أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟














المزيد.....

ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 20:32
المحور: حقوق الانسان
    


تبدو النداءات و المطالب الدولية الموجهة للحکومة العراقية من أجل رفع الحصار الجائر عن سکان ليبرتي و تحسين أوضاعهم، وکأنها لاتعني هذه الحکومة لامن قريب ولامن بعيد و الاسوأ من ذلك، انها تتصرف بخلاف ذلك تماما و تصر على مواصلة ذات النهج اللاإنساني لحکومة نوري المالکي تجاه سکان ليبرتي.
سکان ليبرتي الذين هم لاجئون سياسيون معترف بهم دوليا و محميون بموجب القوانين الدولية ذات الصلة، من المفروض أن يتم التعامل معهم بنفس الاساليب المتبعة مع اللاجئين السياسيين في العالم و ليس أن يصبحوا حالة إستثنائية کما هم عليه الان، خصوصا وان الحکومة العراقية ترفض الاعتراف بکونهم لاجئين سياسيين معترف بهم و تصر على معاملتهم بنفس منظار و رٶ-;-ية النظام الديني المتطرف في إيران و الذي يتربص بهٶ-;-لاء السکان و يسعى للنيل منهم بمختلف الطرق وان ماقد حدث لسکان أشرف و ليبرتي طوال الاعوام الماضية من هجمات دموية و مجازر تم إعتبار البعض منها جرائم ضد الانسانية، يٶ-;-کد بأن هناك خطر دائم يحدق بهم.
الحصار العام المفروض على ليبرتي و الذي يتم تشديده على الدوام، يهدف الى تضييق الخناق على السکان و جعلهم في أوضاع نفسية و صحية و جسدية قلقلة وغير إعتيادية، بهذا السياق فإنه وطوال الاسبوعين المنصرمين،" منعت القوات العراقية مرة أخرى استلام المواد والمقومات الأساسية للعيش والعائدة لسكان ليبرتي والتي ضبطتها هذه القوات منذ أسبوع أمام بوابة المخيم. الأمر الذي يؤدي إلى تعرض مجاهدي ليبرتي لمشاكل عديدة جدا نظرا إلى درجة الحرارة العالية في العراق"، کما جاء في بيان خاص للمقاومة الايرانية بهذا الصدد، وهذا مايدل على أن السلطات العراقية لاتريد أن تدع سکان ليبرتي و شأنهم وتحرص على إشاعة أجواء التوجس و القلق و عدم الراحة بينهم.
وإستمرار على نهج تشديد الحصار الجائر الذي يهدف لإرضاء النظام الايراني المتطرف و تنفيذ مطالبه العدوانية الشريرة تجاه هٶ-;-لاء السکان، قامت السلطات العراقية بمنع إيصال شبکة الکهرباء الوطنية من إيصال خدماتها الى سکان المخيم، ومع أن السکان قد شکوا الامر للأمم المتحدة و مسٶ-;-ولي مفوضية اللاجئين التابعة لها، فإن ذلك لم يصل الى أية نتيجة وظلت السلطات العراقية على موقفها وهي تتعمد إبقاء السکان يعانون من هذا الجو القائض و مايترتب و ينجم عنه من آثار و تداعيات جانبية مختلفة.
تشديد الحصار الجائر بهذه الصورة الحالية، يهدف الى طمأنة النظام الديني المتطرف بأن النهج القمعي التعسفي جار و مستمر على قدم و ساق، وان المخططات المشبوهة ضد السکان سوف تأخذ طريقها الى التنفيذ بأي شکل من الاشکال، ومن الواضح أن الحکومة العراقية تهدف أيضا من وراء تشديد الحصار أن تثبط من عزم و همة المنظمات و الهيئات و الاحزاب و الشخصيات الدولية و الاقليمية المٶ-;-يدين لسکان ليبرتي و تدفعهم لليأس کي يتخلوا عن جهودهم التي يبذلونها من أجل السکان، والسٶ-;-ال هو: کيف سيکون موقف الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و الولايات المتحدة الامريکية من کل هذا الذي يجري في ليبرتي؟



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب
- 13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران
- العالم يٶ-;-کد تإييده لأحرار ليبرتي
- وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانس ...
- نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له
- محادثات التفريط بحقوق الانسان
- رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية
- نساء إيران ينتصرن لفريناز خسروي
- هل هو مخاض التغيير؟


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