أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سعد محمد رحيم - ازدهار الأدب يتصل بتنمية المجتمع















المزيد.....

ازدهار الأدب يتصل بتنمية المجتمع


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 4847 - 2015 / 6 / 24 - 09:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


القاص والروائى سعد محمد رحيم :
إزدهار الأدب يتصل بتنمية المجتمع وتفتح الوعي
أجرى الحوار: عصام القدسي
قاص وروائي عراقي مواليد 1957حاز جوائز عدة في القصة والرواية والتحقيق الصحفي له عدة دراسات اشتغل بالتدريس كما اشتغل بالصحافة. نشر أعماله الصحافية في بعض الصحف والدوريات العراقية والعربية. نشر نتاجاته الأدبية والفكرية في الصحف والدوريات العراقية والعربية منها ( الأقلام، الموقف الثقافي، الصدى، المسار، الرافد، أفكار، دبي الثقافية، الحياة، المدى، السفير ). من كتبه المنشورة؛ ـ ظل التوت الأحمر.. قصص.. دار الشؤون الثقافية العامة 1993. بغداد. ـ هي والبحر.. قصص.. دار الشؤون الثقافية العامة 2000. بغداد. ـ غسق الكراكي.. رواية.. دار الشؤون الثقافية العامة 2000. بغداد. ـ المحطات القصية.. قصص.. دار الشؤون الثقافية العامة 2004. بغداد. ـ تحريض.. قصص.. منشورات الاتحاد العام للكتاب العرب 2004. دمشق. ـ زهر اللوز.. قصص/ دار الشؤون الثقافية العامة 2009 بغداد. ـ عولمة الإعلام وثقافة الاستهلاك.. دراسة ـ دار الشؤون الثقافية العامة.. سلسلة الموسوعة الصغيرة.. بغداد/ 2011 ـ ترنيمة امرأة، شفق البحر.. رواية.. دار فضاءات.. عمّان 2012. ـ استعادة ماركس.. دراسة.. دار صفحات.. دمشق 2012 ـ أنطقة المحرّم: المثقف وشبكة علاقات السلطة.. دراسة.. دار صفحات.. دمشق 2013. ـ سحر السرد؛ دراسات في الفنون السردية.. دراسة 2014. دار نينوى دمشق 2014. حصل على جوائز عديدة منها: ـ جائزة الإبداع الروائي في العراق لسنة 2000 عن روايته ( غسق الكراكي ). ـ جائزة أفضل تحقيق صحافي في العراق 2005. ـ جائزة الإبداع في مجال القصة القصيرة/ العراق 2010 عن مجموعة ( زهر اللوز ). له العديد من الروايات والكتب الفكرية والأدبــية المعدة للطبع. عضو اتحاد الأدباء والكتـــــــاب في العراق منذ عام 1987التقته الزمان وأجرت معه الحوار التالي :
{ كيف تنظر إلى واقع الثقافة العراقية الآن؟
ـ الثقافة العراقية، الآن، في مفترق طرق.. الثقافة الوطنية صنو الدولة، في هذه اللحظة التاريخية، حتى وإن كانت متحررة من سطوة السلطة.. وحين تواجه الدولة تحدي المصير، على الثقافة أن تدخل المعركة إلى جانبها.. حين تتفكك الدولة، هذا مؤشر على أن الثقافة نفسها قد أخفقت.. الثقافة لا تعني فقط الإنتاج الأدبي والفني والمعرفي، بل عليها أن تُعنى بتغذية الذاكرة الوطنية الجماعية، وتديم زخم السردية التأسيسية للدولة وتعززها.. حين يشيع الحس الطائفي، أو التعصب العرقي، أو العصبية القبلية، في هذا العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين في مجتمع ما فلا يكفي أن نلقي اللوم على القوى الخارجية المتربصة، أو أن نحكي عن مؤامرات، وإنما علينا أن نبحث عن العلّة في المجتمع الحاضن، وفي الحقل الثقافي عند النخب والمؤسسات، وكذلك في عقلية الفئات والقوى الاجتماعية.. هللنا لسقوط السرديات الكبرى من غير أن نفكر بالبديل الذي يحمي كيان الوطن والمجتمع والدولة.. أما العنف الذي أنشدنا له لقرون بوصفه وسيلة لتحقيق مجد الأمة فقد بتنا نقطف اليوم ثماره المرّة.. صحيح أن السياسة مسؤولة، صحيح أن الوضع الاقتصادي له دوره، صحيح أن الظرف الإقليمي والدولي يضغط بقوة، لكن الثقافة، ها هنا، ليست حيادية، ليست بريئة.. إذا كان المثقفون حريصين على مستقبل البلاد فعليهم ألاّ يكتفوا بالتباكي على الراهن السيء، عليهم أن يتخلصوا من دور المتفرج السلبي، وعليهم أن يفككوا الثقافات الفاشية البربرية المتصارعة ويطرحوا بقوة فكرة البديل الديمقراطي العلماني المدني التنويري التنموي الذي ينتصر للإنسان وحده بعدِّه ذاتاً وعقلاً وحرية، وأيضاً مشروعاً للتحضّر المستمر. منذ نهاية السبعينات تراجعت ثقافة الجمال، الثقافة التي تهذّب الروح البشرية، الثقافة التي ترتقي بالإنسان فكراً وسلوكاً وعلاقات اجتماعية، ورؤية إلى الذات والآخر.. سادت ثقافة العنف والتعصب والعزلة والخوف من المستقبل ومن بعدها ثقافة الاتكالية والقدرية واليأس.. هنا، على وجه التحديد، يكون موقع المثقف، وتتجلى وظيفته في أن ينتصر للأمل والحياة والحرية
{ هل استوعبت القصة والرواية الاحداث التي مر بها العراق.؟
ـ ثمة روايات كثيرة، الآن، بنكهة عراقية. ففن السرد عند الكتّاب العراقيين احتوى المكان العراقي والحدث العراقي والزمن العراقي وتمثّله فنياً. وهذا الكم اللافت من الروايات الصادرة خلال العشر سنوات الأخيرة لابد من أن يفضي إلى تغيير نوعي في نمط كتابة الرواية العراقية وأسلوبها.. والتغيير النوعي المرتقب هو أن تكون هناك نصوص سردية ذات هوية عراقية. غير أن الروائي العراقي لم يلتقط، في خضم الأحداث، أنفاسه بعد، كي يتمكن من كتابة روايته الكبيرة بهدوء.. نكتب ونحن نلهث، نكتب ونحن نصارع، نكتب ونحن نعيش دقائق المحنة.. نكتب في بحران من القلق والحيرة والعذاب والحزن. نستطيع، بالمقابل، القول أن السرد العراقي ينتعش، ولكن ليس بالقدر الكافي.. نعرف أن ازدهار الأدب يتصل بتنمية المجتمع وتفتح الوعي الاجتماعي، من غير أن يعني هذا أن الأدب متغير تابع لهما بشكل مطلق.. فالآداب والفنون لهما طاقة استشرافية، موقظة، ومنعشة للحياة أيضاً.. وفن السرد هو الأقدر على أداء وظيفة جمالية وتنويرية.. هذا ما حصل في روسيا وفرنسا القرن التاسع عشر في سبيل المثال.. كانت الرواية تقوم بدورها في تحفيز الوعي وتوسيع أفقه، وتهذيب الروح والسلوك الآدميين.. ومن ثم كانت الثورة الصناعية ابنة الرواية إذا ما نظرنا للأمر من زاوية خاصة..
{ من أين تستقي شخوص قصصك ورواياتك؟.
ـ لا تستهويني كتابة الروايات ذات الخطوط الدرامية الأحادية والمحدودة.. أميل إلى ابتداع فضاءات واسعة تتحرك فيها شخصياتي.. حين تتحرك الشخصية على خلفية حدث كبير يتوسع أفق الدلالة ويصبح المشهد الروائي أكثر إثارة… أميل إلى خلق الشخصيات المركّبة، الحرّة، المتمردة، والحالمة.. وهذه لا يمكنها أن تنكفئ في مكان معزول.. تعتزل فقط حالما ترغب بإعادة سرد ماضيها الثري وتجربتها الصاخبة. لكل شخصية أوجدها على الورق جذر في تجربتي وعلاقاتي.. الخيال ليس مقطوع الصلة بالواقع والتاريخ.. والشخصيات الخيالية هي استعارات مستلة من العالم الحقيقي.. نحن فقط نضفي عليها هالة جمالية ونعطيها صورة ما، لهذا يجد كثر من القراء أنفسهم في الشخصيات الروائية والقصصية. أحياناً يضع الكاتب في شخصياته ما ينقصه، ما لم يقدر أن يكونه في الواقع.. أحياناً يتجاوز الكاتب خيباته الحياتية عبر شخصية تتخطاه وتذهب خطوة أبعد مما استطاع هو أن يذهب… وكما تتلاعب بشخصياتك، تتلاعب هي بك أيضاً.. إن المنطق والسياق ومسار الأحداث الخفي للحكي ينكِّل بتوقعات الكاتب وخططه، إذ تأخذه شخصياته إلى حيث لم يخطر له على بال.
{اذكر قصة أو رواية اوحت لها بك موقف او صور حياتية شاهدتها؟
ـ أحياناً ألتقي بشخصية تلفت انتباهي فأحيلها إلى صورة سردية.. أحياناً أشهد، أو أسمع تفاصيل حدث ما يثير اهتمامي فأجعله في ضمن المتن السردي لقصة أو رواية.. أحياناً أتخيل مشهداً ما فأغنيه من تجربتي وعلاقاتي مع أشخاص أحياء أو أموات.. وهكذا يتداخل المتخيل مع التاريخي، في البناء السردي.. أبدأ من صورة مستحوذة على الذهن كما في قصة ( زهر اللوز ) مثلاً حين يطلق سراح شخص فيعود إلى مكانه الأول ليجد أن كل شيء قد تغيّر في أثناء غيابه. هذا مشهد واقعي جداً تعاطيت معه فنياً بطريقتي.
{أي أنواع الأدب يتصدر المشهد الثقافي؛ الشعر، القصة، الرواية، المسرح؟
- لا شك هي الرواية.. نحن في زمن الرواية عراقياً.. هذا لا يُبخس بقية الأجناس الأدبية قيمتها.. شخصياً أنا أأسف لتراجع القصة العراقية، وهي الفن الأدبي الأرستقراطي والأنيق الذي لا يتمكن من أدواته الفنية ولغته المقتصدة الدالة إلا ذوي المواهب المائزة.. الشعر ما يزال وسيبقى سيداً مهاباً في عالم الثقافة، لكن أعداد قرائه تقلصت.. توسع الاهتمام بالرواية متأتٍ من كونها نوعاً أدبياً مرناً، لا حد لمقترحاته الفنية والجمالية، ومتنه يسع العالم بتعقيداته وتناقضاته وصراعاته وتحولاته. الرواية الجيدة هي التي تترك القارئ في حالة من الإثارة والترقب والحيرة والتساؤلات.. بعد قراءة رواية جيدة لن تعود نفسك.. الروايات تغيّرنا، كما الأحداث الجسام التي تمرّ بنا. فالروايات تهبنا حيوات إضافية، تجارب أخرى، عوالم جديدة نلجها ونسوح فيها ونتعلم منها.
{لماذا تترك الرواية والقصة إلى كتابة المقالات الفكرية ذات الطابع السياسي؟. _ تختطفني المحنة العراقية، في كثير من الأحايين، من عالم الكتابة السردية إلى كتابة المقالات والدراسات.. لا أستطيع أن أظل في موقع الشاهد الصامت الذي عليه أن ينتظر سنوات حتى تنضج ظروف أن يُحيل ما رآه وخبره إلى قصص وروايات.. أكتب المقالة والدراسة ولكن من موقع الروائي الذي يحاول أن يتمثل ويتفاعل مع ما يحصل ويقول كلمته.. يرغمنا الواقع على الدخول في وحل السياسة. وعلى الكاتب أن يدخل فيه ويخرج من غير أن تتسخ يداه وعقله وقلبه وضميره
{بمن تاثرت من الادباء؟
ـ نحن أبناء قراءاتنا.. لا أحد يولد روائياً من رحم الفراغ.. منذ وقت مبكر جداً قرأت الروايات البوليسية، ثم اكتشفت نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم في الثاني المتوسط، وبعدهما كان هناك غوركي وتشيخوف وموباسان وديستويفسكي وسومرست موم وعشرات غيرهم.. إلا أن الكاتب الذي أثر فيّ أكثر من غيره هو الأمريكي وليم فوكنر.. لا أحد يستطيع التخلص من سطوة فوكنر، حتى كاتب من وزن ماركيز اعترف بتأثير فوكنر الكبير عليه.. أستطيع أن أضيف كافكا وهيرمان هيسه وماريا يوسا وفرجينيا وولف.. الكاتب المعاصر يخرج من تحت أكثر من معطف واحد.
{أي رواية كنت تتمنى لو أنك كاتبها؟
ـ الرواية التي أتمنى أن أكون كاتبها موجودة في خيالي.. إنها في إهابي أنا.. هي روايتي الحلم.. روايتي التي عليّ أن أتحمل عبئاً عظيماً للوصول إليها، وقد لا أستطيع في النهاية.
{ما مشاريــــعك الادبــــية المســـتقبلية؟
لي مشروع رواية آخر أعمل عليها ببطء، بعد مخطوطتي روايتين أنجزتهما خلال السنوات الخمس أو الست الأخيرة.. أحاول إيجاد فرصة نشر إحدى المخطوطتين خلال هذا الصيف.. إنها رواية عن صراعنا من أجل الحياة.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أنعشت ثورات الربيع العربي الإرهاب؟ ( 1 2 )
- الشعر ونهاية القرن
- الحب أصل الحياة
- صراع الدولة والجماعات في العراق
- الأمية: سيرة الكاتبة
- إذا كنت تحب
- الراهن العراقي: السياق الواقعي والأسئلة المحيّرة
- قراءة في رواية ( سانتا إيفيتا )
- إبريل قاسٍ
- -تمثّلات الحداثة- 4 الحداثة والمثاقفة.. الآداب والفنون والب ...
- تحت جرس زجاجي
- الإصبع الصغيرة
- -تمثّلات الحداثة- 3 المدينة والطبقة الوسطى ومشكلات التحديث
- بلاغة الجسد؛ السلطة، الثقافة، والعنف
- طفولة ناتالي ساروت
- تمثّلات الحداثة: 2 المثقفون والمجتمع والدولة، ومظاهر الاغترا ...
- قراءة في ( مراعي الصَبّار ) لفوزي كريم
- تمثّلات الحداثة: 1 النخب، وبناء الدولة العراقية الحديثة
- نساء بوكوفسكي
- سارتر في المرآة


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سعد محمد رحيم - ازدهار الأدب يتصل بتنمية المجتمع