أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (48)














المزيد.....

حوارات دافئة وحميمة (48)


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


حوارات دافئة وحميمة (48)
بقلم: محمود كعوش

يا للظى القلبِ في غيابِكِ ياهْ

بهذه الأبيات الشعرية استهلَّ حواره معها:
"هذي الورودُ على الخمائلِ سائرَهْ
تَخْتالُ في دُنيا الصَبابةِ عاطِرَهْ
تَلْهو وتَمْرَحُ والخميلَةُ داعَبَتْ
ثَغْرَ الصَباحِ وبادَلَتْهُ مناظِرَهْ
على الغصونِ مَعَ النسيمِ خَمائِلٌ
غَفَتْ لِتَحْمِلَ للنسيمِ خواطِرَهْ
ألفجرُ يَغْزِلُ في المُروجِ خُيوطَهُ
والطِلُ يَمْسَحُ لِلربيعِ نواطِرَهْ"
ثم استطرد مُحيياً إياها بالقول:
طاب مساؤكِ بالعطرِ والبنفسجِ وكلِ الزهور والورود الجميلة التي تحتضنها الخمائلُ والرياضُ والحدائقُ والسهولُ والوديانُ والجبالُ وشواطئُ الأنهارِ والجداولِ والسواقي...وأكثر وأكثر
كيفَ أنتِ يا أميرةَ القلبِ وكيف أخبارُكِ وأحوالُكِ وكل شؤونك وأموركِ الخاصةَ والعامة؟
طمنيني ليطمئنَ القلبُ وتستقرَ النفسُ ويهدأُ البالْ
أشتاقُكِ كَمْ أشتاقُكْ
يا للظى القلبِ في غيابِكِ يااااااهٍ ويااااااهٍ ويااااااهْ !!
هيا إلَيَ لتطفئي لظى القلب بشهد الرضاب
هيا هيا إلَيَ هيا لتصبي الرحيقَ فأُذكي فيهِ إحساسي
هيا إلَيَ لِتَصبي المدامةَ من ثَغْرٍ كزنبقةٍ فيراضِعُها ثَغري بإخْلاسِ
هيا إلَي هيا هياااااااااااا

أجابته بلهفة المشتاقةِ التي عِيْلَ صبرُها بسبب بعدها عنه:
مساؤكَ الجمالُ كُلُهُ والشوقُ كُلُهُ والرقيُ كُلُهُ والتميزُ كُلُهُ
مساؤكَ مساءٌ هواءهُ شاردٌ، مساءٌ صِدقاً تراءى، مساءٌ بريقُهُ بينً إيماضِ المُقَلْ، مساءٌ ساحرٌ كَسِحْرِ همساتنا، ودافئٌ كَدِفْءِ أنفاسنا
مساؤكَ مساءٌ يعقُبُهُ قمرٌ يُضيئُ الرُبى، ويتوهجٌ في السماء، وتتهادى من حولِهِ نجومٌ لا تلبثُ أن تخشعَ وتتوارى خجلاً من لحنِ وفاءٍ اعتدتَ أن تعزفَهُ في حضوري...وللوفاءِ عندكَ عهودٌ وعهودٌ لطالما أيقضها الهوى الموعودْ
يا لمسائكَ يااااااه
فيهِ الأملُ يدغدغُ شعوري والنسمات العليلةُ تًلاطِمُ إحساسي، وفيهِ أحِنُ إلى زمنِ العفةِ والبراءةِ، وإلى صهيلِ السحابِ، وإلى الذكرياتِ والآهاتِ والتنهداتِ ونقرِ دفوفِ الخلجاتِ، وفيهِ أحنُ إلى وإلى وإلى...إلى اللامُنتهى !!
وأنا أشتاقُكَ كَمْ أشتاقُكْ...كَمْ أشتاقُكْ
سَلِمْتَ وبورِكْتَ يا مهجَةَ القلبِ والروحْ

محمود كعوش
[email protected]
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُنْ لي لا لِغيري
- حوارات حميمة ودافئة (47)
- العودة حق مقدس بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (46) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (45) بقلم: محمود كعوش
- نعم هي امرأة إستثنائية!!
- هي امرأة أخرى...فتحية لها
- حوارات دافئة وحميمة (44) بقلم: محمود كعوش
- حوار دافئ وحميم (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش
- قانا في البال...19عاماً على المذبحة الأولى
- حوارات دافئة وحميمة (41) بقلم: محمود كعوش
- نيسان العطاء والتضحية بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (40) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (39) بقلم: محمود كعوش
- في ذكرى يوم مبارك بقلم: محمود كعوش
- تحقيق خاص حول القمم العربية...
- حوار دافئ وحميم (38) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (37) بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (48)