من هو الانعزالي؟

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي
(William Nassar)

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 13:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

بقلم د. وليم نصار*


هاتان الفكرتان .. مطروحتان للنقاش … بعيدا عن الانغلاق الفكري ..والأحكام المخابراتية المسبقة …
################


في السابق كان الموارنة يلقبون بالانعزاليين … وانتهى المشروع الانعزالي التقسيمي عند خروج المنظمات الفلسطينية من لبنان …. وانتهاء الحرب الأهلية …
اليوم أثبت الموارنة أنهم الأكثر انقتاحا وتقدمية … (سامي الجميل نموذجا .. لا حصرا) ..

عند انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية .. واجهنا إنعزالية جديدة ممثلة بتيار الرئيس رفيق الحريري …. وأطلقنا عليها إسم الانعزالية السنية … وسقط مشروعها وتحولت إلى فاشية سنية ممثلة بالنصرة وداعش وغيرهما … والأخيرين يحفران قبرهما دون أن يدريا ..

اليوم .. مهمة الوطنيين اللبنانيين… إسقاط مشروع الانعزالية الشيعية … وتحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية … ولن يتم ذلك إلا عبر إحتجاجات جماهيرية سلمية …

-2-

حزب الكتائب اللبنانية .. برئاسة سامي الجميّل … سيكون حزب التغيير في لبنان .. وسيكون الحزب الثوري والطليعي … وسيتفوق في أطروحاته على الشيوعجيين والماركسجيين والقوموجيين وما شابه.

هذا الحزب العجوز .. جدد شبابه … وقام بالانفتاح على كافة الطوائف اللبنانية … بعد أن كان حزبا لطائفة ….
لن أفاجأ .. إذا ما تقدم السنة والشيعة والدروز .. وعدد من الشيوعيين المسيحيين اليائسين بطلبات إنتساب لهذا الحزب .. قريبا ..
------------------------------------
** د. وليم نصار مؤلف موسيقي وناشط وأكاديمي كندي من أصل لبناني

#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات