أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى














المزيد.....

إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى


محمود سعيد كعوش

الحوار المتمدن-العدد: 4813 - 2015 / 5 / 21 - 19:46
المحور: الادب والفن
    




قال لها:
يا ضفةَ الهوى في شاطئِ الصَبِّ العميدِ، أُرسلُ إليكِ في هذا الصباحِ الدافئِ والجميلِ أطيبَ تحيةٍ من إعماقِ أعماقِ القلبْ
يا مَنْ بينَ يديكِ أوتاري وقيثاري وعودي، صباحك رياضٌ من الورود والزهور يصلُكِ عِطْرُها على جناحِ الأثيرْ، ومساؤكِ كما صباحُكِ وكما كلُ أوقاتَكِ ورودٌ وزهورٌ عطرةٌ وأكثرَ وأكثر
"إني أخافُ عليكِ يا محبوبتي
والخوفُ هذا ما مِثْلُه مَثيلْ
إني أخافُ عليكِ مِنْ بَرْدِ المَسا
مِنْ زَقْزقاتِ الطيرِ في ظِلٍ ظَليلْ
بَلْ إنني أخْشى الحمامَ وَهَدْلَهُ
لَوْ زادَ في حينٍ فأزْعَجَكِ الهَديلْ
وأخافُ حتى مِنْ مَلاكٍ حاسِدٍ
قَدْ غارَ مِنْ قَدٍ إذا مالتْ يَميلْ
إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى
مِنْ نَسْمَةٍ قَدْ تُؤذيكِ إبْانَ الأصيلْ"
ألا زلنا على ذاتِ الموعدِ أمْ أنَ ثمةَ طارئٍ قَدْ طرأ وفَرَضَ التغييرْ ؟
طمنيني عنكِ يا مهجةَ القلبِ وقُرَةَ العينْ
طمنيني طمنيني
أجابتهُ:
أجملُ نسماتِ الصباحِ وأدفأُ همساتِ المساءِ عندما تداعبُ مشاعرنا ونحن نأملُ خيراً في يومٍ مُشرقٍ جديدْ
صباحُ ومساءُ الأملِ والتفاؤلِ الوفيرينْ
صباحُ ومساءُ الرقيِ والجمالِ الكثيرينْ
روحُكَ وتعابيرُكَ فظيعةٌ، أعشقُهما كَمْ أعشقُهما
أعشقُهما بصدقٍ ما بعدهُ وما قبلُهُ صدقْ
صباحُ ومساءُ الجمال والحبِ والسعدِ والسعادةِ والهناءْ
أنا أشتاقُ إليكْ
كَمْ أشتاقُ إليكْ
كَمْ أشتاقُ كَمْ أشتاقْ !!
اطمئن يا قلبي فلم نزل على الموعدْ
لطالما انتظرتُهْ
ولم أزلْ أنتظرهُ بفارغِ صبري العنيد
والذي أظنهُ أمسى أقصرَ فأقصر، وأمست معهُ رسائلي التي أُعدُها لحين المجيئِ باهتةً وتشكو مثلي ضيقَ الوقت، وكأني بكَ أرْمُقُ هرولَةَ الساعةِ وهي تزفُ انتظاراتي لفجرٍ يتيمْ
كُن بِخَيْرٍ يا حياتي
كُنْ لي على الدوامْ
لا تكنْ لِغيري

محمود كعوش
[email protected]



#محمود_سعيد_كعوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارات دافئة وحميمة (48)
- كُنْ لي لا لِغيري
- حوارات حميمة ودافئة (47)
- العودة حق مقدس بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (46) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (45) بقلم: محمود كعوش
- نعم هي امرأة إستثنائية!!
- هي امرأة أخرى...فتحية لها
- حوارات دافئة وحميمة (44) بقلم: محمود كعوش
- حوار دافئ وحميم (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (43) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (42) بقلم: محمود كعوش
- قانا في البال...19عاماً على المذبحة الأولى
- حوارات دافئة وحميمة (41) بقلم: محمود كعوش
- نيسان العطاء والتضحية بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (40) بقلم: محمود كعوش
- حوارات دافئة وحميمة (39) بقلم: محمود كعوش
- في ذكرى يوم مبارك بقلم: محمود كعوش
- تحقيق خاص حول القمم العربية...
- حوار دافئ وحميم (38) بقلم: محمود كعوش


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود سعيد كعوش - إني أظَلُ عليكِ مِنْ قَطْرِ النَدى