أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - آخر الدواء الكي














المزيد.....

آخر الدواء الكي


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 17:27
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الخصوصية والاستثناء المغربي في المجال النقابي يفرض علينا كنس جميع المركزيات التي عملت على تصفية كل الإرث النضالي واحتلت كل الأجهزة وافرغت كل عمل من مضمونه الكفاحي فتحولت إلى مجرد أدوات للنظام المخزني في تشتيت الطبقة العاملة وتحييدها من الصراع الاجتماعي فجعلتها ملحقات فاسدة بأوجه متعددة بل أصبحت جزءا لايتجزأ من بنيته.وكما قلنا سابقا أن أحسن طريقة للتعامل مع الأساليب الانتهازية والحربائية للقادة البيروقراطيين والذين لم يكتفوا بدلك بل اصبحوا عملاء وخدام من الدرجة الأولى للطبقة السائدة واسلوب المقاطعة في هذا الظرف بالذات سيساهم في خلخلة بنية الوعي لدى الطبقة العاملة لتعيد النظر في أجهزتها وكشف الثعالب التي تتاجر بقضاياها بتنسيق مع النظام.وفضح الانتهازية بكافة أشكالها لايختلف عن خوض النضال من منظور الصراع الطبقي.حقيقة أن المنطق الجدلي علمنا أن الصراع السياسي يجب أن يأخد بعين الاعتبار مبدأ التناقض.ونحن نعتبر أن أدوات النقيض والخصم الطبقي وملحقاته المتمثلة في هؤلاء الخونة لايجب اعتبارهم نقيض ثانوي فهم يخدمون الطبقة السائدة من إدارة مخزنية وباطرونا بشكل أصبح لايثير أدنى شك أو جدل.فقد أتوا بكل الاساليب الظاهرة والمتخفية بكل خبث على الأخضر واليابس مستغلين الإرث النضالي والثقة العمياء في ظروف التدني لمستوى الوعي الطبقي وانتشار الأمية والاتكالية لدى شعبنا.
فالبديل يبدأ بكنس كل الزبالة وفضح العمالة لأن مابني على باطل فهو باطل ولابديل عن المقاطعة لمعاقبة العملاء الذين باعوا الإرث النضالي للطبقة العاملة.وبالمقاطعة سنتمكن من تحريك البركة الآسنة .لقد حان الأوان لفضح الشناقة وتدميرهم وعلى أنقاض عمالتهم سنبني إطاراتنا مهما طال الزمن.ومن يلوح بمقولة أننا لايجب أن نترك الساحة فارغة نقول أن النظام المخزني كعادته هو من سيفرض من أراد فلا جدوى من التصويت . بعض المرشحين الواهمين "لي معمرين بيهم الشوارج فقط"يتكلمون وكأنهم في بلد من أعرق البلدان الديموقراطية. فالنتائج محسومة مسبقا وما التصويت سوى مسرحية وأجراء شكلي لدر الرماد في العيون.لكن موقف المقاطعة سيفرض على المسؤولين مراجعة حساباته على الأقل كما سيفرض على المركزيات الفاسدة نوعا من الخلخلة لإعادة النظر في وضعها.
حقيقة أننا محبطون لكن إحباطنا مقبرة لكل الانتهازيين والوصوليين وشناقة العمل النقابي المسترزقين من عرق العمال والفلاحين والشغيلة لتطعيم أحزابهم الإصلاحية المتواطئة البئيسة . فالوضع السياسي المتردي جعل لكل حزب نقابته ونحن نسعى إلى كنسهم جميعالأن كل الأحزاب لحد الآن تتاجر ببؤسنا وقضايانا وأحلامنا. وتصويتنا لن يزيد إلا من سومة سجلهم التجاري أما مقاطعتنا لنتخاباتهم المخدومة ستسحب منهم الوصاية على قضايانا وهمومنا.فهم يسعون إلى الربح على حساب بؤسنا ومعاناتنا ونحن نطمح إلى رميهم جميعا إلى مزبلة التاريخ وهذا بالطبع ليس إحباطا بل اختيارا سياسيا لإفشال الاستراتيجية الجديدة للنظام المخزني في تدجين التنظيمات وتسخيرها للمزيد من نهب خيرات وطننا ومص دماء فقرائنا وتركيع كل الشرفاء منا . أما السماسرة الجدد فمصيرهم حظيرة النظام لكنسها بدون مقابل.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - آخر الدواء الكي