أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إشهار ومناقشة كتاب -النفط والهيمنة- لكمال القيسي في منتدى الفكر العربي الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول العربية خيار استراتيجي متاح للاستقرار والتنمية















المزيد.....

إشهار ومناقشة كتاب -النفط والهيمنة- لكمال القيسي في منتدى الفكر العربي الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول العربية خيار استراتيجي متاح للاستقرار والتنمية


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4841 - 2015 / 6 / 18 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إشهار ومناقشة كتاب "النفط والهيمنة" لكمال القيسي في منتدى الفكر العربي
الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول العربية خيار استراتيجي متاح للاستقرار والتنمية


عمان- أسعد العزوني
دعا الخبير الاقتصادي والمستشار في شؤون الطاقة والنفط الأستاذ كمال القيسي، عضو منتدى الفكر العربي من العراق، الدول العربية إلى اعتماد سياسات وإجراءات حاسمة لفرض الأمن والاستقرار وحكم القانون، والعمل على تخفيض النفقات العسكرية لصالح استخدامات أكثر نفعاً لمواطنيها، وتطوير سبل التعاون النفطي والاقتصادي بين هذه الدول، من خلال تطبيق سياسة الاعتماد الاقتصادي المتبادَل. وقال في اللقاء الذي نظمه المنتدى لإشهار ومناقشة كتابه الصادر حديثاً "النفط والهيمنة- القوة والتحكم": إن هذا الخيار هو خيار استراتيجي مُتاح أمام دولنا العربية، وأن القضية الأساسية المطروحة أمام نخبنا العربية، أن تعمل بصدق على استنهاض العقل العام والخاص للأمة لتخطي خلافاتها الأيديولوجية والدينية والطائفية والعرقية وفصل الدين عن السياسة.
وأضاف: إن علينا أن نضع خلافاتنا جانباً، وأن نتعلم من أخطائنا ونتكيف لتطور الزمن باعتماد سياسات عقلانية تستند إلى الحقائق والوقائع والعلم والإبداع، بهدف إطلاق القوى الذاتية لمجتمعاتنا باتجاه البناء وتطوير الحياة، مشيراً إلى أن النفط يمكن أن يكون عوناً لنا في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بكلف اقتصادية وإنسانية متدرجة معقولة، ويمكن في الوقت نفسه أن يكون سبباً في إغراقنا في بحور من الفوضى والكوارث. وأن بإمكان العرب النجاح في تشكيل محور جيوسياسي متسق ومتوازن وقادر على الفعل والتعاون مع تجمعات إقليمية ودولية حول قضايا الأمن والطاقة والمياه والتجارة والتنمية.
وأوضح القيسي أن عالم اليوم يشهد تصاعداً في تأثير التدخلات الجيوسياسية والعوامل الأخرى التابعة المعقدة على إنتاج وتسويق النفط عالمياً، بسبب من مركزية النفط في النشاط الاقتصادي المعاصر، وكونه الوقود الأساسي لماكنة العمليات العسكرية حول العالم، ولسياسات الدول الصناعية الكبرى العاملة على تأمين الطاقة والسيطرة على أسعار هذه الطاقة للحفاظ على هيمنتها الاقتصادية والمالية ونموها المستدام. وأن التدخلات والقيود الجيوسياسية المفروضة على دول منطقة الشرق الأوسط وسعي الدول الكبرى للحفاظ على مصالحها، قد يؤدي إلى إبقاء المنطقة العربية في حالة مستدامة من الضعف والتبعية لقرن آخر من الزمان، مشيراً إلى أن أهمية منطقة الشرق الأوسط نابعة من عظم احتياطاتها النفطية، وأهمية محيطها الجيوستراتيجي، نظراً لكونها حلقة أساسية مهمة في تشكيل الجسر الاستراتيجي الذي يُراد من وراء إقامته تعطيل أية محاولة لتكوين قوة أوروبية- آسيوية موحدة.
كما أوضح أن سياسات وقرارات الدول المنتجة والمستهلكة للنفط من أبرز العوامل التي تحدد اتجاهات الطاقة العالمية في المستقبل المنظور، فضلاً عن أن التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وشمالي افريقيا سيكون لها هي الأخرى تأثير كبير على المسارات المستقبلية للطاقة العالمية.
من جهته، قال وزير النفط العراقي الأسبق وعضو المنتدى الأستاذ عصام الجلبي الذي أدار النقاش حول الكتاب وعقب عليه: إن النفط والغاز سيبقيان يشكلان أكثر من 50% من سلة الطاقة، وما دامت بدائل الطاقة بعيدة المنال اقتصادياً، فإن الوطن العربي بما يملكه من احتياطات نفط تزيد على 50% من احتياطي العالم و30% من احتياطي الغاز، سيظل يعاني المزيد من التشرذم والانقسام وهيمنة الأجنبي.
وعرض الجلبي للتطور التاريخي المتعلق بجوانب الهيمنة الاستعمارية والعلاقات النفطية منذ أوائل القرن العشرين، وما يجري حالياً من حروب وصراعات لإعادة رسم الخرائط السياسية والجغرافية، وتثبيت وقائع جديدة بديلة عن اتفاقات سايكس- بيكو، وسان ريمو، وغيرها في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن النفط لعب دوراً أساسياً في رسم خريطة الشرق الأوسط قبل وخلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وتحديداً فيما يتعلق ببلاد ما بين النهرين (العراق). وفي هذا السياق لم يكن النفط بعيداً عن خطط وأهداف الحصار على العراق عام 1990 وحتى شن الحرب عليه في آذار 2003، بادعاء علاقته مع الإرهاب وامتلاك أسلحة دمار شامل، وبعد أن ثبت بشكل قاطع عدم صحة ذلك لم يبق من أسباب الغزو إلا الاعتبارات السياسية من احتلال وتقسيم تحت مسميات مختلفة، والسيطرة على النفط وسحبه من سيطرة القطاع العام وإفساح المجال لعودة الشركات الأجنبية، وذلك كأهداف غير معلنة بدأت تتكشف سنة بعد أخرى.
وقدم الجلبي شواهد متعددة على طريقة تنفيذ تلك الأهداف التي يساعد على تنفيذها اضطراب الأوضاع الأمنية والإدارية والاقتصادية، والخلل الذي وقع منذ الأيام الأولى للاحتلال حيث اعتمد أسلوب المحاصصة الطائفية، مشيراً إلى أن النفط والتنافس على إدارة شؤونه بسبب ارتفاع حجم إيراداته نتيجة ارتفاع أسعار النفط العالمية، وليس بفضل زيادة الإنتاج ومشتقاته، كان عاملاً أساسياً من عوامل الصراع السياسي في العراق وتهديد وحدة البلاد. كما أن الصحافة الغربية كشفت عن أن عقوداً أبرمت في أعقاب غزو العراق لمدة عشرين عاماً، وتعد الأكبر من نوعها في تاريخ صناعة النفط، وتغطي نصف احتياطيات العراق النفطية (60 مليار برميل)، اشترتها بعض الشركات الغربية والآسيوية، مما أصبح معه واقع الحال في إنتاج النفط العراقي وصناعته يؤكد فعلياً أن 98% من هذا الإنتاج بيد شركات نفط أجنبية، في الوقت الذي اضمحل فيه الدور الوطني في هذا المجال.
ووصف وزير النفط العراقي الأسبق كتاب "النفط والهيمنة- القوة والتحكم"، الذي ضم مقالات وتحليلات في شؤون الطاقة عالمياً والنفط العراقي بشكل خاص، أنه يعالج مواضيع متعددة من زوايا سياسية واقتصادية، ويكشف حقيقة الرغبة الدولية والإقليمية انتقالاً إلى الصراع الداخلي من أجل الهيمنة والسيطرة على ثروات هذا البلد.
يذكر أن الكتاب من منشورات دار آمنة للنشر والتوزيع بعمّان هذا العام، ويتضمن فصولاً تحمل عناوين: النفط في المحيط الجيوستراتيجي، والنفط جائزة الاحتلال، والتحكم في الاقتصاد الدولي، والقوة والسيطرة، والعراق بين الهيمنة والتسلط. ويقع الكتاب في 387 صفحة من القطع الكبير.
كلام الصورة



