الأحرار لا ينهزمون - 2

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 21:34
المحور: الادب والفن
    

الأحرار لا ينهزمون - خواطر أدبية - 2
التنزّه الفكري , والغذاء الثقافي , عبر حدائق الكتب وموائد المكتبات .
الكتاب يفتح الاّفاق على العلم والمعارف والإنفتاح على العالم .
يساعد الكِتاب على شحذ الفكر والقلم من خلال المناقشات والأفكار التي تتوالد وتزدحم خاصة الإهتمام بالتفاصيل الصغيرة , من خلال الترغيب والجذب , او ملاحقة الفكرة المتخيلة أو الصورة المنظمة لتجسيدها أعمالاً إبداعية متنوعة ...

الأخلاق لا تتجزأ , والأخلاق السياسية في مقدمتها.
-
كتاباتي صلاتي , وصلاتي كـتابي .

الأحرار لا ينهزمون !

أشتاق الفجر للصلاة ..
يتوضأ الصباح بين يديّ
الفضاء الفسيح يمد ناظريك للبعيد
للمجهول , ولِمَا سيأتي و لا يأتي
للمنظور وغير المنظور.....


أحب قراءة الشعر في الصباح وأنا في السرير
أحب سماع فيروز وأنا في المطبخ أحضّر شاي الفطور

كنت أعرف خطوات حبيبي قبل أن يقرع الباب
شعوري الأنثوي ينبئني أنه قادم خطيبي اليوم عن بعد مئات الأمتار
لا أجمل من ضحكات العيون المُحبّة عندما تلتقي!
:


أقرأ أكثر ما أكتب , وأكتب أكثر ما أنشر , وأنشر أكثر ما أطبع .
الطباعة لها شروط مادية , وتسويقية . مكانية وزمانية وظروف شخصية .

لم أستطع النجاة من بحر الكلمة وسيف الجمال , علنا ننهض بعد هدوء العاصفة !

أنا حقل المحبة , وبيدر الحنطة
ومدرسة السلام


من صحراء ابراهيم الكوني إلى قلم غادة السمان
من حكمة ميخائيل نعيمة إلى أدب جبران سنلتقي عند منتدى ميّ زيادة
سنعرّج على المغرب العربي لتسمعني سعاد طود أشعارها ويأخذنا مويسي إلى بارك رواياته
لم ننسى متابعة نوال السعداوي .. وفؤاد النمري .. والقائمة طويلة
مررت بين مجلداتهم ولملمت شتلات من حدائق الأدب والثقافة والسياسة التي رحبت بي وأجلستني في مقهاها لنسمع الرحابنة وما أنتجوا لفيروز من شعر وصلاة ...


أي قلب لا يُمزّق , إذ يرى الأطفال تُحرَق !؟
أيْ إنسان أيْ مواطن لايهرم ولا يتعب , إذ يرى بلده يُهدّم , وشعبه يشرّد , يُقهر ويعذّب ؟
أطول الليالي وأدمعها وأقساها مَنْ يعيشها غيرالغريب ؟!
-

أبكي الوطن ليلاً
أكتبه فجراً , ونهاراً
حتى لا يضيع
أستقبله بين يديّ للصلاة
أحضنه .. أرفعه للأعالي.....
تلميذةُ الحرف أنا وحقيبة الكتاب نسير...!

طالما هناك صباح , هناك أمل .......
مريم نجمه

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات