أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - تراجيديا الصناديق














المزيد.....

تراجيديا الصناديق


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 19:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


النظام المخزني يخلق له موارد موازية اضافة الى النهب المباشر للملك العمومي لاقامة أسواقه الكبرى مرجان أسيما……ووكالاته العقارية العمران الضحى……..بأثمان تفضيلية ناهيك عن الاعفاء من الضرائب……….ضمن أخطبوط الهولدينغ المعروف ..من وحدات الانتاج والنهب لكل المواد من الافطار والغذاء الى مواد التنظيف وأسرة النوم فضلا عن منتوجات وتجهيزات وموارد السياحة ومناجم المعادن بشتى أصنافها………..وأراض خصبة تم تشريد ملاكيها الحقيقيين منذ عهد ليوطي……….. بالاضافة الى ذلك عمل على السطو على مؤسسات تضمن له موارد موازية يوكل اليها بعض الخدام الأوفياء من حاشيته تعمل على افراغ الصناديق “الوطنية” التي تراكم فائض القيمة من عرق العمال والفلاحين. وجيوب المواطنين بكل الأساليب الواضحة والخفية المشرعنة ب”القينون”.ودلك مقابل امتيازات وهامش ربح مالي ضئيل بالنسبة الى القدر المنهوب بقفازات حريرية .كمن يكلف بنهب حي بكامله مقابل الاستفادة أصغرشقة لحارس أصغر عمارة والباقي للباطرون.فكيف لمن عين بظهير ثيوقراطي أن يحاسب ؟وفق لجنة تحقيق من؟وبمحاضر من؟ وبقضاء من؟ وبتنفيذ من في حالة الجلسات العادلة والأحكام النزيهة فرضا !!!!!!!!! فهل تمت محاسبة ناهبي كل الصناديق الوطنية مثل صندوق الايداع والتدبير وصندوق التقاعد وصندوق التضامن الوطني وصندوق التعاضد وصندوق الجفاف وصندوق الزلازل وصناديق المساجد والمقابر والصناديق السوداء والبيضاء للأوبئة والأمراض والحمى القلاعية وصناديق الإماء والإنماء للأرانب والحلزون………. وصندوق الصندوق ……صناديق لاتحصى. بالله عليكم هل بقيت مؤسسة وطنية لم يتم نهب صناديقها!!!!!!!!!! سياسة دير صندوق في صندوق. الأول ملعوب والثاني مثقوب والثالث منهوب والرابع مقلوب وشعيبة يسدد فاتورة صندوق النقد الدولي. ليبقى ليه الله يصرف القدرالمكتوب .المشكلة ليست في مكتب وثني للاماء ولا كهرباء ولا صناديق الدعم أوالدغم.ولاالمقاصةأوالنقاصة….المشكل في تحالف طبقي يقوده الكمبرادور”ايحسن للمواطن بلا ما” بواسطة حكومات محكومة لا حول لها ولا قوة مجرد أداة تدار في الخفاء. كشفرة حلاقة متسخة ملوثة صدئة يتم مسحها بعفونة .أو تبديلها بواحدة أكثر تلوثا وتقيحا في كل عقد من الزمن. مند بداية عتمة الاستقلال الشكلي تارة باسم الانفتاح. وتارة باسم الاقلاع. وتارة باسم التيكنوقراط. وتارة باسم التناوب وتارة باسم الاجماع وتارة باسم السلم الاجتماعي .وتارة باسم عفا الله عما سلف. وتارة باسم التشارك. وتارة باسم الايمان المخدوم والمغشوش كل ذلك على حساب امننا الغدائي والتعليمي والصحي والحقوقي والاجتماعي …………



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- دعوات لسحب تأشيرات الطلاب الأجانب المتظاهرين في امريكا ضد عد ...
- “بأي حالٍ عُدت يا عيد”!.. العمال وأرشيف القهر
- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - تراجيديا الصناديق