أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - التاريخ لايرحم















المزيد.....

التاريخ لايرحم


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4704 - 2015 / 1 / 29 - 22:40
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الى كل المتنطعين المتطاولين على الشرف والشرفاء ذوي الأقلام الحرة والنضال والمناضلين .ومن خلالهم الى كل المستفيدين من الفساد النقابي والسياسي تفرغا وترقية وسكنا وظيفيا وقضاء أغراض الأسرة وذوي القربى وسفريات في المهام السياحية باسم النضال على حساب حقوق جماهيرنا وعلى رأسها الشغيلة والطبقة العاملة بواسطة الريع المخزني في دكاكيننا السياسية:
ليس بالضرورة أن يكون الانطباع الشخصي علميا, وليس بالضرورة أن ندعي العلمية باتباع القطيع في عبادة القادة المزيفين, ومن العبث أن يدجن أي عاقل في اسطبلات مزركشة بالشعارات لتنظيمات بيروقراطية لاتجمع غير الوصوليين والانتهازيين وقلة قليلة من الشرفاء المغلوبين على أمرهم أو المغفلين, ومن الغباء أن يتحول أي عاقل الى مجرد خرطوم لمياه عادمة يستعملها رؤساء المشايخ السياسية في اطفاء الحراك الاجتماعي بايعاز من الحاكم بامر الله,ومن السداجة أن يستعمل كل دي معرفة مهما كانت بساطتها وتواضعها مجرد دولاب لطاحونة التضليل وتحييد كل جبهة لرفض الاستبداد ومن يدور في فلكه من سدنة الفكر السياسي الملغوم, ومن استفاق بعد أن سلم مصيرنا ومصلحة جماهيرنا للطبقة السائدة تحت المسميات التضليلية لتلميع وشرعنة مؤسسات الكمبرادور بمباركة ودعم الحلفاء في "الكتلة الديموقراطية " - الانتخابية - على محاصرتنا وفرملة اندفاعنا التحرري واطفاء شعلتنا وادكاء الحسرة والغبن فينا,وساهم في تهميش كل شريف جاد لأنه صرخ في وجوههم مرددا نفس خطاب المهدي في نقده الداتي,وكل الشهداء من سعيدة الى زروال منبهيهم الى خطورة كولستهم وجريهم وراء انصاف الحلول وهرولتهم وانبطاحهم, وتحقيرهم للعمل الجماهيري وتفكيكهم للاطارت المناضلة للطبقة العاملة وحلفائها, وضربهم لكل قيم المحاسبة والنقد والنقد الداتي وهرولتهم وراء السراب بمسميات "فدرالية" أو تحالفات قروسطية تغطي عجزهم وتغلف ضحالتهم السياسية وضآلة وقصر افقهم علهم يستقووا قليلا للفوز بالنصاب الدي تفرضه الطبقة السائدة لاستيعابهم في حظيرتها,ف"الشعب" - هو أيضا من خلال شعبويته - يا سادة, يراقبكم جميعا بكل ألم وغبن وحسرة واحباط.فهل نستطيع أن نرجع اليه ثقته فينا وفي المستقبل. لا أظن بعد الذي حصل. أملنا في المستقبل عله ينسينا ألم الماضي لنبني على أنقاضه جيلا أكثر طموحا وشجاعة ومصداقية.فهل يوجد أي مؤشر على ذلك.وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر!!!!!!!!!
أما فيما يخص التضحيات أتذكر بصددها قول أحد الأصدقاء المناضلين :"في سبيل الله " ليس بالمفهوم الخوانجي بل زفرة ألم وغبن واحباط.أما بالنسبة لمن تسلم الثمن من خلال قيم الانبطاح وبيع النضالات وتضحيات الشرفاء, بمسميات صفراء تارة باسم "النقابة المؤسسة", وتارة باسم "التشارك"وتارة باسم وحدة "الأهداف المرحلية" مع الدواعش, وتارة باسم "الاتفاق المشترك",وتارة "بالتوافق السياسي".وتارة باسم "انصاف ومصالحة" وتارة باسم "السلم الاجتماعي والاجماع" ."فالله ينفعو"ليس بالمفهوم الخوانجي لكن بمعنى "أش قضيتي ملي علا القضية تخليتي وبأحلامنا بعتي وشريتي!!!!!!!!!!" .
