مصطفى حمدان
كاتب وشاعر
(Mustafa Hamdan)
الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 09:21
المحور:
الادب والفن
يوجعني ألمُكِ الصامت
بين الرصاصة
الموت
والتمرُد على الاحتضار
وتذهبُ مخيلتي بعيداً
خلف أجهزة المذياع
خلف الدخان
بأفكارٍ مجنونة
قابلة للانفجار
مَن تكوني ؟
ليحاصِرُكِ كل جنرالات الحروب
مشاريع النهاية
وسماسرة وقف إطلاق النار
مَن تكوني؟
لتُمارسي كل جنون الصمود
العِناد الطويل
واقفة .. حاضرة
بين ركام الدّمار
انتِ القلاع التي لا تعرِف ُالهزيمة
التلال التي لا تعرِفُ
لغةً غير .. الانتصار
البحار تنكسرُ على يابسة غزة
وألفُ فاتحٍ وجنرال
ومليون سمسار
فشلوا
فشلوا
انهزموا
على أسوار غزة
اختاروا .. قدَرهم
اختاروا .. الانتحار
هناك البحرُ ..والحدود الأخرى يابسة
الشمال ..قاتِل يا غزة
والشرق قاتِل
والجنوب .. جنرالات الحروب المهزومة
لكِ البحر يا غزة
لكِ الحياة ..وقت الحِصار
تضاريس غزة تعرفها كلَ الأمم
قارةٌ تقعُ في أرض فلسطين
الشمال محاصَرْ
الجنوب محاصَرْ
الشرق محاصَرْ
والغرب .. بحر يلتهم كل البحار
فسلام لكِ يا غزة
يا غزة النار
احمي جلدِكِ .. بدمِكِ
واشعلي النار
لا تنتظري عربي .. خلف الجِدار
فموقفه سلبي .. يحمِل العار
#مصطفى_حمدان (هاشتاغ)
Mustafa_Hamdan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