لم يكتشف بعد لحد الآن أن سبب فشله في الوصول الى النص موضوع البحث إنما يعود لإصراره المعاند على البحث عبر الغوغل ليس عن مراجعة الكتاب الإنجليزي الذي أسمه "المخطوطات الرياضية لكارل ماركس" الذي تتحدث عنه مقالة الزيرجاوي على العنوان (Labour Review (WRP), June 1983) ، بل عن الترجمة الإنجليزية لرسالة واحدة لماركس و ذلك حصراً في موقع الأرشيف الإنجليزي للرسائل المتبادلة بين ماركس و أنجلز . ليس هذا فحسب ، بل أنه يتصور أن ماركس الألماني يكتب لصديق عمره أنجلز الألماني ليس بلغتهما المشتركة الأم : الألمانية ، و إنما باللغة الإنجليزية ! يا للهول ! و لما كان النص الإنجليزي الذي أوردته أنا لأوضح له بكونه هو النص موضوع البحث ركيكاً حسب رأيه الشخصي ؛ لذا ، فإن ماركس لم يقله ، و إنما قال بالنص الإنجليزي الثاني المكتشف لديه ! و الأسوأ من كل هذا هو تقمصه لدور المصحح لنص الترجمة لإنجليزية المنجزة عام 1963 لرسالة ماركس .
لا يعي الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم - عندما يسمح لنفسه بالتصدي للقضايا اللغوية - تلك الحقيقة اللغوية العلمية القاضية بأنه لا يحق له بتاتاً تصحيح نصوص الغير الصادرة بالإنجليزية لكون الإنجليزية ليست هي لغته الأم ، و بالتالي فإن أحكامه عليها لا يمكن الركون إليها . أطال الله في عُمْرِ "نعوم تشومسكي" مكتشف هذه الحقيقة الذهبية العارية . و الدليل العملي الذي تفضل الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم بتزودينا به - من بين أدلة أخرى سأفصل فيها - لكي يثبت بعظمة لسانه مرة أخرى صحة مقولة تشومسكي هذه هو : توهمه بوجود خطأ إملائي في كلمة (damnedly) الواردة في النص الإنجليزي ! و أمثال مثل هذه الأوهام متوافره عنده بكثرة مثلما سيتبين لنا لاحقاً .
و الصحيح هو عدم وجود أي خطأ إملائي هنا لدى المترجم الإنجليزي ، و لا من يحزنون . هنا ، الصيغة المفعولية (damned) للفعل المضارع (damn = يلعن) أضيفت اللاحقة (-ly) إلى آخرها لتصبح حالاً : (damnedly) ، مثلما يحصل للفعل - مثلاً - (decide-decided-decidedly) . و لكن : لا ! ينبغي على المترجمين الإنجليز طراً أن يتعلموا قواعد الإملاء للغتهم الأم من الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم ، و بعكسه فإن ترجماتهم ستخرج "ركيكة" حتماً حسب تخريفاته .
و أخيراً تأتي فتواه بكون ترجمتي أنا للمفردة (calculation) غير دقيقة ، و قد سبق لي و أن شرحت دواعيها ، و لن أعيدها مرة أخرى . و لكن الإشكالية هنا إنما تكمن في سماح الأستاذ أبو رغيف لنفسه بفرض تفضيلاته الأسلوبية الشخصية على الآخرين دون أدني اعتبار لاحترام خياراتهم الترجمية الصحيحة و المشروعة التي تتيحها لهم اللغة . و لتوضيح أبعاد هذه الموضوع ، سأقدم بعض الملاحظات التمهيدية الموجزة و التي أتصور أنها قد تكون مهمة بصدد وصف طبيعة الترجمة أولاً و عملية التقويم الترجمي (Translation Assessment) عموماً ، ثانياً .
معلوم أن الترجمة هي فعل النقل العلمي - الفني - التقريبي للنصوص من لغة لأخرى . الجانب العلمي فيها هو مدى الدقة في استيعاب معنى النص الأصلي أولاً ، و ثانياً : مدى الإصابة في نقله دلالياً و نحوياً إلى اللغة الثانية . أما الجانب الفني ، فهو اختيار كيفية الإخراج الشخصي للنص باللغة الثانية في ضوء الخيارات التي تتيحها الأخيرة للمترجم (و لهذا يقال ان كل الترجمة هي وجهة نظر شخصية) . أما الجانب التقريبي ، فيتمثل بمدى النجاح في التقليل من الخسارة و تعظيم الربح الحاصلين حكماً جراء عملية النقل اللغوي من لغة لأخرى ، لكون كل الترجمة تستوجب التغيير من لغة لأخرى بالضرورة ، و بدون هذا التغيير لا يمكن أن توجد الترجمة ، كل الترجمة . و لهذا يقال أن الترجمة هي - جبراً - عملية تقريبية (approximation) ، لأن كل تغيير لغوي يستتبع الخسارة و الربح جراء تغيير دلالات البنى الصوتية و الصرفية و المعجمية و النحوية و المعنوية و التداولية للأصل إلى ما يوازيها في اللغة الثانية المختلفة عنها تماماً في دلالات كل تلك الأبنية الخمسة .
ماذا يعني هذا التعريف ؟ أهم ما يعنيه هو أن المتصدي للحكم على الترجمة - أي ترجمة - في الوقت الذي يتوجب عليه تبيان الأخطاء (إن وجدت) المرتبطة بالجانب العلمي المتمثل بضرورة الاستيعاب الدقيق للبنى اللغوية لدلالات الأصل و النقل ، فأنه لا يجوز له مناقشة خيارات المترجم الأسلوبية ما دامت تلك الخيارات تنقل دلالات الأصل على نحو تقريبي صحيح . و يستتبع من كل هذا أنه - فيما عدا شرعية تصويب الأخطاء الدلالية الواضحة - فإن مناقشة الخيارات الأسلوبية للمترجم في عملية النقل من لغة إلى أخرى هي مجرد لغو غير علمي . لماذا ؟ لأن مناقشة صحة و عدم صحة الخيارات الأسلوبية للمترجم تتجاهل طبيعة الترجمة كتغيير و تقريب نسبي ؛ كما تتجاهل خصوصية الأسلوب الشخصي لكل كاتب ؛ و لأن مثل هذه المناقشة ستعتمد أولاً و آخراً على سفسطة الانطباعات الشخصية و ليس العلم . و من المعلوم أن الانطباعات الشخصية - بحكم انبثاقها من التفرد الذاتي في الاستيعاب و التعبير الذي يتميز به كل إنسان عن غيره من البشر - لا يمكن "الإمساك" بها و تقنينها علمياً قط ؛ إلا إذا ألغينا الإنسان ككائن خلاق ، مثلما يحصل في الترجمة الحاسوبية . و لهذا ، فإننا عندما نعطي حتى و لو جملة واحدة في اللغة (أ) بغية ترجمتها من طرف خمسة مترجمين - مثلاً - إلى اللغة (ب) ، فسنحصل على خمس ترجمات متنوعة بهذا الشكل أو ذاك ، في الأغلب الأعم ، و ذلك بسبب اختلاف الأساليب الشخصية . و ما دام المترجمون ينقلون المعنى الأصلي على نحو تقريبي صحيح في تنفيذهم لترجماتهم ، لذا ، فأن كل ترجماتهم ستكون صحيحة رغم اختلاف الأساليب فيها و تقريبية دقتها على طول الخط . هذه هي طبيعة الدقة الأسلوبية في الترجمة : إنها قضية : أكثر دقة أو أقل ؛ و ليست أبداً قضية : إما صحيح أو خطأ . لأعطي مثالاً واحداً بسيطاً جداً بهذا الخصوص .
لنفرض أننا طلبنا من ألف مترجم نقل الجملة الإنجليزية : (The boy returned promptly .) إلى العربية . كم تغييراً أسلوبياً صحيحاً سيكون متاحاً للمعادل الترجمي في العربية أمام كل أولئك المترجمين ؟ الجواب بعدد الخيارات النحوية و المعجمية التي تتيحها العربية للمعادلات الترجمية لها المتوفرة لديه . كم هي فعلاً ، إذا ما قنَّنا تلك المعادلات المتاحة له ؟ لنقم بجرد بسيط . لدينا أولاً المعادلات المعجمية الصحيحة لكل مفردة في النص الإنجليزي .
1. (the) = أل (عدد الخيارات : 1)
2. (boy) = ولد ، فتى ، صبي [على سبيل المثال للخيار التقريبي ، لا الحصري] . (عدد الخيارات : 3)
3. (returned) = عاد ، رجع ، آبَ [كذا] (عدد الخيارات : 3)
4. (promptly) = فوراً ، بسرعة ، على التو ، تواً ، حالاً [كذا] . (عدد الخيارات : 5)
حاصل مجموع الخيارات الأسلوبية المعجمية في العربية في ضوء التقنين الحصري أعلاه هو : (45) خياراً .
5. الخيارات النحوية التي تتيحها اللغة العربية لبناء الجملة الفعلية : فعل + فاعل + حال ؛ فاعل + فعل + حال ؛ حال + فعل + فاعل ؛ حال + فاعل + فعل [كذا] (عدد الخيارات النحوية 4) .
إذن : حاصل الخيارات الأسلوبية الصحيحة في ضوء المعطيات الخمسة المقننة أعلاه هو : (180) صيغة ترجمة عربية مختلفة لجملة إنجليزية بسيطة واحدة ؛ كلها صحيح و شرعي و لا يقبل النقاش لمن يفهم في طبيعة اللغة و الترجمة . أما إذا كان الشخص جاهلاً بطبيعة اللغة و الترجمة ، أو كان من هواة اللغو اليابس غير العلمي الذي لا يمكن أن يثبت صحة أو عدم صحة أي شيء مطلقاً ، فلله في خلقة شؤون . (لاحظ عزيزي القارئ الكريم الاسمين المتتالين المجرورين بنفس حرف الجر (في) للجملة الأخيرة (فلله في خلقه شؤون) ، و التي سيحكم بعدئذ علي مثلهما الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم بالركاكة في الإنجليزية ، و على نحو معياري كيفي قافل و غير علمي ، البتة . سأعود لهذا الموضوع) . و بالطبع ، فأن كل واحد من المترجمين الألف أولئك مضطر قطعاً لإعطاء جملة واحدة فقط بعينها من الخيارات (180) الصحيحة المجهزة له أعلاه ، و التي لا تتقبل السؤال بصددها : لماذا اخترت هذا الجملة ، و ليست تلك ؟ فإذا ما اعترضنا - في المثال الأخير- على أحد المترجمين بالقول : لماذا أخترت أنت جملة "عاد الولد فوراً" ، و ليست واحدة غيرها من المائة و التسعة و السبعين جملة المعادلة الأخرى المجهزة لك لترجمة النص الإنجليزي ؟ فسيكون سؤالنا هذا مجرد لغو ، لكون نفس هذا السؤال يمكن أن نوجهه إزاء اختيار المترجم لأي واحدة أخرى من كل بقية الاختيارات المغايرة و الصحيحة المزود بها المترجم ، و هو بالتالي سؤال بيزنطي غير منتج . التفضيلات هنا هي أسلوبية أساساً ترتبط بوجهات النظر و بالمواقف الشخصية و لا علاقة لها بالمنطق السببي ، و لا بالتمنطق و التصويب الترجمي و ذلك بسبب واقع تعدد خيارات الترجمة الصحيحة . هنا ، اختيار المترجم للمعادل اللغوي يشبه إلى حد كبير اختيار أحدهم لوجبة غداء بعينها دون غيرها من عشرات الوجبات المتاحة له في مطاعم المدينة ، و هو قادر على شراء أياً شاء منها لكون اللغة متاحة للجميع . و لهذا فإن بالإمكان ترجمة كل نص بعدة أشكال كلها صحيح ما دام الإستيعاب و النقل للفحوى الأصلي سليما . و هذا يعني أن وقفية الصحة على نص واحد بعينه لا تشتغل في حقل الترجمة بتاتاً ، و إنما في الأديان ، و الترجمة ليست ديناً ؛ بل هي علم و فن و تقريب . سأعود لهذا الموضوع مرة أخرى .
و عليه ، و بغية لفت نظر الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم إلى أوهامه المتراكبة بصدد الموضوع كي لا يبقى مسترسلاً بها فيزيد الطين بلة على نفسه ، فقد أجبته بالقول بنبرة لائمة :
التسلسل: 25 العدد: 629323 - أنت واهم على طول الخط
2015 / 6 / 29 - 21:51
التحكم: الحوار المتمدن حسين علوان حسين
23 عزيزي الأستاذ مالوم أبو رغيف
تحياتي
قبل أن تسترسل في الرد ، لاحظ أنك لم تنتبه إلى المصدر المثبت في نهاية مقالة الأستاذ الزيرجاوي هذه ، و لو كنت قد أنتبهت إليه لوفرت على نفسك و عليَّ الكثير .
المقالة تنص على المصدر التالي تحت عنوان :
المراجع
كتاب دار النشر البريطانية New Park Publications , 1983, بصيغة PDF
https://www.marxists.org/archive/marx/works/download/Marx_Mathematical_Manu---script---s_1881.pdf
و هذا المصدر متوفر على النت ، و ليس مصدراً آخر من إختيارك أنت .أنت راجعت نص الرسالة نفسها من الأرشيف اًلماركسي ، و الترجمة فيها مختلفة بعض الشيء عن المصدر الذي ترجمت أنا منه وهو المثبت في نهاية المقال و الذي ينص متنه عليه .
و لكنك لم تكتفي بذلك ، بل و أتهمتني : إما بعدم قراءة النص أو اللملمة و سوء الترجمة دفعة واحدة ، و الآن في ت 23 تنبري لتصحيح النصوص بجهل مضحك و بمراجعة مصدر غير المصدر الصحيح .

أحشفاً و سوء كيلة ؟

ترجمتي لكلمة :
calculation
صحيحة - ومعناها -إجراء الحساب- و قد إستخدمت كلمة الرياضيات لتلافي اللبس مع كلمة -الحساب- الموجودة فيما يليها بنص ماركس .
مع التقدير .
**
و لكن ، لا ؛ مرة أخرى ! بل و مرات أخرى ! يسترسل الأستاذ مالوم أبو رغيف في أوهامه ، فيصرح مجانياً أمام الملأ في أربع تعليقات أخرى متسلسلة :

التسلسل: 24 العدد: 629321 - الاخ حسين علوان حسين 2
2015 / 6 / 29 - 21:01
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف
لقد ترجمت النص بتصرف واضح
فحولت الفعل
held up
الى حال (متاخرا) الامر الذي اضعف التأكيد على
mistakes in calculation
فاذا اردت انا ترجمة النص فسيكون على الوجه التالي
الاخطاء في الحساب عطلتني بشكل فضيع عن استخراج مباديء الاقتصاد، لذلك، وبدافع اليأس عزمت على اتقان الجبر على وجه السرعة.ـ
لكني اعود و اوكد على ان هذا النص ليس هو النص الذي عناه الاخ عبد الحسين سلمان بدلالة الرابط الذي وضعه كمصدر للرجوع اليه في حالة الاشكال والذي هذا نصه:ـ
In elaborating the principles of economics I have been so damnably held up by errors in calculation that in despair I have applied myself to a rapid revision of algebra., I have never felt at home with arithmetic. But by making a
detour via algebra, I shall quickly get back into the way of things.
وعلى العموم ان القصد من النقاش هو الوصول الى الافضل مما يفيد الجميع
كما ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
تحياتي لك واتمنى ان لا اكون قد عكرت مزاجك فان كان ذلك فاستسمحك عذارا
وتحياتي للاخ العزيز عبد الحسين سلمان الذي دائما ما ياتي بكل ما هو جديد نافع

التسلسل: 26 العدد: 629338 - الى الاخ حسين علوان 1
2015 / 6 / 29 - 22:56
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف
الاخ حسين علوان حسين
تحياتي
هذا الرابط
https://www.marxists.org/archive/marx/works/download/Marx_Mathematical_Manu----script----s_1881.pdf
غير صحيح بدلالة
Marx-Engels Archive
“File Not Found!”
فلماذا تصر على الخطأ
ثانيا
انا رجعت الى المصدر الاصلي وهي رسالة ماركس الى انجلز وقد وضع رابطها الاخ جاسم في بداية المقال..
ثالثا
ان ترجمتك كانت من مقال استشهد كاتبه بما نسب الى ماركس لكنه لم يشر الى المصدر، لكنك لم تنتبه الى الخطأ الاملائي في كلمة
DAMNABLY
و التي كتبت في المقال الذي نقلت منه
DAMNEBLY
اضافة الى الركاكة اللغوية وذلك بتكرار حرف الجر
IN
مرتين في جملة واحدة وهي
mistakes in calculation in the working out
رابعا
الاختلاف في الرسالة الاصلية اختلاف كبير وليس بعض الشيء، اكان في الاسلوب اللغوي او في استخدام الكلمات او في الفحوى
خامسا
المثل الاسلامي يقول اذ حضر الماء بطل التيمم، فاذا كانت رسالة ماركس الاصلية موجودة فما الداعي لترجمة نص ورد في مقال ضعيف املائيا ولغويا ومغاير للحقيقة تماما؟ ولماذا لم تراجع انت الرابط الذي وضعه الاخ عبد الحسين بينما تطلب مني مراجعة رابط خاطيء
يتبع
التسلسل: 28 العدد: 629345 - من فينا الواهم
2015 / 6 / 29 - 23:59
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف
تقول في ردك:ـ
لكنك لم تكتفي بذلك ، بل و أتهمتني : إما بعدم قراءة النص أو اللملمة و سوء الترجمة دفعة واحدة ،
انتهى.
ولي ملاحظتان ارجو ان يتسع صدرك لهما
الاولى هي اني عندما قلت بانك لم تقرا النص او انك حاولت لملمة الترجمة ، فقد كان محاولة مني لتبرير ضعف ترجمتك للنص وليس اتهاما لك
والثانية: هي انك تقول:ـ و الآن في ت 23 تنبري لتصحيح النصوص بجهل مضحك و بمراجعة مصدر غير المصدر الصحيح
أحشفاً و سوء كيلة؟
واذا تغاضيت عن سوء اسلوب المخاطبة فاني اشير الى.. الاول
ان مصدرك هو غير الصحيح، اذ انك وضعت رابطا خاطئ ورحت تصر على صلاحيته..فهل لي ان اسئلك، هل جربت ونقرت على الرابط ام انك تعتقد انه صحيحا دون تجربته؟
ثانيا
هل هو جهلا مضحكا لاني صححت نصوصا لم تنتبه انت الى اخطائها الاملائية ولا الى ركاكتها اللغوية وترجمتها انت بتصرف ركيك ايضا؟
لقد ترجمت
I am so damnedly held up by mistakes in calculation
الى:ـ أنا متأخر حد اللعنة بسبب الأخطاء الرياضية
ثلاثة اخطاء دفعة واحد
الاول املائي
الثاني ان كلمة
DAMNABLY
تصف الشخص وليس حالة التاخير التي افترضتها
يتبع

التسلسل: 29 العدد: 629346 - اشارات سريعة
2015 / 6 / 30 - 00:08
التحكم: الحوار المتمدن مالوم ابو رغيف
ثانيا
HELD UP
لا تعني اطلاقا متاخر فان كان ولا بد فالافضل ترجمتها الى عطلتني او اوقفتني
mistakes in calculation
ترجمتها الى اخطاء رياضية بينما هي اخطاء حسابية
in the working out of the economic principles
ترجمتها انت الى : إخراج المباديء الإقتصادية
ولم تنتبه الى الفرق بين اخراج واستخراج,, فالاخراج لا يتطلب الجهد بينما الاستخراج يحدث دائما ببذل مجهود وهو ما قصده ماركس
فكان عليك ان تقول استخراج المباديء الاقتصادية وليس اخراجها
that out of despair I intend to master algebra promptly
ترجمتها انت الى :ـ لدرجة أنني بفعل اليأس أعتزم إتقان الجبر فوراً .
وهي ترجمة غير دقيقة ذلك ان فورا تعني الان في هذه اللحظة، وذلك لا يتناسب وفعل الاتقان.. لا يمكن القول بذلك الا على سبيل الهزل..
كما ان الفعل ( اعتزم) يفيد المستقبل وهذا يتناقض مع كلمة( فورا) التي استخدمتها لترجمة
Promptly
والتي تعني الأن في هذه اللحظة.. يمكن القول : اريد ان انام فورا ، او انهاء العمل فورا لكن لا يمكن القول اريد اتقان الانجليزية فورا حتى على سبيل المجاز ذلك ان الاتقان عملية تتطلب زمنا وجهدا
تحياتي
**
انتهت سلسلة تعليقات الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم ، و التي يقطع التوجه المتحكم عليها بعدم جدوى مواصلة الحوار معه في حقل التعليقات للمقالة إياها ، لانغماسه في غيِّه ، و اندماجه "النضالي" في السفسطة ، و تمتعه بتقمص دور الواعظ اللغوي الذي يبارز طواحين الهواء دون أن يعي أنه في كل تعليقاته بصدد ترجمتي للترجمة الإنجليزية لرسالة ماركس إلى أنجلز إنما كان "يثرد خارج الصحن" ، لكون النص الأصلي لرسالة ماركس موضوع البحث إنما هو باللغة الألمانية و ليس بالإنجليزية مثلما توهم عن جهل فاضح . و الأسوأ من هذا كله ، هو محاولته التعويض عن سقطاته هذه عبر رميي أنا بأدوائه بدلاً من الاعتراف بأخطائه ؛ و الاعتراف بالخطأ فضيلة .... و عليه ، فقد أجبت الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم قائلاً :

العدد: 629385 - إشارة أسرع التسلسل : 32
2015 / 6 / 30 - 06:04
التحكم: الحوار المتمدن حسين علوان حسين
الأستاذ الفاضل مالوم أبو رغيف المحترم
تحية متجددة
مقدمة ياونوفسكايا للكتاب الذي ينقل منه الأستاذ الزيرجاوي - و المثبت من طرفه كمرجع وحيد لمقالته - تقتبس من عدة رسائل لماركس و أنجلز ، و هي موجودة على النت ، و انت تلف و تدور على نص رسالة واحدة موجودة ليست في الكتاب موضوع البحث بل في الأرشيف الماركسي للرسائل المتبادلة بين ماركس و إنجلز . .
يؤسفني أن أوضح لك بأن شططك و تثاقفك المجاني في ت 26-9 يحتاجان إلى رد في مقال مفصَّل منفصل بعد عيد الفطر القادم ، خصوصاً و أن الأستاذ الزيرجاوي قد إختار هنا السكوت في موضع الكلام .
و لعل كل هذا بسبب :
file not found !
حبي و تقديري .
**
يلاحظ القارئ الكريم أنني لم أرد على الاعتراضات الواهمة العديدة الواردة في التعليقات الآنفة للأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم فوراً ، بل أتحت له فترة كافية ( من 30/6 إلى 18/7/2015) للتدبر و للتدارك ، بغية التراجع خلالها و الاعتذار . و لو كانت قد واتته طوال هذه الفترة : فورة الواهس في الكلام الفارس الحابس ، لما كُتب لهذه الورقة أن ترى النور ؛ و لكنه لم يشأ فعل ذلك حتى اليوم ، و حتى بعد أن زوده الأستاذ جاسم الزيرجاوي لاحقاً بالنص الأصلي لرسالة ماركس بالألمانية و ليست بالإنجليزية مثلما توهم هو أولاً و آخراً . طوبى لأخلاق الفرسان !

ثانياً / اعتراضات الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم
سأورد اعتراضات الأستاذ ملوم أبو رغيف المحترم (سأسميها من هنا فلاحقاً : اعتراض مالوم ) مرقمة حسب تسلسل ورودها ، ثم إجابتي عنها بنفس أرقامها (من هنا فلاحقاً : الجواب) ؛ و سأضع تصحيحاتي اللغوية عليها بين قوسين كبيرين [] ، و لن أصحح أخطاءه الاملائية في رسم همزة القطع و المد و التنوين و لا في التنقيط ، لكثرتها ، ما شاء الله .

اعتراض مالوم / 1
النص الذي ترجمت منه فهو لا يمكن ان يكون لماركس، ذلك لوجود بعض الاخطاء ومنها كلمة
Damnedly
قد يكون ماركس ضعيفا في الحساب لكنه غير ضعيف في الاملاء فالكلمة الصحيحة هي
Damnably
وذلك يعني بان النص ليس اصليا وهو ضعيف لغويا ولا يمكن ان يكون لماركس الذي امتاز باسلوبه القوي
وهو ايضا غير النص الذي عناه الاخ عبد الحسين واخذت عليه عدم موفقية ترجمته

الجواب / 1
مثلما سبق و أن بينت ، فإن صيغة الحال (damnedly) مشتقة هنا بإضافة (-ly) إلى آخر أسم المفعول(past participle: damned) للفعل (damn) ، و هي صحيحة إملائياً لسوء حظ الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم . كما أن من يزعم تضلعه بأسلوب ماركس القوي لا يتوهم أنهم يتراسل مع إنجلز بالإنجليزية و ليس بلغتهما الأم : الألمانية . و النص الذي ترجمته أنا هو بالضبط الذي عناه الأستاذ الزيرجاوي في حملته الأولى التي تقرأ : (هذا المقال يعتمد بشكل رئيسي على مقال منشور في Labour Review (WRP), June 1983) . و بإمكان كل قارئ كريم الاستعلام على الشبكة عن العنوان (Labour Review (WRP), June 1983) ليحصل على النص المعني المطلوب من قبله من أول نقرة .

اعتراض مالوم / 2
ترجمتك ياخذ [الصحيح : يؤخذ] عليها عدم الدقة مثل ترجمتك لـ
mistakes in calculation
الى (اخطاء رياضية) وهي تختلف عن المعنى في النص، اذ ان اخطاء رياضية عبارة عامة وليس [الصحيح: ليست] محددة
الادق ترجمتها الى اخطاء في الحساب وهو فرع من الرياضيات

الجواب /2
سبق شرح هذا الموضوع بالتفصيل ؛ علماً بأن كلمة : (calculation) لا تعني "الحساب" مطلقاً ، بل "الإحتساب" ؛ و عبارة : (in calculation) لا تعني "في الحساب" مثلما يتوهم الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم ، بل "في احتساب".

اعتراض مالوم /3
لقد ترجمت النص بتصرف فحولت الفعل (held up) الى حال (متاخرا) الامر الذي اضعف التأكيد على (mistakes in calculation)

الجواب /3
الذي يزعم بأن (held up) هو الفعل في الجملة التي ترجمتها أنا ، و نصها :
I am so damnedly held up by mistakes in calculation in the working out of the economic principles that out of despair I intend to master algebra promptly.

لا بد أن يكون أمياً في نحو اللغة الإنجليزية . كل طلاب الابتدائية يعرفون أنه في الجملة :
I am so damnedly held up by mistakes in calculation ....
فإن الفعل فيها أنما هو فعل الكينونة : (am) . أما طلاب الثانوية ، فيعرفون أن (held up) هو "حال" يتألف من صيغة إسم المفعول (past participle: held) زائدًا الأداة الظرفية : (adverbial particle: up) ، الأمر الذي يعني أن اعتراض مالوم هذا هو من صنف إسترسال الواهس في اللغو الغلط اليابس .

اعتراض مالوم / 4
فاذا اردت انا ترجمة النص فسيكون على الوجه التالي
الاخطاء في الحساب عطلتني بشكل فضيع عن استخراج مباديء الاقتصاد، لذلك، وبدافع اليأس عزمت على اتقان الجبر على وجه السرعة.ـ

الجواب / 4
أنا احترم اجتهادات المترجمين عموماً حتى و أن كانت فيها بعض الإختلافات البسيطة عن الأصل ، و لكن ليست من صنف الإختلافات بهذا "الثخن" . رأيي الشخصي هو أن صيغتها تتطلب التصويب الجدي لتقرأ حسبما يأتي ، إذا ما أردنا الإبقاء على ما يمكن إبقاؤه من خياراتها المعجمية :
"أخطاء الاحتساب في صياغة المبادئ الاقتصادية عطلتني بشكل فضيع ، لذا ، و بدافع اليأس ، فقد عزمت على اتقان الجبر على وجه السرعة."
و بالمناسبة ، فإن معلوماتي البسيطة تفيد بأن أخطاء الاحتساب المشار إليها في رسالة ماركس لا تعود لماركس و إنما للاقتصاديين الكلاسيين الإنجليز ؛ و من شأن صيغة الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم غير المصححة الإيحاء بالعكس من ذلك تماما ً، من بين أخطائها الأخرى .

اعتراض مالوم / 5
لكني اعود و اوكد على ان هذا النص ليس هو النص الذي عناه الاخ عبد الحسين سلمان بدلالة الرابط الذي وضعه كمصدر للرجوع اليه في حالة الاشكال والذي هذا نصه:ـ
In elaborating the principles of economics I have been so damnably held up by errors in calculation that in despair I have applied myself to a rapid revision of algebra., I have never felt at home with arithmetic. But by making a
detour via algebra, I shall quickly get back into the way of things.
https://www.marxists.org/archive/marx/works/download/Marx_Mathematical_Manu----script----s_1881.pdf
غير صحيح بدلالة
Marx-Engels Archive
“File Not Found!”
فلماذا تصر على الخطأ

الجواب / 5
عسى الله أن يهدي الأستاذ مالوم أبو رغيف إلى الصراط المستقيم في البحت عبر الغوغل عن المصدر الأصلي : (Labour Review (WRP), June 1983 . آمين !

اعتراض مالوم / 6
انا رجعت الى المصدر الاصلي وهي رسالة ماركس الى انجلز وقد وضع رابطها الاخ جاسم في بداية المقال..

الجواب / 6
في بداية المقال ، "وضع الأخ جاسم المصدر الصحيح : (Labour Review (WRP), June 1983" ؛ أما النجاح في خوض "معمعة" نسخ و لصق العبارة الأخيرة للبحث عنها عبر الغوغل ، فأمره عند موزع الأرزاق ؛ و ما التوفيق إلا من عند الله ، الذي يعز من يشاء ، و يذل من يشاء !

اعتراض مالوم / 7
ان ترجمتك كانت من مقال استشهد كاتبه بما نسب الى ماركس لكنه لم يشر الى المصدر، لكنك لم تنتبه الى الخطأ الاملائي في كلمة (DAMNABLY) و التي كتبت في المقال الذي نقلت منه (DAMNEBLY)

الجواب / 7
سبق و أن أوضحت بأن المصدر معطى ، و هو :( (Labour Review (WRP), June 1983. أما المقالة الإنجليزية الأخيرة نفسها التي ينقل منها الأستاذ الزيرجاوي المحترم ، فهي توثق المصدر بكونه منصوصاً عليه في الصفحة السابعة (p. VII) من مقدمة "يانوفسكايا" المشار إليها سابقاً ، بالقول :
And mathematical beginners will feel for Marx when he wrote to Engels (January 11, 1858) during work on Capital: ‘I am so damnedly held up by mistakes in calculation in the working out of the economic principles that out of despair I intend to master algebra promptly. Arithmetic remains foreign to me. But I am again shooting my way rapidly along the algebraic route’. (p. VII)

اعتراض مالوم / 8
اضافة الى الركاكة اللغوية وذلك بتكرار حرف الجر (IN) مرتين في جملة واحدة وهي (mistakes in calculation in the working out)

الجواب / 8
في هذا الإعتراض مثال صارخ آخر يقيم الدليل على صحة قانون تشومسكي بكون المتحدث باللغة الأم وحده هو الذي يستطيع الحكم على الصحة النحوية من عدمها لأي جملة في تلك اللغة . الترجمة الإنجليزية هنا ليست ركيكة البتة . الركاكة الحقيقية هنا هي في معلومات الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم عن الإنجليزية . و لهذا فإن أحكامه على الترجمات الإنجليزية المنفذة من طرف كتاب إنجليز تأتي حتماً ركيكة هي الأخرى ، حسب قاعدة : فاقد الشيء لا يعطيه . اللغتان الإنجليزية و العربية تسمحان للجملة الواحدة أن تحتوي على أسمين مسبوقين بنفس حرف الجر الواحد تلو الآخر ، مثل هاتين الجملتين بالإنجليزية :
He will be back in Baghdad in a few days.
She is the girl in the red dress in the next room.
و مثل هذا المثال الصارخ من قصيدة "البردة" التي خلدت كعب بن زهير وهو ينشد للنبي ، مكرراً حرف الجر (مِن) ثلاث مرات ، و ليس مرتين في بيت واحد :
منْ خادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ مِنْ بَطْنِ عَثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
و هذه الجملة التي يستهل بها شكسبير رائعته الشهيرة "روميو و جولييت" مكرراً حرف الجر (in) الواحد تلو الآخر :

Two households, both alike in dignity,
In fair Verona, where we lay our scene,
From ancient grudge break to new mutiny,
Where civil blood makes civil hands unclean.
و مسك الختام ، في القرآن الكريم :
وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ (الأنعام ، 99)
من هو الركيك إذن : شكسبير و كعب بن زهير و القرآن ، أم مالوم أبو رغيف ؟

اعتراض مالوم /9
الاختلاف في الرسالة الاصلية اختلاف كبير وليس بعض الشيء، اكان في الاسلوب اللغوي او في استخدام الكلمات او في الفحوى .

الجواب / 9
أختلف معك في الرأي تماماً . فيما عدا التقديم و التأخير غير المخل بالمعنى مطلقاً ، فلا يوجد أي اختلاف بين دلالات الترجمتين الإنجليزيتين الصحيحتين . و معلوماتي البسيطة تفيد بأنه قدر تعلق الأمر على الأقل بترجمة أعمال ماركس إلى الإنجليزية ، فإن المترجمين لا يُصدرون ترجماتهم لها إلا مُحِكَمة أفضل تحكيم متخصص متاح مسبقاً . و لأن المحكِّمين يحترمون وجهات النظر الشخصية المعقولة للمترجمين ، و لفهمهم طبيعة اللغة و الترجمة ، فأنهم يجيزون التغييرات الأسلوبية بين الأصل و الترجمة ، دون إضاعة وقتهم و أوقات الآخرين باللغو اليابس .

اعتراض مالوم / 10
المثل الاسلامي يقول اذ [كذا] حضر الماء بطل التيمم، فاذا كانت رسالة ماركس الاصلية موجودة فما الداعي لترجمة نص ورد في مقال ضعيف املائيا ولغويا ومغاير للحقيقة تماما؟ ولماذا لم تراجع انت الرابط الذي وضعه الاخ عبد الحسين بينما تطلب مني مراجعة رابط خاطيء

الجواب / 10
صحيح ! و من المعلوم و المفروغ منه بأن التيمم أو الوضوء إنما هو للصلاة ، و ليس للتوهم بكون ماركس يراسل إنجلز بالإنجليزية ؛ و لا بالطيران عبر الغوغل من فرانكفورت إلى هامبورغ عبر هاواي ، ومن ثم القطع بكون هونولولو هي نفسها النسخة الأصلية "القوية" من هامبورغ ، و لسببين "قويين" هما : أن كليهما ميناء كبير ، و لابتدائهما بالهاء . هللويا !

اعتراض مالوم / 11
الاولى هي اني عندما قلت بانك لم تقرا النص او انك حاولت لملمة الترجمة ، فقد كان [الصحيح: كانت] محاولة مني لتبرير ضعف ترجمتك للنص وليس اتهاما لك
والثانية: هي انك تقول:ـ و الآن في ت 23 تنبري لتصحيح النصوص بجهل مضحك و بمراجعة مصدر غير المصدر الصحيح
أحشفاً و سوء كيلة؟
واذا تغاضيت عن سوء اسلوب المخاطبة فاني اشير الى.. الاول
ان مصدرك هو غير الصحيح، اذ انك وضعت رابطا خاطئ [الصحيح : خاطئاً] ورحت تصر على صلاحيته..فهل لي ان اسئلك [الصحيح : أسألك]، هل جربت ونقرت على الرابط ام انك تعتقد انه صحيحا [الصحيح : صحيحٌ] دون تجربته؟
هل هو جهلا مضحكا [الصحيح : جهل مضحك] لاني [الصحيح : لأني] صححت نصوصا لم تنتبه انت الى اخطائها الاملائية ولا الى ركاكتها اللغوية وترجمتها انت بتصرف ركيك ايضا؟

الجواب / 11
[بدون تعليق !]

اعتراض مالوم /12
لقد ترجمت
I am so damnedly held up by mistakes in calculation
الى:ـ أنا متأخر حد اللعنة بسبب الأخطاء الرياضية
ثلاثة اخطاء دفعة واحد
الاول املائي
الثاني ان كلمة
DAMNABLY
تصف الشخص وليس حالة التاخير التي افترضتها
ثانيا
HELD UP
لا تعني اطلاقا متاخر فان كان ولا بد فالافضل ترجمتها الى عطلتني او اوقفتني
mistakes in calculation
ترجمتها الى اخطاء رياضية بينما هي اخطاء حسابية
in the working out of the economic principles
ترجمتها انت الى : إخراج المباديء الإقتصادية
ولم تنتبه الى الفرق بين اخراج واستخراج,, فالاخراج لا يتطلب الجهد بينما الاستخراج يحدث دائما ببذل مجهود وهو ما قصده ماركس
فكان عليك ان تقول استخراج المباديء الاقتصادية وليس اخراجها

