أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف














المزيد.....

نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تهيمن على أجواء دول المنطقة خطاب إسلامي متطرف بشقيه السني و الشيعي، ويحث و يدعو هذا الخطاب وبقوة الى إکراه شعوب المنطقة على الالتزام بمظاهر و ظواهر دينية رغما عنهم، وتزداد خطورة هذا الخطاب مع إزدياد حدة المواجهة الطائفية الحالية القائمة في المنطقة و التي لانرى أساسها الخلاف المذهبي فحسب وانما التطرف الاسلامي الذي يسعى النظام الديني المتطرف في طهران ومن خلال طرق و اساليب مختلفة لفرضه على المنطقة.
الثورة الايرانية التي إندلعت بوجه الدکتاتورية في إيران و إنتصرت في الحادي عشر من شباط 1979، کانت بحق ثورة تحررية تحمل سمات تقدمية و إنسانية فياضة، لکن التيار الديني المتشدد في الثورة قد قام بمصادرة الثورة و الهيمنة عليها و فرض الخطاب الديني المتطرف عليها، وقد قام من أجل تحقيق هذا الهدف بحملة إغتيالات و تصفيات طالت معظم التيارات الوطنية الايرانية لکنها رکزت بشکل خاص على منظمة مجاهدي خلق لکونها رفضت منذ البداية مبدأ ولاية الفقيه و إعتبرته إمتدادا للدکتاتورية الملکية ولکن تحت رداء ديني و قد رفضت مطالب رجال الدين بإکراه النساء الايرانيات على إرتداء الحجاب الى الحد الذي شارکن عضوات المنظمة في التظاهرات النسوية التي إنطلقت في طهران و مدن إيرانية أخرى رافضة لإجبار النساء على إرتداء الحجاب.
التطرف الاسلامي و بأسوء صوره و أشکاله قد إنطلق في إيران بعد مصادرة الثورة الايرانية من قبل رجال الدين، وقد ساهم النظام الاسلامي المتطرف القائم و بصورة ملفتة للنظر ليس فقط على على إنتشاره و إنما جعله أيضا بمثابة ظاهرة سلبية تفرض نفسها بقوة على المنطقة، وهو الامر الذي خلق الکثير من المشاکل و الازمات في المنطقة، ذلك أن الخطاب الاسلامي المتطرف ذو الصبغة الشيعية الذي إنطلق من إيران بعد مصادرة الثورة من قبل رجال الدين قد عمل و بشکل واضح على إنطلاق خطاب إسلامي متطرف آخر ذو صبغة سنية، وکلاهما في جوهرهما، معاديان للحضارة و الثقافة و التراث الانساني.
الدعوة المخلصة التي أطلقتها أکثر من مرة السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بضرورة و أهمية إقامة جبهة دولية ضد التطرف الاسلامية و الارهاب و عدم السماح لهذه الظاهرة السلبية بفرض إملائاتها على المنطقة و العالم، واننا نعتقد بأنه أحد المنطلقات الاساسية لإقامة جبهة دولية فعالة ضد التطرف الديني و الارهاب تعتمد بالدرجة الاولى على منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف و الذي يتم نقله و تداوله بصورة غير عادية في الوقت الذي يشکل فيه تهديدا خطيرا على مجتمعات المنطقة، وان مثل هذا الاجراء يعتبر بداية طيبة للإنتصار على هذه الظاهرة الشريرة المعادية للإنسانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له
- محادثات التفريط بحقوق الانسان
- رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية
- نساء إيران ينتصرن لفريناز خسروي
- هل هو مخاض التغيير؟
- الشعب يريد خبزا و حرية و ليس فتاوي
- النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض
- المشکلة باقية لأن الجريمة لاتزال مستمرة
- العمال الايرانيون في ظل نظام ولاية الفقيه
- کل 3 ساعات يعدم إنسان في إيران
- بل تدعمون التطرف و ليس التحرر
- آثار التطرف الاسلامي على المجتمع الايراني
- أهمية فتح جبهة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ضد النظام
- مناضل آخر من ليبرتي يترجل من صهوة جواده
- لامناص من جعل ليبرتي مخيما تحت مظلة دولية
- تسييس القانون في العراق..صفر ذاکري نموذجا
- شرارة و داينمو التغيير في إيران
- هل إستبدلنا الدکتاتورية بالفتنة الطائفية المدمرة؟


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف