أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - الملاكُ الحزين














المزيد.....

الملاكُ الحزين


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


الملاكُ الحزين
قصيدة بوليفونية متعددة الأصوات
نيزك ٌ يلتمعُ جسده وملاكٌ حزينٌ يتلوّى في كبدِ السماء لماذا حزنكَ يغمرني والليلُ يلهثُ مسرعاً لمْ يفهْ بــأسرارِ اليتامى وقدْ أِشرقتْ في النفوسِ الحالمةِ أياماً أُخر ....؟ بــشرودها الأوزّاتُ تنعى الفجرَ قالَ الملاكُ يُبقيهُ القلقُ في صحراءِ الغوايةِ كيفَ يعودُ مبتسماً والمسمارُ يتشبثُ مستغيثاً وهو يخلّصُ أردانهُ متعجباً ؟ ( فنظرَ نظرةً في النجوم ) فقالتْ : نعم نعم أنا أنا ذاكَ ما قالهُ الحكيم , إرتعشَ النيزكُ وغطّى الملاكُ وجههُ وهامتْ على مفارقِ أيامهِ ذكرياتُ الأحبةِ وحدّثتهُ : يا للوعةِ الاشتياقِ كيفَ سيكونُ اللقاءَ وهذا القلبُ قدِ امتلأَ قيحاً والأيامُ مالتْ متهدّلة ً أغصانها تتطايرُ أوراقها الصفراءَ !
على وجههِ هناكَ كانَ ينامُ يحتضنُ سيفهُ ( إنَّ هذا لرزقنا ..... ) سأهدّهُ بكَ يا صارمي فلا ترتعدي أيّتها الفرائصُ ولمْ تحدّثهُ بـالعدولِ عنْ غايتهِ , لكنّهُ : هوَ هوَ ... ! ويحكِ أيّتها النفسُ الأمّارةُ بـالخوفِ .... ! ليَ الثبور إنْ لمْ تكنْ ضربةً واحدةً فقط ..... لكنَّ غداً ..... ؟ ... الحور العِينً ينتظرنَ يملأنَ باحةَ القصرِ والرؤوس الكثيرةُ التي كانتْ تتدحرجُ تحتَ قدميهِ سيتوقفُ نزيفُ أوردتها , إنهضْ أيّها المتيقّض ستلبسني ثياب المجدِ . هذهِ الجدرانُ تحدّثتْ معَ نفسها تحتفظُ بــالمزيد ........
تكبيرتانِ فـصاحَ الخرابُ ما أسعدني ..... !
صوتٌ صاحَ : ( اللهُ أكبر .... ) فخرَّ النيزكُ مخطوفَ الوجهِ إستقبلتهُ الأرضَ تدفنُ حزنهُ .....
صوتُ ثاني : ( اللهُ أكبر .... ) ضجَّ الملاكُ صوتهُ يملأُ الأفقَ الشاسعَ ( تهدّمتْ والله أركان الهدى ) .....



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة متعدد الأصوات ( بوليفونية ) تعبيرية
- دراسة نقدية في ديوان كريم عبدالله ( تصاويرك تستحمّ عارية خلف ...
- صورٌ تحمي الساحات*
- نصّ ثلاثي الأبعاد جنودُ الإله
- مناجاتٌ أخيرةٌ في ليلةِ قادمة
- تتراكضُ أحلامنا المبتورة ....
- ضجرُ الطرقاتِ العاطلة
- نكّروا الأنتظارَ ب أرشفةِ المكائد
- وتحتَ قدميكِ .... / أهفوُ الى تهويمةٍ
- نبيذُ الحروبِ الغائمة
- ب إبرِ الوهم .. يهشُّ على أسمالِ الحرائق
- أثداءُ اللصوص ... / ... تطاردُ الحلم
- طواميرٌ تتزيّنُ ... وغرابٌ رشيدٌ
- بريقُ عينيكِ .. أصابعِ العروس*.....
- حلمٌ فنتازيٌّ مجهول التربةِ
- سجائرُ( بغدادَ )* .... تطفو على سعفِ الأنين
- ألوانها ذنوبٌ ... / تتعثّرُ في غباركِ الليّن
- ب أمواجِ المتوسط ... تعمّدني إمرأةَ اللازورد
- مثل زَغَبِ الجوري .... طيفكِ يجثمُ
- تُكلّلني مسرّاتها .... تندفُ وجعَ الخريف


المزيد.....




- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...
- العثور على جثمان عم الفنانة أنغام داخل شقته بعد أيام من وفات ...
- بعد سقوطه على المسرح.. خالد المظفر يطمئن جمهوره: -لن تنكسر ع ...
- حماس: تصريحات ويتكوف مضللة وزيارته إلى غزة مسرحية لتلميع صور ...
- الأنشطة الثقافية في ليبيا .. ترفٌ أم إنقاذٌ للشباب من آثار ا ...
- -كاش كوش-.. حين تعيد العظام المطمورة كتابة تاريخ المغرب القد ...
- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - الملاكُ الحزين