أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 20:55
المحور: حقوق الانسان
    


عجيب و غريب أمر هٶ-;-لاء الذين يجلسون الى طاولة واحدة مع ممثلي نظام يحمل رسميا أکثر 61 إدانة دولية في مجال إنتهاکات حقوق الانسان أغلبها صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويعتبر صاحب مشروع فکري ـ سياسي يعمل على تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب لدول المنطقة وله الباع و اليد الطولى فيما حل و يحل بالمنطقة من مصائب و کوارث و ويلات، والاعجب و الاغرب من ذلك أن هٶ-;-لاء الذين يجلسون الى طاولة التفاوض مع ممثلي النظام على أمل إيجاد حل لبرنامجه النووي الذي يثير مخاوف المنطقة و العالم، يتباحثون معه أيضا بشأن الاوضاع في سوريا و اليمن و اللذين يکتويان بنار تدخلاته السافرة.
هٶ-;-لاء المفاوضين الايرانيين، يجب على مفاوضيهم من الدول الکبرى أن يعلموا بأنهم يمثلون نظاما قد أعدم 120 ألفا من المعارضين السياسيين المنتمين او المتعاطفين مع المقاومة الايرانية علما بأنه قد أعدم 30 ألفا منهم خلال شهر واحد على أثر فتوى غريبة من نوعها أصدرها خميني ضد المسجونين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق او المتعاطفين معها، وهو ماإعتبرته منظمة العفو الدولية وقتها جريمة ضد الانسانية و طالبت بمحاکمة المسٶ-;-ولين عنه، علما بأن الجريمة مازالت مستمرة ولازالت أعواد المشانق منصوبة لإعدام أبناء الشعب الايراني من الذين يرفضون الاستبداد و يتطلعون للحرية.
هل يعلم المفاوضون الدوليون بأن إبتسامة محمد جواد ظريف تخفي ورائها جرائم رش الاسيد على الايرانيات و طعنهن لأنهن يتطلعن للحرية، وراء إبتسامة ظريف الصفراء جريمة إعدام ريحانە-;- جباري و فريناز خسرواني و غيرهن، وعشرات القوانين الجائرة التي تحط من الاعتبار الانساني للمرأة في مجال العمل و الدراسة و الحياة الاجتماعية، وان ظريف عندما يتحدث عن إلتزامات حکومته بالقوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان فإن على المفاوضين الدوليين أن يعلمون بأنه حاليا هناك لغط في إيران بسبب عدم سماح السلطات الايرانية للنساء للذهاب الى الملاعب و مشاهدة المباريات.
وبعد کل هذا، وهل سمع المفاوضون بإنتفاضة الشعب الايراني الواسعة في عام 2009، وکيف أخمدت، وهل يعلمون بأنه على رأس من قام بإخماد هذه الانتفاضة التي رفعت شعار الحرية و الديمقراطية لإيران، هو حسن روحاني رئيس الجمهورية الحالي الذي کان هو أيضا وبنفسه يقود المفاوضات النووية مع وفد الترويکا الاوربية عام 2004، والتي تنصلت طهران بعدها من بنود الاتفاقية و تفاخر روحاني بذلك و إعتبره نصرا له، وأسأل المفاوضين: أي خير أو أمل ترتجونه و تتوقعونه من وراء ممثلي هکذا نظام مخادع و مراوغ و کذاب؟!



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب
- 13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران
- العالم يٶ-;-کد تإييده لأحرار ليبرتي
- وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانس ...
- نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له
- محادثات التفريط بحقوق الانسان
- رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية
- نساء إيران ينتصرن لفريناز خسروي
- هل هو مخاض التغيير؟
- الشعب يريد خبزا و حرية و ليس فتاوي


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران