محمود سعيد كعوش
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 20:39
المحور:
الادب والفن
قُلْتُ لها "أحبك يا امرأة...كم أحبك" فردت قائلة :
أعذرني أنا امرأة أخرى
لا تحبك ولا تهواك
ولم تبت تحلم برؤياك أو لقياك
امرأة جادة لم تفكر فيك يوما حتى تنساك
أعذرني أنا امرأة أخرى
لا تجيد لغة الحب والغرام
امرأة مختلفة غير نساء هذه الأيام
امرأة تجيد أشياءًا عديدة
غير الأحلام والهيام
أعذرني أنا امرأة أخرى
لا تتكلم بلغة العشاق
والطريق إليها ليس مفروشا بالورود
بل بكمٍ مِنَ بالأشواك
أنا امرأة ليست صيدا تصيده أيها الجاهل بالشِباك
أعذرني أنا امرأة أخرى
امرأة أبية ليست كالأخريات
لا تهمها إبتسامتك ولا تسحرها أجمل النظرات
لا ولن تستجيب لما تقدمه لها من مغريات
فهي ثابتة على قيمها كالجبال الشامخات الراسيات
امرأة اخرى
تعرف لخالقها قدره فلا تقع في الموبقات
ولا تحلم بالحب يوما إلا فيما يقربها من الجنات
امرأة لا تريد أن تُحشر إلا مع المؤمنات
المُحصنات الصالحات الصادقات الوفيات
لأني...إمرأة أخرى
نعم امرأة أخرى!!
حقاً أنها امرأة أخرى !!
يا لها من امرأة !!
محمود كعوش
[email protected]
#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