أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4784 - 2015 / 4 / 22 - 17:22
المحور: الادب والفن
    


حوارات دافئة وحميمة (42)

افتقدتكِ كَمْ افتقدتكْ !!
*****************
قال لها:
تحية لكِ من أعماقِ القلبِ والروحْ
كَمْ أشتاقُ لحضورِكِ كَمْ أشتاقْ !!
في حضوركِ يخشعُ القمرُ وتسجدُ الشمسُ وتلوذُ بالصمتِ الكواكبُ والنجومْ وتتشرنقُ الشُهُبْ
في حضوركِ ترتبكُ الأخلاطُ وكلُ المكوناتِ الفيزيائيةِ، وتتحللُ المُرَكَباتُ والمعادلاتُ وكلُ المكوناتِ الكيميائيةِ، وتنصهرُ الجوامدُ، وتتبخرُ السوائلُ، وتتلاشى الغازاتْ، ويختلطُ حابلُ المكوناتِ والمعادلاتِ بنابلها
في حضوركِ تتجمدُ كلُ أشكالِ التعددِ اللغوي والثقافي والفكري والحضاري، وتفقدُ الكَلِماتُ وَالتعابيرُ حيويتَها وحركتَها وحتى معانيها و قيمتَها، وتتحطمُ القُيودُ والأغلالُ وتتهاوى السدودُ وتُدَمَرُ الحدودُ والحواجزُ، وتتلاشى العوائق والموانع، وَتتوقفُ دوائرُ المعارفِ والمَعاجِمُ وَالقَواميسُ عِنْ ضَخِ المعاني والتفسيرات والترجمات والعطاءاتْ
وفي حضوركِ لا يبقى في الكَوْنِ إلا سِحرُكِ وحدُهُ
نعم لا يبقى إلا سحرُكِ المُتوهجُ ليعلو ويعلو فَوقَ السَّحابْ
وليرتفعَ ويرتفعَ حتى يصلَ عنانِ السماءْ
ما أروعكِ ما أروعكْ
ما أروعكِ يا مَنْ تملكينَ لديَ الأصغرينْ ويا مَنْ تبلغينَ معي ضفافَ الفرقدينْ
بوركتِ برقتكِ ورُقيكِ وروعتك...ما أروعِكِ ما أروعكْ !!
افتقدتكِ كَمْ افتقدتكْ !!
قَلِقْتُ عليكِ كَمْ قَلِقْتْ !!

أجابته:
صباح ومساء السلام والأمن والطمأنينة
صباح الأمل والحب
صباحكَ ومساؤكَ ألفُ بسمة أملٍ وتفاؤلٍ ومثلُها همساتٌ دافئةٌ وحالمةْ
كلُ أوقاتكَ بهجةٌ وسرورٌ وسعادةٌ ما بعدهم بهجةٌ ولا سرورٌ ولا سعادةْ
كلُ أوقاتكَ هناءٌ تستحقُهْ...هناءٌ وهناءٌ وهناءْ
لا تقلقْ بشأني... غِبْتُ عنكَ بسبب ظروفٍ طارئةٍ وقاهرةٍ اقتضتْ تغييرَ عُنوانِ سكني والانتقالَ إلى مكان آخرَ أكثر أمناً، وبعداً عن أذى البشرِ، وحقدِ البشرِ، وحسدِ البشرْ
تبقى في القلبِ على الدوامِ أيها الجميل الغالي ويا مُهْجَةَ القلبْ
لكَ مني عرابينُ الوفاءِ والمحبة
ولكَ عرابينُ الوفاءِ والمحبة
ولكَ كثيرُ شوقٍ وباقاتُ ورودٍ وزهورٍ وقواريرُ عطورْ
ولكَ حفنةُ ياسمينَ بلدي وأكثرُ وأكثرُ كثيراً
لكَ كلُ الحُبِ والوفاءِ فاطمئنْ وليطمئنَ قلبُكْ
أحبك وأكثرْ !!

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانا في البال...19عاماً على المذبحة الأولى
- حوارات دافئة وحميمة (41) بقلم: محمود كعوش
- نيسان العطاء والتضحية بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (40) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (39) بقلم: محمود كعوش
- في ذكرى يوم مبارك بقلم: محمود كعوش
- تحقيق خاص حول القمم العربية...
- حوار دافئ وحميم (38) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (37) بقلم: محمود كعوش
- ما أحوجنا إلى معركة كرامة ترد لنا كرامتنا!!
- حوارات دافئة وحميمة (36) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (35) بقلم: محمود كعوش
- حوار دافئ وحميم (34) بقلم: محمود كعوش
- في اليوم العالمي للمرأة...عظيمة هي حواء...كم هي عظيمة !!
- حوارات دافئة وحميمة (33) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (32) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (31) بقلم: محمود كعوش
- مجزرة الحرم الإبراهيمي في ذكراها الحادية والعشرين
- حوار النفس...خَطَّرَ البدرُ 1 !! بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (30) بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش