أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - يكذبون لكي يروا محمدا جميلا













المزيد.....

يكذبون لكي يروا محمدا جميلا


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 01:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعض المسلمين ينشرون اخبارا ملفقة عن راي علماء وفلاسفة ومفكري الغرب ورايهم عن الاسلام والقرآن ومحمد . يحرفون الكتب والاقوال بما يتلائم مع ما يريدون، وبما يُجمّل الاسلام في نظر المسلمين معتقدين انهم بخداعهم الناس ترتفع قيمة الاسلام وكتابه ونبيه .
امثلة على ذلك :
ترجم الكاتب انيس منصور كتاب مايكل هارت المعنون (المائة الاكثر تاثيرا في العالم )
THE 100 - A RANKING OF THE MOST INFLUENTIAL PERSONS IN HISTORY
ولتعظيم النبي محمد حتى على حساب التزييف ، حرف المترجم عنوان الكتاب الى ( الخالدون المائة واعظمهم محمد) .
و قال عدد من خطباء المساجد امثال عبد الحميد كشك ، وعدنان ابراهيم وغيرهم ، اقوالا نسبوها للكاتب الساخر الايرلندي جورج برناردشو انه قد كتب : " لو كان محمد موجودا في القرن العشرين لأستطاع ان يحل مشاكل العالم اجمع في ثواني وهو جالس يشرب فنجان قهوة" مثل هذه الاقوال المحرفة والمفبركة اسلاميا لا تقنع العاقل بصواب الكلام ، بل تضخيمه اكثر من الطبيعي يدل بوضوح على التحريف والتزويق . ان محمدا لم يستطع ان يحل مشاكله مع نسائه داخل بيته ، فهل يتمكن من حل مشاكل العالم كله في القرن الواحد والعشرين في ثواني مثل انتشار الفقر والامية وتفشي الامراض والجهل والبطالة ، و الحروب الساخنة والباردة بين الامم ، وتكاثر سكان العالم بمتواليات هندسية وانتشار الاوبئة والامراض المستعصية التي لا علاج لها كالسرطان والايدز غيرها !!! اي تخريف هذا ؟
بينما يشيد المسلمون كثيرا بالمستشرقين الغربيين حتى لو كانوا من (النصارى والكفار) عندما يمدحون محمد والاسلام، ويمجدون بهم وبقابلياتهم الفكرية والفلسفية ان كانت لصالح الاسلام ونبيه ، ولكن ان انتقد اؤلئك العلماء والفلاسفة والمفكرون الغربيون محمدا وسولكياته وقرآنه بما لا يناسب المسلمين واظهروا مساؤه وسلبياته فيما جاء به ، قالوا عنهم انهم اغبياء غير منصفين وحمقى .
برناردشو لم يقل ولم يكتب الكلام الذي زعموه عن مدحه لمحمد وقابليته في حل مشاكل العالم بثواني ، لقد كان مصدر هذا التلفيق مجلة اسلامية، نقلته عن منظمة للدعاية الاسلامية ، ولا صحة له مطلقا .
لقد اوضح الاخ رشيد المغربي في برناجه سؤال جرئ على قناة الحياة ، تلك الاكاذيب الاسلامية لبعض الكتاب والخطباء المسلمين ، ونشرَ الحقائق المقابلة لها من مصادرها الاصلية وابرزَ اقوال واراء العلماء والفلاسفة عما قالوه وكتبوه عن الاسلام ومحمد والقرآن . وانقل للقراء بعضا من اقوال واراء مشاهير العلماء والفلاسفة والمفكرين عن محمد والاسلام .
جورج برناردشو الكاتب الساخر الذي لفق بعض المسلمين الاقوال عن مدحه لمحمد قال : الاسلام مختلف جدا ، فهو غير متسامح بشكل شرس . وصار التسامح فيه مجرد هراء ، أما ان تؤمن بالله او يتم قطع عنقك من طرف من يؤمن به ، فيذهب هو للجنة لأنه أرسلك للنار ، واضاف برناردشو : هتلر يُعتبر طفل برئ أمام وحشية محمد" .
هل من قال هذا الوصف للاسلام يمتدح نبيه صاحب شريعة قطع الاعناق ويقول انه يتمكن من ان يحل مشاكل العالم في جلسة شرب فنجان قهوة ؟ هل له قدرة سوبر مان الخارقة ؟
العالم الرياضي والفيلسوف الفرنسي باسكال ومخترع قوانين الفيزياء ، قال عن محمد ما يلي : " أسس محمد ديانته بقتله لأعداءه ، واسسها المسيح بوصيته لأتباعه أن يضحوا بحياتهم " .
كارل يونغ ، عالم سويسري ، مؤسس علم النفس التحليلي قال :
" لا نعلم اذا كان هتلر متجها لتأسيس اسلام جديد، هو بالفعل على الطريق .... أنه مثل محمد .... كلهم ثملون بإله وحشي "
الفيلسوف الفرنسي فولتير ، كتب في مسرحية له عن التعصب او النبي محمد عام 1736 ما يلي : " كُتِبَتْ هذه المسرحية ضد مؤسس دين باطل ومتوحش "
وقال : ان تاجر جمال ( محمد ) اثار العصيان المسلح في قبيلته بتحالفه مع بعض الاتباع البائسين ، فأقنعهم بأنه يتحدث مع الملاط جبرائيل ويفتخر بانه عرج الى السماء ، حيث تلقى جزئيا هذا الكتاب غير المفهوم ، والذي كل صفحة فيه تجعل المنطق يقشعر . ولأجل هذا سلّم بلاده للحديد واللهيب ، وقطع اعناق الآباء واختطف البنات واعطى الخيار للمهزومين بأعتناق ديانته او الموت ."
الا يطابق كلام فولتير هذا ما يفعله مجرموا داعش اليوم في العراق وسوريا وليبيا ضد الابرياء اليست داعش صورة مجسمة وحديثة تعيد وحشية محمد في القرن الواحد والعشرين ؟
الشاعر الايطالي الاعظم دانتي ، مؤلف تحفة الادب العالمي (الكوميديا الالهية) ،كتب عن محمد قائلا : " كما رايت واحدا واحدا مشقوقا من الذقن الى مخرج الريح ، كانت احشاؤه تتدلى من بين رجليه ، كان قلبه مرئيا والكيس الداكن الذي يصنع برازا مما يؤكل ،وبينما كنت مأخوذا بالنظر اليه ، نظر اليّ وفتح حضنه بيديه قائلا :
اترى الان كيف اشق نفسي ؟ كم أنا مشوّه ، انظرني اني أنا محمد " .
ديفيد هيوم ، فيلسوف انكليزي ، قال عن القرآن : " المعجبون بالقرآن واتباعه يصرون على المبادئ الاخلاقية الرفيعة المتضمنة في هذا الاداء الوحشي السخيف" ، دعنا نذهب الى سرده بسرعة ، ستجد أنه أثنى على مثل هذه الحالات من الخيانة ، والوحشية ، والقسوة ، والانتقام والتعصب بشكل يتنافى كليا مع مجتمع متمدن " .
الفيلسوف الاسكتلندي الساخر توماس كارلايل 1795 - 1881 كتب عن القرآن :
- " اذا القينا نظرة صحيحة مباشرة الى محتوى (القرآن) بحثا عما يمكن ان نسميه تقريبا شعراً ، لا نجد سوى عدم الاتساق " .
- " يجب ان أقول ان (القرآن) قراءة متعبة كما لم اعهد من قبل ، خليط مربك ، متعب ، فظ ، غليظ ، تكرار لانهائي ، يقطع الانفاس ، متشابك ، اكثر فضاضة وغلاضة ، غباء لايمكن احتماله ."
امام عن محمد فيقول الفيلسوف كارل : قلنا غبي ولكن الغباء الطبيعي ليس بشكل من الاشكال هو صفة كتاب محمد ، هو بالاحرى عدم تثقف طبيعي ، لم يتعلم الرجل الكلام بسبب التسرع وضغط القتال المستمر، لم يجد متسعا من الوقت لأنضاج نفسه بخطاب صالح "
الفيلسوف الفرنسي ارنست رينان 1893- 1823 له مقالة عن الاسلام والعلم وصف الاسلام بأنه : الاسلام هو اثقل سلسلة حملتها البشرية .المسلمون هم اول ضحايا الاسلام .... تحرير مسلم من دينه هو افضل خدمة يمكن للمرء ان يقدمها له ."
ارثر شوبنهارفر فيلسوف الماني قال عن القرآن بعد دراسته : هذا الكتاب الردئ كان كافيا للبدء بديانة عالمية لأشباع الحاجة الماورائية لملايين بلا عدد لمدة الف ومئتي سنة ، ليصبح اساس اخلاقياتهم وازدرائهم الملحوظ للموت . وايضا ليلهمهم بحروب دموية واكثر الغزوات اتساعا . في هذا الكتاب نجد اتعس وافقر نموذج من الايمان بالله . الكثير يضيع بسبب الترجمة ولكنني لم اقدر ان اكتشف فيه فكرة واحدة ذات قيمة .
شارل مونتيسيكيو محام وفيلسوف فرنسي ، مدافع عن حقوق والحريات ، وهو من اسس قواعد السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، قال عن الاسلام :
" انها مصيبة للطبيعة البشرية عندما تُعطى الديانة من خلال غازٍ .الدين المحمدي الذي يتكلم فقط بالسيف ، لايزال يعمل على الأنسان بنفس الروح المدمرة التي تأسس عليها ."
وليم موير فيلسوف بريطاني ، كان اشهر ملحد ، وفي آخر حياته غير رأيه واعترف بوجود الله. قال : " قراءة القرآن عقوبة وليست متعة ".
مستشرق ايرلندي متخصص في الاسلام ، كتب سيرة كاملة عن حياة محمد. و (سقوط وصعود الاسلام) ويتقن اللغة العربية بشكل جيد جدا . قال عن محمد والقرآن : ان سيف محمد والقرآن هي اكثر الاعداء فتكا بالحضارة والحرية والحق ، من اي شئ عرفه العالم حتى الان . قال هذا الكلام في كتابه (حياة محمد) الجزء الرابع صفحة 322 .
الكاتب الامريكي الشهير مارك توين ، قال عن القرآن : " هذه قاعدة بسيطة ومن المهم تذكرها: عندما افحص القرآن ، اعرف أنه ما من شك أن كل محمدي هو مجنون ، ليس في كل شئ ولكن في امور الدين " .
الكسيس دوتوكفيل ، مؤرخ وسياسي فرنسي قال عن القرآن والاسلام : " درست القرآن باهتمام شديد وخرجت من هذه الدراسة بقناعة انه الى حد كبير كانت هناك دراسات قليلة في العالم قاتلة للبشر كديانة محمد . بقدر ما استطيع ان ارى ، انها السبب الرئيس للانحطاط الواضح اليوم في العالم الاسلامي ."
قال ذلك في القرن التاسع عشر . ولازال سبب الانحطاط في العالم الاسلامي هو الاسلام .
مانويل الثاني بالايولوغوس ، امبراطور بيزينطي 1350 - 1425 استشهد بكلماته البابا بندكتوس قائلا : " ارني اي شئ جديد جاء به محمد ، حينها ستجد فقط اشياء شريرة وغير انسانية ، كامره بنشر العقيدة التي يدعو اليها بواسطة السيف " .
أدولف هتلر ، ديكتاتور المانيا النازية ، وسفاح اليهود وملايين البشر في الحرب العالمية الثانية قال عن الاسلام : " كان من سوء حضنا ان نحصل على الدين الخاطئ ، لماذا لم نحصل على دين اليابانيين الذي يعتبر التضحية من أجل الوطن هي ارفع رتبة في الصلاح . االديانة المحمدية ايضا يمكن ان تكون اكثر ملائمة لنا من المسيحية ، لماذا يجب ان تكون المسيحية بوداعتها وليونتها ؟
كان هتلر يريد ان يكون دينه دين عنف وشراسة مثل الاسلام لتلائم عدوانيته واجرامه .
ويقول : " كان علينا في جميع الاحتمالات ان نكون قد تحولنا الى المحمدية ، تلك الديانة التي تمجد البطولة وتفتح السماء السابعة للمحارب الجرئ وحده . كانت الاجناس الالمانية ستغزو العالم . المسيحية وحدها منعتهم من تحقيق هذا " .
هذه لمحات من راي الفلاسفة والمفكرين عباقرة العالم الغربي عن الاسلام كدين وكتاب ونبي . لم يقل احد منهم ان الاسلام دين الرحمة والسلام والتسامح ، وان نبيه اشرف الانبياء والرسل واعظم من خلق الله واكثرهم رحمة وخلقا . فهل كلهم اغبياء وحمقى لكونهم لم يمدحوا الاسلام ولا نبيه ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوكب المريخ
- اخطاء في لغة القرآن -11-
- ملك الصحراء لايميز بين الرخاء والاستخراء
- القَسَمْ في القرآن
- التطابق بين داعش والموساد
- من هو صاحب اول فتوى اسلامية ؟
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -10-
- كلام من وحي الكتاب المقدس
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -9-
- اسلاميات - 8- نكاح المحلل
- اسلاميات - 7 - الملائكة لها علم الغيب اكثر من الاله
- استحالة تحريف الكتاب المقدس
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -7-
- اسلاميات - الرسول يشارك الله في التحريم والعلم
- اسلاميات - 6 - طريقة تحديد جنس المولود عند النبي
- اسلاميات - 5 -
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -8-
- اسلاميات - 4 -
- أخطاء لغوية ونحوية في القرآن -6-
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -5-


المزيد.....




- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - يكذبون لكي يروا محمدا جميلا