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش الثالث
- ما لم نكن أحرارا فلن يحترمنا أحد
- التفاهمات الأمريكية – الإسرائيلية تحسم جدل : من يحكم من؟
- مقاطعة إسرائيل ..كرة ثلج تتدحرج ..ولكن..
- بيان ختامي حول إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأ ...
- قراءة في الفكر الإرهابي الداعشي... فن إدارة التوحش والعنف ال ...
- داعش ..الطريق إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير
- إقتربت الحرب
- المحراث الأمريكي يحط في السعودية
- الشيخ نايف الغانم صرخات الشعب العراقي لم تصل لأسماع إخوتنا ا ...
- رواية (كيلاّ) لأسعد العزّوني ونبوءة الانهيار الدّاخلي للكيان ...
- بيان حول مفاوضات العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزما ...
- الراحل علي عتيقة..العقلانية المتناهية
- إلى عيد الإستقلال المنسف ..مبعث كرامة وليس ملء معدة
- داعش في العراق ..لعبة القط والفأر
- داعش ..حزب الله وحماس النهايات المحتومة
- سيل من الذكريات ..الراحل الصديق علي علّان
- اللاجئون السوريون ..المكون الرئيسي الثالث في الأردن
- أبعد من الوقاحة
- التلمودي كيسنجر ..يهوه الجديد


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - إشهار ومناقشة كتاب -النفط والهيمنة- لكمال القيسي في منتدى الفكر العربي الاعتماد الاقتصادي المتبادل بين الدول العربية خيار استراتيجي متاح للاستقرار والتنمية