أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات














المزيد.....

رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 20:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من الواضح بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يستند على أسس و مباني إسلامية متطرفة، يعتبر حاليا و بنظر معظم المراقبين و المحللين السياسيين أکبر تهديد يحدق بالسلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، خصوصا عندما يقوم بتوظيف العامل الديني من أجل خدمة أهداف و غايات سياسية محددة، وهو ماقاد المنطقة کما نرى الى أوضاع بالغة الحساسية و الخطورة ومن الممکن وفي حال عدم التصدي بالصورة المثلى و المطلوبة لمخططات و مشاريع هذا النظام، أن تتجه الامور في المنطقة نحو الاسوء.
خطورة نظام الجمورية الاسلامية في إيران على إيران و المنطقة، من الامور التي أخذتها المقاومة الايرانية بجدية و جعلتها من ضمن المهام الوطنية و الانسانية الملقاة على عاتقها خصوصا من حيث کشف و فضح المخططات و المشاريع المشبوهة التي تستهدف البناء الفکري ـ الاجتماعي لشعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني نفسه، وقد کانت ولازالت حاملة لواء التنوير و البيان بشأن کشف ماهية و معدن نظام ولاية الفقيه في إيران، زعيمة المعارضة الايرانية البارزة السيدة مريم رجوي، والتي صارت أفکارها و طروحاتها و رٶ-;-اها المختلفة بشأن النظام الديني المتطرف في إيران محط أنظار و إهتمام مختلف الدوائر السياسية و الاعلامية في المنطقة و العالم.
ونحن نعيش تطورات الاوضاع الناجمة عن تدخلات النظام الديني من خلال تصديره للتطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة، فمن المهم جدا إستحضار ماقد أکدته السيدة رجوي في خطاب لها قبل ثلاثة أشهر من الان، والذي يسلط الضوء بحذاقة و دقة متناهية على دور طهران في المنطقة و ماإقترحته للحد منه عندما قالت في خطاب لها في 7 شباط المنصرم بأن"نظام ولاية الفقيه، هو المنبع والمصدر الرئيسي للإرهاب والتطرف الديني في المنطقة. ان الخطوة الضرورية الاولى والأهم لمواجهة التطرف تحت غطاء الإسلام، هي قطع أذرع النظام الإيراني خاصة في العراق وسوريا. ان إشراك هذا النظام – باي شكل كان- في التحالف ضد داعش هو أخطر مائة مرة من اي نوع من انواع التطرف الإسلامي بواجهة الشيعة او السنة لأنه يؤدى إلى توسيع الكارثة الراهنة وتعميقها."، وهذه التحذير يکتسب مصداقيته المطلوبة لأن ترك الحبل على غاربه لطهران کي تعبث کما يحلو لها في هذه الدول، قد شجعها على المضي قدما نحو اليمن و من هناك تطمح الى دول أخرى مجاورة لها.
والاهم من ذلك، أن السيدة رجوي، تستطرد في الخطاب ذاته محملة على السياسات الخاطئة و غير المنطقية للدول الغربية تجاه النظام الايراني عندما أصرت بأنه"لوكانت الدول الغربية بدلا عن التخاذل أمام الإرهاب القادم من هذا النظام او الرشاوى الاقتصادية التي قدمتها لهذا النظام، انتهجت سياسة صارمة في التعامل معه فكان بالامكان احتواء التطرف الإسلامي والاجهاز عليه"، ويبدو أن حقيقة فشل و إخفاق سياسة المسايرة و المداهنة قد صارت واضحة للمنطقة و العالم، ويظهر واضحا بأن دول المنطقة من خلال عملية"عاصفة الحزم"، قد بدأت تأخذ بوجهة نظر السيدة رجوي و تطبق نهجا حازما و صارما تجاه طهران حيث وصل الى حد رفض إشتراك إيران في محادثات جنيف السلمية الخاصة باليمن، کما أن الدول الکبرى أيضا بدأت تنتبه الى حقيقة عدم جدوى سياسة المسايرة و المداهنة و الليونة مع إيران في المفاوضات النووية طوال 12 عاما و التي حذرت منها السيدة رجوي أيضا بشکل متواصل، ولذلك فقد طفقت هي الاخرى تسعى لنهج أکثر صرامة و حزما في التعاطي مع طهران في المفاوضات النووية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية
- نساء إيران ينتصرن لفريناز خسروي
- هل هو مخاض التغيير؟
- الشعب يريد خبزا و حرية و ليس فتاوي
- النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض
- المشکلة باقية لأن الجريمة لاتزال مستمرة
- العمال الايرانيون في ظل نظام ولاية الفقيه
- کل 3 ساعات يعدم إنسان في إيران
- بل تدعمون التطرف و ليس التحرر
- آثار التطرف الاسلامي على المجتمع الايراني
- أهمية فتح جبهة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ضد النظام
- مناضل آخر من ليبرتي يترجل من صهوة جواده
- لامناص من جعل ليبرتي مخيما تحت مظلة دولية
- تسييس القانون في العراق..صفر ذاکري نموذجا
- شرارة و داينمو التغيير في إيران
- هل إستبدلنا الدکتاتورية بالفتنة الطائفية المدمرة؟
- مکافأة النظام الايراني أم محاسبته؟
- إيران ديمقراطية غير نووية ضمانة الامن و الاستقرار
- التطرف الديني بٶ-;-رة کل المشاکل و الازمات


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - فلاح هادي الجنابي - رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات