أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - بيان ختامي حول إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة














المزيد.....

بيان ختامي حول إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4832 - 2015 / 6 / 9 - 17:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أصدرت العربية لحماية الطبيعة في الأردن بينا عقبإنتهاء مؤتمر روما الدولي حول السيطرة على الأمن الغذائي في الزامت الممتدة هذا نصه:
تعلن العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء عن انتهاء جلسات المفاوضات الدولية حول إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة وذلك مساء
22- 5-2015 في مقر منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) في روما، وتشدد على اعتبارها نصراً كبيراً للمجتمع المدني العالمي والعربي، حيث أنه قبل نحو ثلاثة عشر عاماً، كانت الدول والمنابر الدولية بما فيها منظمة (الفاو)، تعتبر موضوع الأمن الغذائي في الصراعات والحروب والاحتلال حساساً وسياسياً لا بل ومحرماً وخارج اختصاصها. ولقد تمكنا في عام 2005 من تكوين مجموعة المجتمع المدني الدولية حول انعدام الأمن الغذائي في الحروب والصراعات والاحتلال بقيادة عربية. وبعد مرور عشر سنوات على هذا العمل التطوعي العنيد، تبنت لجنة الأمن الغذائي العالمي هذا الموضوع - وهي أعلى منصة دولية وحكومية تضطلع بضمان الأمن الغذائي والتغذية- عبر مفاوضات استمرت ما يقرب من عامين وانتهت بوضع وثيقة إطار عمل ستطرح للمصادقة النهائية في تشرين أول، 2015.
إن أهم انجازاتنا في تلك الوثيقة الدولية المتعلقة بقضايا انعدام الأمن الغذائي في الأزمات الممتدة هي:
-;- النجاح في تضمين الوثيقة موضوع ’الاحتلال‘ كسبب جذري لانعدام الأمن الغذائي والتغذية في الأزمات، بالإضافة لإدخال بنود مختلفة مرتبطة بالاحتلال كضمان الوصول الآمن وبدون عوائق للمساعدات الإنسانية و الغذائية وضمان حيازة الأراضي والغابات ومصائد الأسماك ووصول المجتمعات المتأثرة واستخدامها لمواردها الطبيعية وضمان حمايتها من خلال ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وخاصة إتفاقيات جنيف .
-;- عدم الإكتفاء بمبدأ الثبات والصمود كمبدأ جامع أو هدف نهائي كما يراد له أن يكون، حيث جاهدنا أن تكون الوثيقة أكثر شمولية، بحيث تضم التمعن في الأسباب الجذرية لانعدام الأمن الغذائي والتغذية وسبل منعها ومعالجتها.
-;- النجاح في تضمين مبدأ القدرة على الوقاية من الصدمات عند وضع تعريف "تعزيز الثبات والصمود" حيث كان يقتصر فقط على القدرة على التكيف لاستيعاب الصدمات.
-;- تضمين مبدأ كامل حول حقوق الانسان لضمان عدم اقتصار البرنامج على النهج الإنساني (على المدى القصير) والنهج التنموي، فالنهج القائم على حقوق الانسان يعتبر وقائيا وعلاجيا في آن واحد وإذا ألغي، تصبح الوثيقة مجرد أداة استجابة آنية.
-;- النجاح وبصعوبة بالغة، في إدماج سياسات تعزز النظم الغذائية المحلية كعنصر رئيسي في ما يتعلق بالتنمية ودعم الصمود، خاصة ضمان وصول صغار المنتجين للموارد الإنتاجية والأسواق، بالإضافة لإدراج بنود حول تشجيع الشراء من منتجين محليين واستخدام المنظمات المحلية في تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية والتنموية وكذلك أهمية إنشاء احتياطات غذائية على المستوىات المحلية والوطنية والاقليمية .
-;- النجاح في تضمين بنود حول تعزيز السلامة الغذائية على امتداد السلسلة الغذائية لمنع التلوث والأمراض والتي تعتبر أمراً شائعاً في المساعدات الغذائية التي تصل المجتمعات المتضررة حتى يومنا هذا.
-;- النجاح في تحديد الأسباب الرئيسية لفشل السياسات والبرامج في الأزمات الممتدة ومنها تقويض القدرات والأولويات المحلية بفعل تدخلات خارجية، إلى جانب المصالح الذاتية التجارية والسياسية والافتقار لدعم منتجي الغذاء.
-;- إزالة بند حول محاولة استدامة النزوح وتكيف سبل العيش وتحويلها لصورة مستدامة وإضافة بند بديل بتعلق بتعزيز الحلول الدائمة للنزوح ويشمل تسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم.
-;- تضمين بند حول عدم وجوب استخدام الغذاء كوسيلة للضغط السياسي أو الاقتصادي وضرورة الإحجام عن اتخاذ تدابير من طرف واحد لا تراعي القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والتي تعرض الأمن الغذائي والتغذية للخطر وذلك بموجب ما نص عليه إعلان روما لعام 1996.
-;- فرض بنود تشدد على ملكية الدول المتأثرة للبرامج وتلزم المنظمات الإنسانية الأجنبية بالعمل من خلال مؤسسات الدولة حتى لا تقوضها أو تخلق أنظمة موازية لها.
-;- تضمين بندين حول أهمية تيسير تطبيق الوثيقة من خلال حشد الالتزام السياسي رفيع المستوى.
نتمنى أن تستثمر الوثيقة بجدية لرفع المعاناة عن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال وتعاني من الصراعات والحروب، آملين أن يستديم عملنا من أجل تطبيق بنودها وأن نستمر بالعمل سوياً لضمان المراقبة والمساءلة أثناء التطبيق.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في الفكر الإرهابي الداعشي... فن إدارة التوحش والعنف ال ...
- داعش ..الطريق إلى مشروع الشرق الأوسط الكبير
- إقتربت الحرب
- المحراث الأمريكي يحط في السعودية
- الشيخ نايف الغانم صرخات الشعب العراقي لم تصل لأسماع إخوتنا ا ...
- رواية (كيلاّ) لأسعد العزّوني ونبوءة الانهيار الدّاخلي للكيان ...
- بيان حول مفاوضات العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزما ...
- الراحل علي عتيقة..العقلانية المتناهية
- إلى عيد الإستقلال المنسف ..مبعث كرامة وليس ملء معدة
- داعش في العراق ..لعبة القط والفأر
- داعش ..حزب الله وحماس النهايات المحتومة
- سيل من الذكريات ..الراحل الصديق علي علّان
- اللاجئون السوريون ..المكون الرئيسي الثالث في الأردن
- أبعد من الوقاحة
- التلمودي كيسنجر ..يهوه الجديد
- كسر الصمت
- أولاند الساحر
- متلازمة البوط
- الخوارج الجدد داعش ..بديل شركة المرتزقة الأمريكية البلاك ووت ...
- أمريكا تورط السعودية في اليمن ومع إيران


المزيد.....




- رغم الهدنة.. الحوثيون يهددون باستهداف بوارج وسفن أمريكا في ه ...
- الحرب بين إيران وإسرائيل.. هجمات جديدة وتداعيات وردود فعل
- غزة: 12 قتيلا بنيران إسرائيلية معظمهم قرب مراكز توزيع مساعدا ...
- صور للجزيرة تظهر تمركز قاذفات بي-52 في قاعدة دييغو غارسيا
- مختص بالشأن الإسرائيلي: تذمر من الحرب وبوادر مساءلة يتوقع ات ...
- مدير مكتب الجزيرة بطهران: حراك إسطنبول مهم لإيران ويؤسس لمظل ...
- عاجل| المتحدث باسم أنصار الله: في حال تورط أميركا في العدوان ...
- الاحتلال يهدم عشرات المباني بمخيم جنين وتصاعد اعتداءات المست ...
- رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على ا ...
- زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - بيان ختامي حول إطار العمل بشأن الأمن الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة