أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له














المزيد.....

التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4819 - 2015 / 5 / 27 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل بالامکان القول بأن هناك تطرف إيجابي و آخر سلبي؟ هل يمکن تمييز الارهاب و تحديد درجات مقارنة له و على أساس ذلك التسويغ و التبرير لإرهاب و رفض و إدانة إرهاب آخر؟ هذه الاسئلة مهمة جدا طرحها ونحن نجد أن هناك من يسعى لإستخدام تنظيم داعش المتطرف الارهابي من اجل التغطية على أطراف و تنظيمات إرهابية أخرى، نظير القول بکون التنظيمات الدينية المتطرفة التابعة للنظام الديني المتطرف في إيران هي تنظيمات معتدلة مع أن ممارساتها تعکس خلاف ذلك تماما.
الدعوة لتعميم التطرف و الارهاب و منحه بعدا و عمقا عالميا، ليس شأن يختص به تنظيم داعش فقط کما يقول البعض، وانما النظام الديني المتطرف في إيران يقوم بنفس الشئ أيضا، فقد نقل مدير مؤسسة الشهداء في إيران نادر نصيري، عن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أوامر تفيد بضرورة الاهتمام الخاص بأسر قتلى لواء "فاطميون" الأفغاني في سوريا، مؤكدا بأن المرشد قال عنهم إن "مدافعي حرم أهل البيت لهم أجران: الهجرة والجهاد"، وهذه الرٶ-;-ية لاتختلف أبدا عن الرٶ-;-ية التي يروج لها تنظيم داعش لأنصاره الذين يهاجرون للقتال في صفوفه من كافة أنحاء العالم، حيث تنطلق هذه التصريحات من رؤية مشتركة حول "مباركة القتال" في الحرب السورية.
الجرائم التي إرتکبها و يرتکبها تنظيم داعش او النصرة او أحرار الشام، لاتختلف في مضمونها و سياقها عن تلك التي ترتکبها الميليشيات الشيعية و التنظيمات الاخرى الموالية لإيران و النظام السوري فوو العراق و سوريا، حيث أنه وفي الوقت الذي نجد فيه الوحشية و الدموية و العنف المفرط المستخدم من جانب داعش، فليس بإمکان أحد القول بأن لواء فاطميون الافغاني او ميليشيا لواء أبو الفضل العباس العراقي او ماشبههما بأنه تنظيم وديع و ملائکي، فالتطرف هو نفسه سواءا کان سنيا أم شيعيا، عربيا أم أفغانيا أم إيرانيا، فالتطرف و الارهاب لادين ولاعرق ولامذهب او طائفة لهما.
منذ أکثر من ثلاثة عقود، دأبت المقاومة الايرانية على الترکيز على قضيتي التطرف و الارهاب و التأکيد بأن مصدرهما و بٶ-;-رتهما الاساسية في طهران معقل النظام الديني المتطرف في إيران، وقد شددت على هذه الحقيقة أکثر خلال التجمعات السنوية الحاشدة التي تقوم بعقدها في شهر حزيران من کل عام، حيث صارت هذه التجمعات منبرا و ملتقى لفضح التطرف و الارهاب المنطلق من إيران بإتجاه المنطقة و العالم، وان الملتقى القادم الذي سيقام في 13 من حزيران القادم في باريس، بإمکانه أن يعتبر ملتقى نوعي خاص، لأنه سيرکز بصورة غير مسبوقة على قضيتي التطرف و الارهاب المترابطتين والاوضاع و الظروف الاستثنائية في المنطقة بسببهما، ويقينا بأن التطرف الشيعي ام السني هما في الحقيقة وجهان لعملة واحدة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محادثات التفريط بحقوق الانسان
- رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية
- نساء إيران ينتصرن لفريناز خسروي
- هل هو مخاض التغيير؟
- الشعب يريد خبزا و حرية و ليس فتاوي
- النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض
- المشکلة باقية لأن الجريمة لاتزال مستمرة
- العمال الايرانيون في ظل نظام ولاية الفقيه
- کل 3 ساعات يعدم إنسان في إيران
- بل تدعمون التطرف و ليس التحرر
- آثار التطرف الاسلامي على المجتمع الايراني
- أهمية فتح جبهة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ضد النظام
- مناضل آخر من ليبرتي يترجل من صهوة جواده
- لامناص من جعل ليبرتي مخيما تحت مظلة دولية
- تسييس القانون في العراق..صفر ذاکري نموذجا
- شرارة و داينمو التغيير في إيران
- هل إستبدلنا الدکتاتورية بالفتنة الطائفية المدمرة؟
- مکافأة النظام الايراني أم محاسبته؟


المزيد.....




- أمريكا تحجم عن إدانة قتل الصحفيين في غزة.. وتُحيل الأمر إلى ...
- أمهات رهائن تناشدن من جنيف إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ أبنائهن ...
- نتنياهو يدعو الإيرانيين لـ-المخاطرة.. والنزول إلى الشارع-
- الأردن وسوريا والولايات المتحدة يتفقون في عمّان على أهمية تع ...
- الحكومة أعلنت موتها.. مصير مبادرة السلام الكينية حول جنوب ال ...
- تأهب بفرنسا جراء موجة حر قياسية
- تقرير: تجسس بريطاني في سماء غزة لصالح إسرائيل
- محللون: التدخل الإسرائيلي يعمق أزمة الدروز في سوريا
- مفتاح العودة والدبكة والكوفية.. رموز النضال والهوية الفلسطين ...
- اجتماع ثلاثي في عمّان لدعم استقرار السويداء ووحدة سوريا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له