أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة














المزيد.....

حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 17:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



من منا لايذكر طقوس الكرم والجود والاحتفاء السخي بالضيوف التي كان يقدمها الديكتاتور الافريقي بوكاسا في وجبته المفضلة من لحم الأطفال الغض ,فهل يعيد التاريخ نفسه هده المرة بالنيئ من الأجساد البشرية لأطفال في طهر الملائكة وبراءة الأنبياء ؟!!!!!!!! فهل وصل اختلال ميزان القوى الطبقي وزمن الردة ورداءة النضال الحقوقي والسياسي صونا للتحريف والتواطؤ والاسترزاق الى هده الدرجة من البشاعة؟ أم أن الأمر لايتعدى كونه امتدادا لاستباحة أراضينا ونهب خيرات وطننا باطنها وظاهرها من حقول خصبة ومناجم ثمينة وأسواق مربحة وبحار بأسماك غنية وثمينة وجبال من المعادن النفيسة فضة ودهب وماس,,,,, وما يجري على الأرض وتحتها من مياه على حساب عطشنا لصالح الهولدينغ الملكي في غياب أي حسيب ولارقيب لامن المؤسسات المفروضة على خلفية الدستور المزور الممنوح ولا خارجها من المؤسسات التي وضعت فقط لتأثيث المشهد السياسي تحت غطاء الديموقراطية المغشوشة للتسويق الاعلامي والاسترزاق المالي تبعا لشروط القروض الامبريالية بضمانة السلم الاجتماعي المزعوم.ولا من لازال يتسول بالرصيد النضالي للمناضلين الأوفياء والشهداء التاريخيين تحت غطاء الحداثة والمرونة والواقعية وحقوق الانسان في شقها الربحي و الانتفاعي الى درجة تبني حقوق الكيل بمكيالين,فأي مصالح استراتيجية يتم بموجبها استحلال أخلاقنا واغتصاب صبايانا في عز طفولة بريئة هشة ومهددة بالانتحار بكافة أشكاله وأي وطن هذا سيشكله رجال انتهكت أعراضهم في الصغر بعد أن أغتصب عرق جبين والديهم بالكد والعمل في أبشع صور الاستغلال في رعاية بقرة البلد من الصبح حتى المساء في غياب أبسط شروط العمل والعيش الكريم والتي لايجني منها حتى ما يصلح لتنوره من فضلاتها لطهي الطعام مقابل الاغتناء الفاحش والمصروف اليومي الفاحش على القصور و التدشينات البئيسة، تذكيرا للأمة بالمنطق الثيوقراطي والقروسطي المثمثل في اعطيه ألف دينار, وأن البلد ملك للواحد القهارالأحد بعد الرب الأعلى, وكلكم مجرد عبيد ورعايا "ترعون مصالحي وتتقون غضبي وتباركون صولاتي وجولاتي وتتبركون من عفوي على من نزهت من المجرمين والسفلة والقوادين والشادين رعاية لمصالحي الإستراتيجية بقوة "قانون البيعة".
أخيرا أنصح قادة الأحزاب . والموالين للنظام المخزني الظاهرين منهم والمتخفين وراء شعارات النضال السياسي والحقوقي والنقابي,أن يقدموا الولاء والبيعة هده المرة صحبة بطائق خاصة مؤشر عليه من طرف الاتحاد الأوربي ومختوم بعبارة : يستوجب احترام هدا الشخص وتقديم العون والمساعدة له والعناية به وبأبنائه ولدويه وفقا لصلاحية جواز العمالة وخدمة الأعتاب la carte blanche أو بطاقة الشرف والانبطاح والانحدارمن سلالة "أنا ومن بعدي الطوفان".لأنه زيادة عما سبق قدم صبيا أو زوجة أو قريبة ما دون التاسعة. ارضاء لوطر سائحينا في المغرب الشريف صونا لقاضاياه الاستراتيجية وإشباعا لنزوات المجرمين من الشواذ الأوفياء لصناديقنا الانتخابية.

خميس الزمامرة في :04/08/2013
بمناسبة قرارالعفو عن البيدوفيل دانيال



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- المظاهرات في جورجيا.. لا للتبعية لموسكو وواشنطن لن تكون البد ...
- طلاب محتجون في جامعة جونز هوبكنز الأميركية ينفون إجراء مفاوض ...
- عشرات الالاف من المتظاهرين الاسرائيليين يطالبون بإسقاط قاتل ...
- م.م.ن.ص// استمرار النكبة
- أضواء على حراك التعليم المجيد
- استنتاجات تجربة نقابية مديدة بقطاع التعليم: مقابلة مع الرفيق ...
- حراك شغيلة التعليم 2023: تقييم ودروس للمستقبل
- اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بانجاز اتف ...
- معركة الأجور.. وفرص المقاومة العمالية
- قادة الفصائل الفلسطينية في منتدي -مغرب مشرق- في تونس


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة