أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - عمليات تحرير الانبار 72 ساعة من الانتصارات.














المزيد.....

عمليات تحرير الانبار 72 ساعة من الانتصارات.


سلمان داود الحافظي

الحوار المتمدن-العدد: 4868 - 2015 / 7 / 16 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فجر الاثنين وتحديدا الساعة الخامسة صباحا انطلقت عمليات تحربر الانبار, وبمشاركة قوات من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وابناء العشائر, وحسب التقديرات ان حوالي 10000 الاف مقاتل يشارك في العملية, توزعت على محاور عديدة لشل حركة الدواعش ومنعهم من المناورة , ومن خلال المعطيات على الارض ونتائج العملية خلال ال72 ساعة الماضية, يبدو ان عمليات تحرير الانبار اكثر دقة وتخطيط من العمليات السابقة, ويمكن وصفها بالعملية المباغته التي يمكن ان نجني ثمارها باقصر وقت واقل الخسائر المادية والبشرية, وهذا يعودالى استفادة القيادات الامنية من المعارك السابقة, البيانات التي صدرت تؤشر وبشكل واضح على تفوق قواتنا المحررة على عناصر داعش ومجاميعها, فقد تمكنت قيادة عمليات بابل التي تولت المحور الجنوبي الغربي من تحرير الملعب الاولمبي في الرمادي, وتم قتل العشرات من الدواعش وتدمير اسلحتهم ومعداتهم, وتمكنت صباح هذا اليوم من صد هجوم للدواعش لاستعادة ما فقدوه لكن يقظة القوات الامنية وتحسبها , جعلها تتمكن من صد تعرض الدواعش وقتل اغلب القوة المهاجة وفرار ماتبقى, اما جهاز مكافحة الارهاب فقد تولى المحور الجنوبي لمدينة الرمادي, وقد تمكن خلال ال 3 ايام من تطهير الطاش الاولى والثانية , وقتل العشرات من عناصر داعش وحرق عجلات مسلحة تعود لعناصرها, وهذا المحور يؤدي الى جامعة الانبار وبالتالي يمكن الوصول الى حي التاميم, الذي يعد احد المعاقل الرئيسية لتظيم داعش في الرمادي , فيما استطاعت الشرطة الاتحادية من تحرير منطقة المطبق التي تربط بين الرمادي والخالدية وقتل اعداد من الدواعش, اما محور عمليات بغداد وتحديدا قاطع الكرمة, فقد استطاعت القوات من تحرير عدة مناطق في الكرمة والاقتراب من مركز القضاء, الذي يعد احد مراكز داعش شمال شرق الفلوجة, فيما تواصل قطعات اخرى تقدمها من ناظم التقسيم وتطهير المنطقة من جيوب الدواعش,
طيران الجيش والقوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي , تمكن من تدمير عشرات الاهداف للدواعش بين عجلات تحمل ارهابيين ومخازن اسلحة وارتال قادمة من الحدود السورية, وبهذة الضربات تكون داعش خسرت الكثير من عناصها ومعداتها ومع مرور الايام ستخسر المزيد الى ان تنهار وتضعف, مراقبون امنيون يؤكدون ان افضل خطة لتحطيم داعش في الفلوجة والرمادي , ترتكز على تشديد الحصار على المدينتين من خلال التطويق وفسح المجال للمدنيين بالخروج, والاخرى عمل غطاء جوي بكل الصنوف الجوية لضرب الاهداف المتحركة والارتال ومنع داعش من الاستفادة من التعزيزات , وبالتالي نتجنب الخسائر البشرية في صفوف قواتنا المسلحة , ونتمكن من تحرير المناطق تباعا من خلال اضعاف العدو وعدم قدرته على المواجهة, وربما يقدم بعض عناصر داعش على الهروب وهنا يمكن معالجتهم من خلال السلاح الجوي وقتلهم في الصحراء, نعم هذة الخطة تحتاج الى مزيد من الصبر والتضحية بعامل الوقت ففي مثل هكذا معارك مع عصابات الوقت ليس مهما , الاهم تحقيق الانتصار النظيف اي التقليل من نسبة المدنيين الذين ربما يحتجزهم داعش كدروع بشرية.
واضح ان داعش تنهار نفسيا ومعنويا وخاصة بعد دخول ال اف 16 الى العراق, ويجري تهياتها للمشاكة في عمليات تحرير الانبار خلال الايام القليلة القادمة, والتي سوف يكون لها دور في تدمير اغلب معدادت وامدادات الدواعش سواء داخل المدن التي تحتلها او القادمة اليها من الحدود العراقية السورية, الانتصار على داعش في الرمادي والفلوجة سيكون اسهل نتيجة تمرس القطعات المشاركة على القتالات بكل انواعها , سواء حرب الشوارع او المواجهة المباشرة والاهم خبرتها التي باتت اكثر اكتمالا من اي وقت مضى.



#سلمان_داود_الحافظي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفلوجة.... ساعة الصفر اقتربت
- لا ترشيد للكهرباء والقانون غائب.
- مطالب العبادي من المجتمع الدولي في مؤتمر باريس
- أنقسامات داعش كيف نستغلها؟
- انتصارات تكريت وابواق التشوية
- تكريت الليلة ستعود عراقية.
- عدم منح داعش فرصة لجر الانفاس.
- ساعة الصفر ليست بيدكم يادواعش.
- كيف نحرر جرف الصخر؟
- تكريم الابطال متى يكون؟
- متى يكون الانزال الجوي مؤثرا؟
- ماذا يحمل كيري في زيارته المفاجئة
- القضاء على داعش هكذا يكون.
- الدواعش والهزيمة المنتظرة.
- داعش تبدا بحصد انصارها.
- مديرية الحشد الشعبي من يديرها؟
- الملبين للجهاد الكفائي والاستغلال السياسي
- طلبة الدراسات العليا والانتظار اللا مبرر.
- الانتخابات والمرشحين بلا اصوات اسبابها ووسائل معالجتها
- حبرنا اصابعنا وننتظر الثمار


المزيد.....




- -في زيارة أخوية-.. أمير قطر يصل الإمارات ومحمد بن زايد في مق ...
- وكالة: مخابرات الكونغو الديمقراطية تنجز التحقيق في محاولة ال ...
- ناريندرا مودي يقترب من فترة ولاية ثالثة -تاريخية-
- طهران تستضيف مؤتمرا لدعم غزة
- الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في دونيتسك وإسقاط طائرتين ح ...
- بعد تزكيته ومبايعة مجلس الوزراء.. أمير الكويت يعين الشيخ صبا ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي السفير الصيني على خلفية موقف بكين ...
- إعلام إسرائيلي: جندي يلقي قنبلة على مدخل مبنى وزارة الدفاع
- آخر تطورات اختفاء مواطن سعودي في مصر (فيديو)
- المدرب -المميز- البرتغالي جوزيه مورينيو يخوض تجربة جديدة في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان داود الحافظي - عمليات تحرير الانبار 72 ساعة من الانتصارات.