أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - ايران ، الخروج من نفق الهزيمة ....!














المزيد.....

ايران ، الخروج من نفق الهزيمة ....!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أخرج الإتفاق النووي إيران من أخطر نفق لنظامها السياسي ودولتها عاشته منذ عشر سنوات أو اكثر ، بل أن بعض الأنظمة السياسية سرعان ماتسقط جراء هذا الحصار ، وليس ماحدث لنا في العراق بعيدا ً عن الذاكرة السياسية .
حصارات متنوعة ومتشددة عاشتها إيران من قبل امريكا وأوربا والأمم المتحدة ، إقتصادية ، تسليحية ، تقنية ، مالية مصرفية ، تجارية ، وفي شؤون الإتصالات والنقل مايجعله حصارا شاملا ً.
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ؛ " كان علينا القبول بهذا الإتفاق لأن العقوبات الإقتصادية أنهكتنا تماما ، نحن جزء من هذا العالم وعلينا إحترام المجتمع الدولي في النهاية .."
بهذه اللغة الواقعية خاطب الرئيس الإيراني شعبه دون ضجيج أو إدعاءات فارغة بالنصر والبطولة ، كما يلجأ الرؤساء العرب في كل هزيمة ...!
نجحت إيران في الخروج بمكتسبات سياسية وإقتصادية وتقنية بعد 22شهرا ً من مفاوضات صعبة ومعقدة مع دهاقنة السياسة الغربيين ومحترفي التفاوض ، نجحت بروح إنتماء الوفد الإيراني لوطنه، فريق متكامل في إيقاع العمل من أجل النجاح ، ولاغرابة ان يتحقق هذا لوفد علمي كل افراده حملة دكتوراه من أرفع جامعات اوربا وامريكا ، وليس من جيل الدمج أو التزوير أو العتاكة والقفاصة من لاجئي " السيدة زينب " كما الذين أضاعوا العراق وأدخلوه في أنفاق لاتنتهي ...!؟
أحرزت إيران أكثر من نصف النجاح ، تحقق لها رفع الحصار الإقتصادي والخروج من البند السابع وتحرير اموالها وحرية التجارة مع احتفاظها ب 6000جهاز طرد مركزي ، لأغراض سلمية وإنتاج الطاقة ، لقاء توقف برنامجها النووي بإنتاج السلاح النووي والصواريخ الحاملة رؤوس نووية ، ومنع تسليحها أو انتاجها للصواريخ حاملة الرؤوس النووية ، إضافة الى زيارة مواقعها العسكرية بعد إجراءات أخذ الموافقات الأصولية من الطرف الإيراني .
اعتقد ان الذكاء السياسي الإيراني أستحضر التاريخ القريب ومشروع التفوق التاريخي الهائل لليابان الذي تجلى في تفاوضها مع امريكا عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ،واصرارها على الحرية الإقتصادية والتجارية ، وهو مافعلته إيران ، وليس بغريب أيضا ان تصبح ايران قطبا اقتصاديا ً يحاكي اليابان ، سيما وان اموالها المتحررة الآن وكذلك نفطها سيمنحها تأهيلا نوعيا ً في خضم الأزمة الإقتصادية السائدة في العالم .
نجحت امريكا أيضا بعدم السماح لنمو مخالب نووية لهذا النمر الآسيوي الجديد الذي صار يجتاج بتاثيره العقائدي والسياسي دول الجوار الكارتونية ، ويهدد بالهيمنة على دول الخليج أغنى مركز للنفط والغاز بالعالم ، فكيف إذا أمتلك النووي وصار يهدد اسرائيل ..؟
العلاقة بين امريكا وايران ستشهد تطورا ً نوعيا ً ، وترابط مصالح بين البلدين يتفوق على كل انواع علاقات امريكا بالمنطقة ، لأن من ثوابت امريكا، توطيد العلاقة مع الأصدقاء الأقوياء .
درس آخر تعطيه ايران للسياسين والحكام العرب ، عليهم التعلم منه وليس الإكتفاء بإرسال برقيات التهنئة .
[email protected]



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14تموز ، إستفراغ الدكتاتورية ....!
- النصف الثاني ....!
- الحرب على قطر ....!؟
- شهية الدموع والصحراء ....!
- البنك المركزي ؛ فساد وفوضى القرارات !؟
- العراق الأخير ....!
- النفط العراقي ،النصروالهزيمة ...!
- رواتب بلا ضمير ...!؟
- من ْ يشتري وطن .......!؟
- إنهم يخافون البغدادية ...!؟
- في إنتظار - كاوه- الحداد ..!؟
- -داعش - أخطاء تتكرر .....!؟
- بغداد - الأجمل - في الوجدان ...!؟
- معركة تكريت ،صراع إستراتيجيات ...!
- تدمير العراق، تدميرالذاكرة .....!
- الأمن الوطني ..شيروان الوائلي ...!
- مطر كلّش مطر ....!
- إحتلالين وصمت مقلق ....!؟
- الظلم والإيمان .....!؟
- فرح بقسوة وإرهاب ....!


المزيد.....




- -بطل حرب-.. تصريحات ترامب تُشعل رد فعل غاضب من مشرّع أمريكي ...
- الأردن.. الملكة رانيا بصورة -أحلى فنجان قهوة- مع الملك عبدال ...
- إيران.. جثث متفحّمة بكارثة حافلة المرحّلين الأفغان منها لنسا ...
- في السويد.. كنيسة يتجاوز عمرها 100 عام تتحرّك على عجلات
- من أجل ترامب.. زيلينسكي يغيّر استراتيجيته وحتى إطلالته
- تحقيق سري لبي بي سي يكشف عن شبكة عصابة تهريب خطيرة تنشط في ف ...
- ضغط أمريكي أوروبي لإعادة الأطفال المختطفين من روسيا.. مسؤولة ...
- سوريا وإسرائيل تجريان أول محادثات مباشرة في اجتماع بوساطة أم ...
- إسرائيل تستعد للسيطرة على مدينة غزة في أكبر هجوم لها بالقطاع ...
- صربيا: رغم القمع المتزايد مظاهرات متواصلة تطالب بانتخابات مس ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - ايران ، الخروج من نفق الهزيمة ....!