الجواب / 12
سبق الإيضاح للصحة الإملائية لرسم مفردة الحال (damnedly) ؛ أما تخريف الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم بكون صيغة هذا الحال ذي اللاحقة (-ly) إنما " تصف الشخص وليس حالة التاخير التي افترضتها (كذا) " فهو الكفر اللغوي بعينه ؛ علاوة على إساءته لماركس بجهل فج مخجل . مسكين ماركس : كم من الطعون تتلقاها رفاتك من مريديك الجهلة ! القائل بهذا الزعم يجهل حقيقة أن الحال (adverb) إنما يصف الفعل في الإنجليزية ، و ليس الاسم (ماركس) بتاتاً ؛ و لهذا ، فحتى صياغة أسمه باللغة الإنجليزية : (ad-verb-;- adverb) تعني ذلك . أما الاسم في الجملة ، فتصفه الصفة (adjective-;- epithet-;- qualifier-;- modifier) ، و ليس الحال (adverb) مطلقاً . لهذا قال تشومسكي بعدم جواز الحكم على صحة الجمل في اللغة لغير مكتسبيها لغةً أمّاً .
أما اعتراض الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم على "ترجمتي للمصطلح (work out) بالمفردة العربية "إخراج" و ليس "إستخراج" لكون الأولى ، عكس الثانية ، لا تتطلب الجهد" - حسب زعمه - فهو يثبت عدم فهمه المؤسف لمعاني المصطلح الإنجليزي (work out) و للمفردة العربية (أخرج) ، و التي تسطرها آلاف المعاجم العربية و الإنجليزية المتوفرة على الشبكة . في العربية ، "الإخراج" - و هو المصدر المشتق من الفعل "أخرج" - يعني : الإظهار و الإبراز . و في التأليف ، يقال : "أخرج الحديث" ، أي "حققه بالأسانيد" . و في السيما و المسرح ، فإن الإخراج هو تحويل النص المكتوب إلى الرؤية الفنية لشكله النهائي و هو مجسد تمثيلياً . و لأنه يستعمل للدلالة على العمل المتميز حسب السياق ، فإن "الإخراج" هو أحد أهم معجزات الله الخارقة في القران الكريم ؛ و لو كان "الإخراج" لا يتطلب جهداً ، لما وجدنا فعله مكرراً في وصف معجزات الله ثلاث مرات في آية واحدة فقط :
(وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا) (الأنعام 99) .
و حيث أن الإخراج لا يتطلب جهداً عند الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم ، فليخرج لنا الميت من الحي و الحي من الميت ؛ و ليس الإبداع في إخراج ملحمة النسخ و اللصق و النقر على الحاسوب ! لعل الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم يعتبر أن الإخراج لا يتطلب الجهد لارتباطه عنده بجملة : "أخرجَ لسانَه" ، و هذا صحيح . رحم الله الإمام علي ، و عنق البعير ! أليس من الأولى أن نتدبر معاني المفردات العربية و الإنجليزية من معاجمها المتوفرة في الأقل على الشبكة قبل التفيهق بها مجاناً على الملأ لتصبح سُبَّة علينا ؟

إعتراض مالوم / 13
that out of despair I intend to master algebra promptly
ترجمتها انت الى :ـ لدرجة أنني بفعل اليأس أعتزم إتقان الجبر فوراً .
وهي ترجمة غير دقيقة ذلك ان فورا تعني الان في هذه اللحظة، وذلك لا يتناسب وفعل الاتقان.. لا يمكن القول بذلك الا على سبيل الهزل..
كما ان الفعل ( اعتزم) يفيد المستقبل وهذا يتناقض مع كلمة( فورا) التي استخدمتها لترجمة
Promptly
والتي تعني الأن في هذه اللحظة.. يمكن القول : اريد ان انام فورا ، او انهاء العمل فورا لكن لا يمكن القول اريد اتقان الانجليزية فورا حتى على سبيل المجاز ذلك ان الاتقان عملية تتطلب زمنا وجهدا

الجواب / 13
هذا الكلام كله غير صحيح ، علاوة على خلطه للأوراق . الجملة الإنجليزية تنص على :
I intend to master algebra promptly…
و ترجمتي لها : "أعتزم إتقان الجبر فوراً ..." صحيحة كل الصحة . لا يعرف الأستاذ مالوم أبو رغيف ما يعرفه طلاب الثانوية بكون الحال : (promptly) إنما تصف فعل الجملة ؛ و فعل الجملة هنا هو : ( intend= أريد فوراً ؛ أعتزم فوراً) ، و ليس : (to master = إتقان) الذي هو مصدر و ليس فعلاً مثلما يتوهم الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم ، و من البديهيات اللغوية هي أن صيغة المصدر لا زمان لها في نفسها مطلقاً . و بالتالي ، فإن "الفورية" في جملتي المترجمة تنصرف حصراً هنا إلى الفعل : "أعتزم" ، و ليس إلى المصدر : "إتقان" . علماً بأن ترجمة الكلمة الإنجليزية (promptly) إلى مرادفها العربي (فوراً) متواترة في القواميس الإنجليزية - العربية . و من المعلوم أن كلمة "فوراً" العربية مشتقة من فوران السوائل و تعني : "بدون تأخير" . و معناها المنصوص عليه في "معجم العربية المعاصر" هو : "الفَوْرُ : أَوّلُ الوقت . ويقال : أَتيت من فوري ، وفعلت ذلك من فَوْري ، وفوْرًا ، وفورَ وصولي ، أَي في غليان الحال ، وقبل سكون الأَمْر" ؛ و ليس : "الان [كذا] في هذه اللحظة" مثلما يزعم واهماً الأستاذ مالوم أبو رغيف المحترم . عندما أقول :"أسر الأمريكان جيفارا ، فقتلوه فوراً" ؛ فكيف يمكن تصور أنها تعني : "أسر الأمريكان جيفارا ، فقتلوه الآن في هذه اللحظة" ؟!

بغداد ، 20 / 7 / 2015 .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 3
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 2
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ
- قصة موت و حياة
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 13-13 (الأخيرة)
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 12-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 11-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 10-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 9-15
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 8-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 7-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 6-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 5-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 4-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 3-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 2-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 1-13
- حسين علوان حسين - الأديب و الباحث الأكاديمي العراقي - في حوا ...
- القليل من الدعم اللوجستي فقط


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - فورة الواهس في اللغو اليابس : مالوم أبو رغيف نموذجاً