مصطفى حمدان
كاتب وشاعر
(Mustafa Hamdan)
الحوار المتمدن-العدد: 4796 - 2015 / 5 / 4 - 07:42
المحور:
الادب والفن
لسْتُ يا صديقي
من يُجيد فنّ الخطابة
بعد أن وضعوا
على كلِ حرفٍ في لُغَتي
ألفُ ناقدٍ
وجيشُ رقابة
بعدَ أن اُستهلِكتْ
كلُ كلمةٍ في قاموسنا
تمّجدَ السلطانَ والملِكْ
تدعوا الله أن يحفظهم
لأنهم من سلالة الصحابة
وفي صُحفٌ كَثرَ عددها
وُظَفَتْ كُتابَها
لُقِنَتْ شُعرائها
أعطوهم نسخةً من القصر
حددوا لهم نوع الكِتابة
مقالةً تُمَجِدَ الأمير
قصيدة تمدَحُ أمجادهِ
وصحفٌ لصوَرَ أولاده
وإلى القصْرِ تُرْفع السبابة
فهل يوجَدُ شيء
أكثر من هذا
لأن يجعلَ الكاتب
يَهْجُرُ أوراقه
ويدعوا الشاعِرَ للكآبة
فأيُ سلطانٌ أنتَ يا قلَم
بأن تنْزِفَ حِبْراً
بين كل هذه الدهاليز
لتَكْتُبَ جُمْلةً جَدْية
أو خاطِرة من باب الدَعابة
#مصطفى_حمدان (هاشتاغ)
Mustafa_Hamdan#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