أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لحسن لحمادي - نيتشه والإغريق















المزيد.....

نيتشه والإغريق


لحسن لحمادي

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 20:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1ـ نقد الإغريق في فلسفة نيتشه:
يتسم المشروع النيتشاوي في الفلسفة بطابع نقدي واضح وجلي، فليست بالنسبة له الجينالوجيا سوى محاولة لتفكيك الأقنعة الفكرية والسياسية للعدمية، وتشخيص أعراضها من حيث هي ظاهرة شاملة لمختلف مظاهر الثقافة الغربية الحديثة من دين وأخلاق وفن وفلسفة وعلم، إن ما يروم النقد الجينيالوجي تبيانه، هو أن الحداثة تدعي التحرر النهائي من الماضي والتراث، فيما هو يمارس حضوره القوي وفعاليته في لغتها ومفاهيمها وتصوراتها وممارستها، بل في مجمل أنشطتها.
طور نيتشه نموذجا في النقد الفلسفي، رمى من خلاله طرح تساؤلات جريئة حول: أصل القيم والأحكام الأخلاقية كالخير والشر، ومنه إعادة النظر في مضامين القيم السائدة في الثقافة، إن المعنى الحرفي للجينالوجيا هو: دراسة النشأة والتكوين لإثبات النسب والوصول عند الأصل، فبحسب نيتشه نحن "بحاجة إلى نقد القيم الأخلاقية، يجب أن نصل إلى وضع قيمة هذه القيم موضع تساؤل، وهنا تنقصنا معرفة شروط وظروف ظهورها وتطورها" ، لا يمكن لأي باحث في نيتشه ذكر الجينالوجيا دون ربطها بتوظيفها الفيلولوجي أو فقه اللغة التخصص العلمي لنيتشه، فالمنظور الفيليولوجي تأسس على النظر إلى الحقيقة باعتبارها فعلا إبداعيا، وبالتالي فهي ليست شيئا يوجد سلفا وعلينا العثور عليه أو الكشف عنه، فالحقيقة تبعا لهذه القراءة الفيلولوجية نوعا من التقويم الفعال، أي أنها صيرورة من التأويلات غير المنهجية، يقول نيتشه "لقد علمتنا اشتقاقات الألفاظ وعلمنا تاريخ اللغة أن ننظر إلى جميع المفاهيم في صيرورتها وأن نعتبر أن بعضها في طريق التكون..." .
تعامل نيتشه بتجربته العلمية هاته مع الأنساق الفلسفية وقم بتقييم الثقافة الغربية الهجينة باعتبارها شبكة عريضة من الأوهام والأضاليل، فكان انطلاق عمله الجينيالوجي منطلقا من منبع الهجانة أفلاطون، الذي وضع في اعتقاده نهاية للحياة الصحيحة بتدوينه للحوارات التي كان يجريها سقراط؛ يبدأ نقد نيتشه للإغريق انطلاقا من الأمور التي يستثمرها في فلسفته وتبث أنها تنحذر من لدنهم، حتى الشكل الشذري الذي قولب فيه أعماله نجزم أنه إغريقي.
وبما أن بحثنا قد بدأ بدراسة قصة بارمنيدس برواية نيتشه، فإن النبي الجليدي كما اعتبره هو من بدأ بتهديمه وتقويضه تعسفيا، خصوصا في مسألة الثبات؛ اعتبر نيتشهبارمنيدس أغرق في نظريتة القائلة بالثبات والذي اختار أن ينعته نيتشه بالجمود والجليد، لقد وصف نيتشهبارمنيدس "بأعنف الأوصاف بسبب النتيجة التي توصل إليها. فقد وصفه هو وأتباعه الميتافيزيقيين بالغباء، لأنهم يقولون أن كل الأشياء ثابتة" ، وبحسب نيتشه فقد وقع في تناقض حيث "أسند للوجود الحق علامات مميزة للعدم، وأوجد العالم الحق. بمخالفته للعالم الحقيقي أي الحسي" ، فالثبات كخاصية مميزة للوجود الموجود غير موجودة أصلا، فهي بهذا عدم. يتجلى التناقض حسب نيتشه في أنه يقول بصفة أساسية للوجود غير موجودة فيه أصلا.
الأمر الذي يجعل نيتشه ينتقد الفلاسفة القدامى في نظرتهم للصيرورة انطلاقا من الفصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، فاللحظة يجب أن تكون حاضرا وماضيا، حاضرا ومستقبلا، في الوقت ذاته يجب أن يتعايش الحاضر مع ذاته كماض وكمستقبل، كعلاقة تأليفية للحظة مع ذاتها والتي تشكل في العمق العودة الدائمة جوابا على مشكلة العبور، فليس الوجود هو الذي يعود، بل العودة بحد ذاتها تشكل الوجود، لذا كما يقول دولوز شارحا فكرة نيتشه:" يجب التفكير في العودة الدائمة كتأليف: تأليف للزمن وأبعاده، تأليف للمتنوع ولإعادة إنتاجه، تأليف للصيرورة وللوجود الذي تثبته الصيرورة، تأليف للإثبات المزدوج" .
ولعل نقد نيتشه الرهيب لسقراط من خلال محاورات أفلاطون، جاء نتيجة لما لحق الحياة التراجيدية من تشوه بسببه، واعتبر أفلاطون هو المرسخ لتصورات سقراط، والذي قام بتدريسها، أما أرسطو فقد جعل ذلك علما ومقياسا للحقيقة عبر وضعه لعلم المنطق.
إن نيتشه قبل أن نقول عنه أنه فيلسوف فهو عالم في فقه اللغة، ولعل تكوينه العالي بهذا الخصوص خول له النظر للنصوص الإغريقية من منطلقات فلسفته، ولعل مجمل تلك العناصر أفرزت لنا النقد الجينالوجي في فكر نيتشه بما هو نقد للميتافيزيقا من الداخل، من خلال تفكيك البنية العامة للخطاب الميتافيزيقي، وقد واجه نيتشه التقليد برمته عدا التقليد الفلسفي ف" تحليل نيتشه للثقافة الإغريقية، موازنة مع النقد الموجه ضده من طرف فقهاء اللغة التقليديين، يغري بإجراء مقارنة بين اثنين، أحدهما يراقب المناظر الطبيعية ويعطينا خبرا عنها وهو على قمة جبل شاهق، والآخر يتجول ضمن المنحدرات، ويعطي وصفا تفصيليا لكل بقعة على حدة، وهذا شأن خصوم نيتشه، أما هو الواقف على الجبل الشاهق فلابد أن تتنحى عنه بعض المشاهد الصغيرة طبقا لقوانين علم البصريات" ، ولعل هذا أفضل ما يقال في منهج نيتشه.
النقد الجينيالوجي يمر من مراحل تبدو ظاهرة كلما تناول قضية بالذكر، فالمرحلة الأولى من النقد الجينيالوجي باعتباره فقها للغة أي فيلولوجيا، أما المرحلة الثانية فيكون فيها النقد الجينيالوجيسيمولوجية فاعلة فهو المرتبط بمرحلتي الفهم وتطبيق الفهم، أما المرحلة الثالثة من النقد الجينيالوجي باعتباره عودة إلى الأصول وتقديم لها، ثم مرحلة التقويم، وبعدها مرحلة الخلق والإبداع كنتيجة لمستويات النقد الجينيالوجي فيأتي بأفكار ورؤى جديدة تعبر عن نسقه الفلسفي، ومن هنا كانت الجينيالوجيا عند نيتشه محاولة لتفكيك الأقنعة الفكرية والسياسية...
2ـ استثمار الأطروحات الإغريقية في فكر نيتشه:
أـ نيتشهالهيراقليطي:
إن كلا من هيرقليطسونيتشه، كانا قد كتبا فلسفتيهما بالطريقة نفسها، أعني الطريقة الرمزية التي يشتبك فيها الشعر بالفلسفة، و كان كلاهما ارستقراطيا في مواقفه السياسية، كارها للديمقراطية ومتجاوزا لرأي العوام، غير معول عليه في أيما مسألة معرفية أو سياسية، فإذا كنا نستطيع أن نستحضر هنا شاهدا من هيرقليطس، هو قوله: "إن رجلا صالحا عندي يساوي عشرة آلاف رجل إذا كان هو الأفضل" . فان شاهدنا، أو شواهدنا من نيتشه، يصعب إحصاؤها في هذا الشأن، لكثرتها، ولذا نخص بالذكر منه، فصله "ما النبيل"؟ في كتابه ما وراء الخير والشر"، وكتابه "إنساني مفرط في إنسانيته". وكتابه "جينيالوجيا الأخلاق" وهي ثلاثة كتب اعتمدت المنهج الجينيالوجيوالفيلولوجي* وتعمقت في روح نصوص هيراقليطس.
