أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانسان؟














المزيد.....

وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانسان؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4824 - 2015 / 6 / 1 - 21:56
المحور: حقوق الانسان
    


ليس هنالك من ملف في الشأن الايراني کله يلفت إنتباه العالم و يثير في نفس الوقت حفيظة النظام الديني المتطرف، کما هو الحال مع ملف حقوق الانسان في إيران و الذي يعتبر من الملفات الساخنة على الدوام منذ 36 عاما، إذ لم تتوقف الانتهاکات الواسعة و الفظيعة لحقوق الانسان عموما و المرأة خصوصا ولو للحظة واحدة.
الملف النووي، وکذلك ملف التدخلات واسعة النطاق للنظام في المنطقة على الرغم من أهميتهما و حساسيتهما و خطورتهما، لکنهما مع ذلك لايشکلان تلك الاهمية القصوى التي يشکلها ملف حقوق الانسان، ذلك أن النظام الديني المتطرف مبني و مشيد کله على أساس قمع الشعب الايراني و تکبيله و مصادرة حرياته، وهم يرون في الحرية بمختلف أنواعها العدو الاکبر و الاساسي لنظامهم، ولهذا نرى القادة و المسٶ-;-ولين الايرانيين يعلنون عن سخطهم و غضبهم العارم و بصورة إستثنائية کلما تم إثارة موضوع يتعلق بحقوق الانسان في إيران.
خلال الايام السابقة، نقلت وسائل الاعلام المختلفة خبرا مفاده أن "23 مسؤولا إيرانيا من بينهم قادة عسكريون وأمنيون مطلوبون للتحقيق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني"، وذلك وفقا للاتفاق الموقع بين طهران ودول 5+1 الذي يسمح للمفتشين الدوليين بطلب التحقيق مع المسؤولين المشتبه في ضلوعهم بإجراء تجارب حول إنتاج سلاح نووي، ومع تفمهنا لخطورة الملف النووي و تأثيراته و تداعياته على إيران و دول المنطقة و العالم، لکنه ليس مٶ-;-ثرا و مهما کما هو شأن ملف حقوق الانسان، وان مصادرة حقوق و حريات شعب و قمعه بمختلف الطرق الى جانب إستعباد المرأة و إمتهان کرامتها الانسانية، هو الاجدى بأن تهتم به الدول الکبرى ولاسيما تلك التي تتمشدق بالديمقراطية ليل نهار.
الانتهاکات الفظيعة الواسعة لحقوق الانسان في إيران و تصاعدها بشکل خاص بعد توقيع إتفاق الاطار في لوزان، يمکن إعتباره دليلا على أن طهران إستغلت الدول الکبرى ولاسيما الديمقراطية منها کغطاء من أجل تصعيد الممارسات القمعية و حملات الاعدامات ضد الشعب الايراني، وهو مايعتبر وصمة عار بجبين الدول الکبرى لأنها في الوقت الذي لم تبادر لرفع صوتها من أجل العمل على وضع حد لانتهاکات حقوق الانسان في إيران فإنها"وهنا الطامة الکبرى"، تساهم في تصعيد حدة الانتهاکات و تصطف الى جانب النظام المتطرف و ليس الى جانب الشعب الايراني.
منذ أعوام، وبسبب الانتهاکات الواسعة الممنهجة لحقوق الانسان في إيران وعدم إکتراث النظام للإدانات الدولية الصادرة ضده و التي تجاوزت الستين إدانة، تطالب السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي لأن هذا النظام ليس جديرا بمراعاة حقوق الانسان و تنفيذ إلتزاماته الدولية بهذا الخصوص، وان الدول الکبرى التي تعلم قبل غيرها مقدار التجاوزات و الانتهاکات لحقوق الانسان في إيران، جدير بها أن تبادر لمتابعة هذا الملف و تلاحق المسٶ-;-ولين المتورطين فيها رغم أن معظم القادة و المسٶ-;-ولين الکبار في هذه الجمهورية المتطرفة متورطين في ذلك.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له
- محادثات التفريط بحقوق الانسان
- رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية
- نساء إيران ينتصرن لفريناز خسروي
- هل هو مخاض التغيير؟
- الشعب يريد خبزا و حرية و ليس فتاوي
- النظام يهدد و الشعب يصرخ و ينتفض
- المشکلة باقية لأن الجريمة لاتزال مستمرة
- العمال الايرانيون في ظل نظام ولاية الفقيه
- کل 3 ساعات يعدم إنسان في إيران
- بل تدعمون التطرف و ليس التحرر
- آثار التطرف الاسلامي على المجتمع الايراني
- أهمية فتح جبهة إنتهاکات حقوق الانسان في إيران ضد النظام
- مناضل آخر من ليبرتي يترجل من صهوة جواده
- لامناص من جعل ليبرتي مخيما تحت مظلة دولية
- تسييس القانون في العراق..صفر ذاکري نموذجا
- شرارة و داينمو التغيير في إيران


المزيد.....




- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانسان؟