أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (50) بقلم: محمود كعوش














المزيد.....

حوارات دافئة وحميمة (50) بقلم: محمود كعوش


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


أشتاقُ ألفَ ألفَ ألفَ أكثرْ

قال لها:
صباحُكِ ومساؤكِ همساتٌ دافئةٌ وبسماتُ أملٍ وتفاؤلٍ وخريرُ ماءٍ عذبٍ زلالٍ وحفيفُ أوراقِ أشجارٍ باسقةِ الأفنانِ وراسخةِ الجذورِ وعبقُ عطورِ ورودٍ وأزهارٍورياحينَ في رياضٍ غناءةٍ وفراديس خصبةٍ وجنانِ عدنٍ تمخرُ عبابَها السواقي والجداولُ والأنهارْ
صباحُكِ ومساؤكِ عندلةُ العنادل وصفير البلابل وهدلُ الحمامٍ الزاجل وتغريدةُ عصافيرِ الدوري والكناري
صباحُكِ ومساؤكِ شوقٌ وحنينٍ وغرسُ قُبَلٍ بأحضانِ اللقاء تميد وهمسٌ في دُنيا العناقِ نشيد ومداعبة وتر الأماني التي معها نقولُ ونزيدُ ونزيدْ
صباحُ ومساءُ الدفء كله والرقيُ كلها والرقة كلها صباحُك ومساؤكِ يا رقيقة راقية !!
كيفَ أنتِ وكيف أحوالكِ يا حياتي؟
جئتُ لأطمئنَ عليك فطمنيني ليزول قلقي
طمنيني معَ ابتسامةِ من ثغركِ الباسمِ الغريد
طمنيني يا درةَ النساءِ ويا دانةَ القواريرِ الحِسان

أجابته بسعادةٍ غامرة وحبٍ فائضٍ وشوقٍ زائدْ:
أشكرُ اللهَ لوجودكَ في حياتي وأشكرهُ على صدقِ حبكَ بكلِ ودٍ وحنانٍ
أشكرُ اللهَ على نقاءِ وبياضِ قلبكَ الذي يُضفي على ثلوجِ قلوبِ مُحبيكَ البياضْ
بالنسبةِ لسؤالكَ عني اطمئن اطمئن فأنا بخير ولكني لم أتعلم الابتسامَ بعد على طريقتكْ
وأنا أعرفُ تمامَ المعرفةِ أنكَ أنتَ الدليلُ الوحيدُ الذي ما زالَ يُخبرني أنَ مَنْ لا يُتقنُ الابتسامَ سيتعبُ وسيعيشُ مهزوماً ومُتأرجحاً بينَ الحقائقْ !!
ثمَ نسيتُ أنْ أُخبركَ أني أشتاقُ لعُمقكَ وقُدرتكَ على فهمِ الأفكار العشوائية
أشتاقُ ألفَ ألفَ ألفَ أكثرْ
ذوقُكَ هُوَ ذاكَ الجمالُ الذي يجولُ فِيَّ كلما أحطتني بِهْ
بهِ أصيرُ كطفلةٍ لم تكتملْ ضفيرتُها
بِهِ أصيرُ كسيدةٍ نضجَ فيها الحبُ والحياةُ والأملْ
هذا الكَوْنُ الضيقُ لا يتسعُ للبوحِ أكثر
لا يتسعُ البتةْ
سلِمْتَ بعمقِ المدى
لا حرمَكَ اللهُ أحبةً يهدأُ قلبُكَ لوجودهمْ
دُمتَ بالقربِ من ثنايا الروحِ تزرعُ الياسمينَ هناكَ فينبتُ حياةً وفرحاً وحباً
أعوامُكَ أكثرُ سعادةً وسعداً
أنارَ اللهُ دربكَ وعمرَكَ وأطالَ عمرَكَ وأعمارَ أحبائكَ وأعزائكَ وأصدقائكَ جميعاً لتبقى مُضيئاً ومُشِعاً بينهمْ
ما أجملَكَ وما أرقكَ وما أرقاكْ
شكراً كبيرةً تصلُ لحدٍ تتجاوزُ بهِ ومعه أثيرَ اللغةِ وخَفْقَ الفؤادْ
سَلِمْتَ وسلمَ فؤادُكْ

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالْ بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (49) بقلم: محمود كعوش
- إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى
- حوارات دافئة وحميمة (48)
- كُنْ لي لا لِغيري
- حوارات حميمة ودافئة (47)
- العودة حق مقدس بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (46) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (45) بقلم: محمود كعوش
- نعم هي امرأة إستثنائية!!
- هي امرأة أخرى...فتحية لها
- حوارات دافئة وحميمة (44) بقلم: محمود كعوش
- حوار دافئ وحميم (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش
- قانا في البال...19عاماً على المذبحة الأولى
- حوارات دافئة وحميمة (41) بقلم: محمود كعوش
- نيسان العطاء والتضحية بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (40) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (39) بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...
- تحسين مستوى اللغة السويدية في رعاية كبار السن
- رش النقود على الفنانين في الأعراس.. عادة موريتانية تحظر بموج ...
- كيف نتحدث عن ليلة 13 نوفمبر 2015 في السينما الفرنسية؟
- ميريل ستريب تلتقي مجددًا بآن هاثاواي.. إطلاق الإعلان التشويق ...
- رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء ال ...
- طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني.. وفنانون يتدخلون ...
- المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلط ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - حوارات دافئة وحميمة (50) بقلم: محمود كعوش