كان هيراقليطسونيتشه كلاهما، مهتما بنوع الإنسان، لا بكثرة الناس، مفضلين الرجل القوي الحكيم على الآلاف سواه، أما المسألة قدر تعلقها بنيتشه، فانه يصف نفسه بأنه "المتأمل المتوحد وصديق الألغاز". وكان "ينفر من الجماعة". وكان "يشكو من عجزه عن تحمل الناس الذين يعيش في ظهرانيهم ويعلن انه يصاب بجملة من إخطار عسر الهضم عندما يجلس إلى الطاولة ويأكل من الطعام الذي يأكل منه الناس العاديون. فكلاهما كان، متوحدا، معتزلا للناس، مضطهدا منهم، ومجافيا لهم . كلاهما قال باستحالة المعرفة وامتناعها على نحو كلي. وكلاهما نظر إلى الوجود نظرة جمالية خالصة، بوصفه لعبا وكلاهما تمثل شخصية المعلم، والرسول المنقذ للبشرية، عبر نوع دعوة نبوئية رمزية، تعي على الدوام، الفارق بين صاحب الدعوة والمنتدب لاعتناقها، فلقد وضع نيتشه نصب عينيه الكتب المقدسة عندما أبدع هذا العمل زرادشت ثم قال بأن الأجزاء الثلاثة الأولى منه أنجزت في عشرة أيام بمعنى أنها الهام خارق، وزرادشت يبشر بتعاليمه وهو في عمر المسيح ثم يرتقي الجبل ليلتقي بمريديه.وكلاهما يمزج بين فلسفته وشخصيته وسلوكه، على نحو كلي.
إن القاموس اللغوي الذي يتألف من مجموع مفردات شذرات هيرقليطس، قد وجد بأجمعه، وعلى نحو بالغ الوضوح، في كتاب نيتشه "هكذا تكلم زرادشت"، فالحرب والصراع والقوس والقيثارة والغرور، والمعارك والمصير، والنوم واليقظة، ... مفردات موجودة جميعها في مؤلف نيتشه، "هكذا تكلم زرادشت"، ولئن كانت هذه المسألة لا تؤشر شيئا جوهريا، فان الذي يكسبها أهميتها، هو استخدامها من قبل نيتشه بذات المعاني التي استخدمها هيرقليطس في شذراته.
يقول نيتشه: مستهلا كتابه، بمقطع، لا بد لنا من استحضار "هيرقليطس" على أنه المقصود به.
"لما بلغ زرادشت الثلاثين من العمر، غادر موطنه الأصلي والبحيرة التي فيه وسار إلى الجبل، هناك استمتع بعقله ووحدته دون كلل طيلة عشر سنوات، ولكن قلبه تغير في الأخير" . وحين يقرر زارا النزول إلى المدينة ليبشر بتعاليمه، فان ردة فعل أهل المدينة إزاء هذه التعاليم، هي ذات ردة فعل أهل أفسوس إزاء هيرقليطس، من حيث رفضهم لها، وإعراضهم عنه، وجهلهم بما يقول، يقول نيتشه: على لسان زارا "لقد تملكهم الضحك, فهم لا يفهمون ما أقول"، "إنهم لا يفهمون كلامي فلست بالصوت الذي تتطلبه هذه الإسماع" . وعندما يفشل زارا في إيصال رسالته، كما فشل هيرقليطس، وقرر العودة إلى الجبال، يقول نيتشه مصورا هذه الحالة، ومذكرا بطريقة لجوء هيرقليطس إلى مثيلتها: "اذهب من هذه المدينة يا زارا فان مبغضيك فيها كثيرون، هنا يكرهك أهل الصلاح والعدل، فيرون فيك خطرا على عامة الناس" .
رغم الانفصال الذي أبداه نيتشه ضد الفلاسفة المذكورين في هذا البحث إلا أن هناك تأويلات ودراسات أقيمت حول فلسفة نيتشه واستنتجت تأثير مثلا أفلاطون على نيتشه "لقد اعتاد نيتشه أن يهاجم من يدين لهم بفلسفته، فقد هاجم أفلاطون الذي استمد منه الكثير من أفكاره، والواقع أن فلسفة نيتشه الأخلاقية والسياسية هي فلسفة أفلاطون" ، ومن الأمور التي سبقنا وأشرنا لها تشابه موقف أرسطو المشهور من المرأة بموقف نيتشه، وبالنسبة للأبيقورية و الرواقية، اللتان اعتبرهما نيتشه رمزا للانحطاط والانكماش ونهاية للتراجيديا، وسعيا دنيئا وراء اللذة والسعادة.


المراجع:
ـ نيتشه (فريدريك)، جينيالوجيا الأخلاق، مصدر سابق، فقرة 3، ص 10.
ـ نيتشه (فريدريك)، إنسان مفرط في إنسانيته، مصدر سابق، فقرة 133، ص 165.
ـ عنيات (عبدالكريم)، نيتشه والإغريق، مرجع سابق، الصفحة 83.
ـ نيتشه (فريدريك)، أفول الأصنام، ترجمة حسان بورقية ومحمد الناجي، مصدر سابق، الصفحة 31، فقرة 2.
ـ دولوز (جيل)، نيتشه والفلسفة، مرجع سابق، ص 65.
ـ شتاينر (رودولف)، نيتشه مكافحا ضد عصره، مصدر سابق، ص 131.
ـ نيتشه (فريدريك)، الفلسفة في العصر المأساوي الإغريقي، ترجمة سهيل القش، مصدر سابق، ص 105.
*الفيلولوجيا: وهي دراسة الكتب التاريخية في إطارها التاريخي الصحيح من دون ترجمة.
ـ نيتشه (فريدريك)، هكذا تكلم زرادشت، مصدر سابق، الفقرة 1، ص 11.
ـ ديورانت (ول وايرل)، قصة الفلسفة من أفلاطون إلى جون ديوي، حياة وآراء أعاضم رجال الفلسفة في العالم، ترجمة فتح الله محمد المشعشع، منشورات مكتبة المعارف، بيروت، الطبعة السادسة، 1988، ص 549.



#لحسن_لحمادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة نيتشه لأطروحات أرسطو:
- نيتشه أبيقور* والأبيقورية وزينون والرواقية:
- هيراقليطس(الحكيم الأفزي)* بعيون نيتشه :
- التربية على القيم من خلال كتاب -قيمة القيم- للمهدي المنجرة
- كيف تصبح مفكرا؟
- عندما يكتب المفكر عن اللامفكر فيه
- القلم المغربي
- كيف يحب المفكر؟
- أين المفكر؟
- سياسة المحافظة، حفظ دون فهم
- الفلسفة في مراكش
- نزول المفكر للمجتمع
- الدين والزمان
- السياسيات المقارنة
- قراءة في كتاب -فلسفة العلم، الصلة بين الفلسفة والعلم- لمؤلفه ...
- قراءة في كتاب -فلسفة العلم، مقدمة معاصرة- لمؤلفه أليكس روزنب ...
- التراجيديا من منظور نيتشه


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لحسن لحمادي - نيتشه والإغريق