أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.














المزيد.....

صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 17:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كل طبقة بالمفهوم العلمي تتحدد وفق موقعها من علاقات الانتاج السائدة.والاستغلال الذي تخضع له الطبقة العاملة في نمط الانتاج الكلونيالي على شاكلة المغرب .لايتحدد بمقاييس الاقتصاد السياسي الغربي كما تريد التحريفية أن توهمنا. لتخلص في محاولة تضليلية . الى أنه ليست لنا طبقة عمالية حتى نؤسس مفاهيمنا في التغيير على فكرها وفق المنهج الاشتراكي العلمي......بل وعكس ما يتصورون فان الفهم التاريخي لتطور الطبقات ينطلق من التحليل الملموس للواقع الملموس الذي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية العلمية لتطور كل مجتمع وفق النتاقضات المجتمعية وموقع كل طبقة من قوى وعلاقات الانتاج .وبالتالي فان التناقض بينهما ووسائله هو الذي يحدد حجم الاستغلال.فان كانت الطبقة العاملة في أوروبا تخضع لاستغلال مغلف ومموه بالأساليب الدعائية بما في ذلك توريط العامل في دائرة الاستهلاك الفاحش والغبي محاط بترسانة من الشعارات الديماغوجية القانونية منها والحقوقية المرتبطة بالحقوق السياسية دون الاجتماعية.فان الطبقة العاملة في بلدان نمط الانتاج ما قبل الرأسمالية تخضع لاستغلال فاحش تمتزج فيه علاقات الانتاج العبودية في مفهوم السخرة- والقبلية بالخدمات المبنية على الانتماء للعشيرة عوض الوطن. بالاقطاعية في استغلال الدين لتبرير نهب فائض القيمة انطلاقا من مفهوم البيعة أو الخلافة........ والتبريرات القانونية والحقوقية التي يستعملها التحالف الطبقي الكومبرادوري بما يشبه نمط الانتاج البورجوازي. بحكم التبعية لأمبريالية المحور .ومن هذا المنطلق فاننا نرى ضرورة تبني الاشتراكية العلمية -الماركسية اللينينية- كمنهج للتحليل وفلسفة وجودية ومشروع مجتمعي للقضاء على الاستغلال بكافة اشكاله بما فيه المغلف بديماغوجية الخصوصية التبريرية واساليب الاستغلال لدى المحور الامبريالي الغربي الذي ينهب خيراتنا بواسطة التحالف الطبقي الهجين مقابل امتيازات السهر على حراسة بلاطات الحكام لضمان دورها في حراسة أهدافه الاستراتيجية الاقتصادية والسياسية. هنا تكمن الطامة في الاستغلال المزدوج لفائض القيمة . وبالتالي فان الصراع الذي تخوضه الطبقة العاملة في المجتمعات التابعة ومنها المغرب والوطن العربي عموما .ان استطاعت أن تتحرر بوعيها الطبقي في اطار سياسي وتنظيمي ثوري يكنس الاساليب الانتهازية والتضليلية لاشباه المثقفين والاطارات السياسية والنقابية والجمعوية من البورجوازية الصغرى.فهي حتما ستقود الصراع المزدوج بين عدوين. مجابهة من يشرف على دائرة الاستغلال على المستوى الامبريالي العالمي ومن يديره ويسير في ركابه من الكومبرادور لاقتطاع جزء من فائض القيمة مقابل خدماته في حراسة مصالح وأجهزة النهب لخيرات الشعوب المستضعفة في العالم .



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.