أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - موجة إرهاب صهيوني ستعم العالم














المزيد.....

موجة إرهاب صهيوني ستعم العالم


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4849 - 2015 / 6 / 26 - 16:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ يعيد نفسه وبنفس درجة القذارة الصهيوينة ، التي أدخلت الرعب في الغرب والشرق من خلال بدعة اللاسامية ، ومهالك من يتهمه الصهاينة بالتنكر لها ، فقبل تأسيس "مستعمرة " إسرائيل ، عام 1948 بدات موجات إرهاب صهيوينة بالمقاولة مع بعض الحكام المعنيين في العديد من الدول العربية على وجه الخصوص ، وفي العديد من دول العالم ، ضد اليهود ومنهم بطبيعة الحال العرب اليهود الذين كانوا يعيشون بين ظهرانينا أخوة لنا ، لهم ما لنا وعليهم ما علينا ، وكانوا أصحاب ثقافة عربية – إسلامية يعتزون بها شأنهم شأن بقية المواطنين.
كان الهدف من وراء ذلك العمل الجبان متشعبا ، وهو إجبار اليهود أينما إستهدفوا على الهجرة إلى فلسطين، للإقامة في "مستعمرة " إسرائيل ، وكذلك زرع بذور الكراهية بين المخدوعين المهجرين عنوة تجاه العرب والمسلمين على وجه الخصوص ،حتى ينقطع التواصل مع العرب .
لكن ذلك لم يلق إستجابة من قبل العقلاء منهم الذين ما يزالون يحنون إلى عيشهم في بلدانهم العربية مثل العراق ومصر ، وقد إكتشف عقلاء اليهود والعديد من مفكريهم اللعبة التي إنطلت حتى على بعض العرب، وهي أن من قام بإجبار اليهود على الهجرة من بلدانهم الأصلية وتخويفهم بالتفجيرات ، بمساعدة إسهام كبير من بعض الحكام العرب آنذاك ، وفي مقدمتهم الملك فاروق في مصر ، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري السعيد والإمام البدر في اليمن وغيرهم من الجشعين ، وليس آخرهم رئيس الوزراء العراقي الأسبق توفيق السويدي الذي عينه الإنجليز ،وقام بسن قانون لإسقاط الجنسية العراقية عن العراقيين اليهود إثر موجة التفجيرات الإرهابية التي عمت مناطق اليهود في بغداد عام 1951.
وكان التيار الصدري في العراق قد دغدغ مشاعر العراقيين اليهود الذي أجبروا على مغادرة العراق ، من خلال الحديث عن إمكانية عودتهم إلى بلدهم ، الأمر الذي جعلهم يتفاعلون إيجابيا مع هذه الدعوة ، ويطالبون بتشريعات تحقق لهم هذه الرغبة، وأسهم المفكرون اليهود المنضوون تحت لواء "المؤرخون الجدد " ، في التوعية بهذا الخصوص ولكن بعد فوات الأوان.
لقد إقتنعت الصهيونية أن العنف والإرهاب هما السلاحان القويان لإجبار العرب اليهود على مغادرة بلدانهم الأصلية ، بعد أن رفضوا الإنصياع لتوجيهاتها بالمغادرة سلميا ، ومع ذلك فإن العنف والإرهاب لم يحققا الهدف المنشود بدون تعاون ورشوة الحكام العرب في تلك المرحلة.
المهم ان الصهيونية والوكالة اليهودية ، نجحا في إحداث شرخ بين العرب اليهود والعرب المسلمين والمسيحيين ، وقامت "مستعمرة " إسرائيل الإسبرطية ، ووصلت بدعم عربي رسمي ، قبل الدعم الغربي إلى ما هي عليه الآن ، وجاء نتنياهو لتأسيس "مستعمرة"إسرائيل اليهودية ، ومع ذلك يعترفون بصعوبة أنهم لا يمانعون من بقاء بعض "الضيوف" العرب في صفوفهم مضطرين وبشكل مؤقت ، كي يقوموا بالأعمال الوضيعة التي يأنف اليهود من القيام بها.
وها نحن نشهد خلو الدول العربية التي أنشأتها بريطانيا وغيرها من التحالف الغربي،من اليهود ، كما أن العالم كله أصبح هدفا للإرهاب الصهيوني بهدف إجبار من تبقى من يهود العالم على الهجرة إلى فلسطين تعويضا عن العرب الذين سيتم تهجيرهم إما إلى إمارة سيناء الإسلامية ،أو إلى الأردن الكبير.
هذا ما تفسره الهجمات الإرهابية التي ينفذها بعض المستاجرين المحسوبين على الإسلام ، وقد فضح نتنياهو الطابق عند سفره إلى باريس للمشاركة في المسيرة العالمية ضد الإرهاب على إثر جريمة صحيفة شارلي إيبيدو ودعوته ليهود فرنسا بالهجرة منها لكنهم رفضوا تلبية دعوته،.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمتني بدائها وإنسلت
- جنسيتان للمستدمر الإسرائيلي
- الأردن يتورط
- إشهار ومناقشة كتاب -النفط والهيمنة- لكمال القيسي في منتدى ال ...
- بوش الثالث
- ما لم نكن أحرارا فلن يحترمنا أحد
- التفاهمات الأمريكية – الإسرائيلية تحسم جدل : من يحكم من؟
- مقاطعة إسرائيل ..كرة ثلج تتدحرج ..ولكن..
- بيان ختامي حول إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأ ...
- قراءة في الفكر الإرهابي الداعشي... فن إدارة التوحش والعنف ال ...
- داعش ..الطريق إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير
- إقتربت الحرب
- المحراث الأمريكي يحط في السعودية
- الشيخ نايف الغانم صرخات الشعب العراقي لم تصل لأسماع إخوتنا ا ...
- رواية (كيلاّ) لأسعد العزّوني ونبوءة الانهيار الدّاخلي للكيان ...
- بيان حول مفاوضات العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزما ...
- الراحل علي عتيقة..العقلانية المتناهية
- إلى عيد الإستقلال المنسف ..مبعث كرامة وليس ملء معدة
- داعش في العراق ..لعبة القط والفأر
- داعش ..حزب الله وحماس النهايات المحتومة


المزيد.....




- وسط تصاعد التوترات مع مادورو.. ترامب: فنزويلا -ترغب في الحوا ...
- تحليل: قبل تصويت مجلس الأمن المرتقب.. طموح كبير وتفاصيل مبهم ...
- بعد غياب سبع سنوات.. بن سلمان يتجه إلى واشنطن سعياً لضمانات ...
- مسعد بولس.. هل تنجح صفقاته الأفريقية في صنع السلام؟
- تحسبا لزوالها.. ذاكرة إسرائيل بأرشيف سري في -هارفارد-
- ماذا يخطط بن غفير للمسجد الأقصى في رمضان؟
- الاتحاد الأوروبي بين مخاوف التفكك ومطامح التوسع
- فودافون تحذّر عملاءها الألمان من المكالمات الاحتيالية
- ترامب عن ملفات إبستين: ليس لدينا ما نخفيه
- تصريحات جديدة من إيران: هذا ما فعلته ضربات أميركا بـ-النووي- ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - موجة إرهاب صهيوني ستعم العالم