للأسف اطاراتنا السياسية والنقابية التاريخية مليئة بمثل هدا الخواء المعرفي والضحالة السياسية والارتداد الأخلاقي , أحزاب بعد أن حرفت مسارها القيادات المتخادلة وباع ارثها وتراتها النضالي سدنة التبرير والانبطاح من البورجوازية الصغرى بالسمسرة والتواطئ والاسترزاق لتجعل من أعضائها الأتباع قطعانا من الانتفاعيين عديمي الارادة والحس النضالي والمجابهة والتصدي لكل عفن سياسي وخمج أخلاقي لتنخر كل القلاع في افق تحطيمها نهائيا وتقديمها هدية للكومبرادور, اطارات يهيمن فيها ويدافع عن عفونتها الأميين السطحيين والانتفاعيين مثل مول الكرافاطة, والمجرمين مثل مول السمطة, وسراق الزيت من المطاعم المدرسية, وسراق القمح من التعاونيات الفلاحية,ومول الكويديمة المخبر صاحب الكاتكات ,ومول الوشام حارس سبرديلة الأموي,ومول الفيزا من امارة الشمال,ومولات دانون كريمة حاتم , ومول البوق متصدر ومنتفخ الأوداج في مسيرات برنارد ليفي ,ومول السباط ,والبوكسور بوحرشة, والجيفة مول راية ليوطي كعربون على السقوط والانبطاح.والجندرمي بلانطو الأموي الممتاز زوج الخياطة في السلم 11 في أسفي,,,,,,,,, تنظيمات يتخرج من أطرها كل أصناف الانبطاحيين والعملاء والوصوليين سائسي أحصنة النظام ومحافظي مؤسساته باسم حقوق الانسان لتبرير القمع والقتل والاعتقال والتدخل الهمجي ضد جماهيرنا,,,,,,,,
أحزاب يستقبل قادتها بالأحضان المجرمين قتلة المناضلين بولامي وايت الجيد والقادة مثل عمر بنجلون في بيوت عائلاتهم بكل جبن ووقاحة,ويبكون لنفي محمد الخامس لينطقوا كفرا بعد أن صمتوا دهرا على تصفية قادة المقاومة وجيش التحرير, ومباركوا "العهد الجديد" الذين "صاموا حتى عياو وفطرو على جرادة".قادة يبررون العناق و"الزواج الميسار" مع الدواعش . يسار الدواعش المهرول في ركاب حلف الناتو مباركة ودعما وتغطية حقوقية وسياسية تبريرا للهجمة الشرسة على الشعوب في ليبيا وسوريا والعراق ومصرواليمن والبحرين,,,,, في حين تغض الطرف عن العشائر والامارات الأمريكية الديموقراطية جدا والانسانية جدا والمانحة جدا للدعم المالي للانشطة "الحقوقية" السياحية و"الدعوية"في السعودية وقطر وعمان والكويت والامارات,,,,,
أحزاب تتحين أي فرصة وكل مناسبة لاعلان ولائها للأمبريالية في مساندة مفضوحة ل"مشروع الشرق الأوسط الجديد" وتنتشي برفع أعلام الانتداب ولو على حساب الشعب الفلسطيني البطل الدي يقدم الأرواح في وطن ينزف ودماء أطفاله وشيوخه ونسائه ورضعه الزكية تروي كل أرض فلسطين, شعب أعزل الا من أنيابه البطولية وأظافر العزة والكرامة والشموخ والرفض للرضوخ لالة القمع والابادة الجماعية والاجثتات الاثني والعرقي الدي تمارسه قوى نفس الحلف بتنفيد صهيوني مجرم, بعد أن زكت عملية قلب المعادلة لصالح الامبريالية في أفغانستان ضد نظام نجيب الله الديموقراطي الشعبي ,و تواطأت وتكالبت على الثورة الكطانكية في الكونغو الى جانب الجيش الفرنسي في أواخر سبعينات القرن الماضي, يسار حافل بالتخادل والعمالة ليس من الشرف والنباهة السياسية وحفظ الداكرة النضالية الانتساب اليه,تنظيمات يقرصنها قادة يساهمون في اقبار كل الارث النضالي للشعب المغربي من أجل مسح الداكرة الشعبية,قادة لايهمهم من النضال سوى الهرولة الى حظائر النظام لتلميع صورته أمام العالم فقط من أجل فتات يقتسمه مع دباب الحاشية وحجاب البلاط وعبيده,فهل لازال أي مبرر للتواجد في هده الاسطبلات التي أصبحت تعافها حتى البهائم السياسية !!!!!!!!!!!!
* أليس من العبث السياسي والتضليل الناتج عن التذبذب في المواقف أن يشارك القادة المزيفين في المؤسسات الدستورية المغشوشة حتى ولو قاطع تنظيمهم أساسها "القانوني" المثمثل في الدستور المزور والممنوح والمفروض بالحديد والنار والذي بسببه تم شق "منظمة العمل الديموقراطي الشعبي"سابقا في فندق حسان بايعاز من النظام المخزني.وتم الاستيلاء على جريدتها وتدجين البعض من كوادرها؟
* أليس من التواطئ الا يحركوا أي ساكن لما تم اختراق المركزيات النقابية التي يشكل تنظيمه السياسي أحد مفاصلها الأساسيين بل ويغضالطرف عن أكبر صفقة بين الأموي والنظام المخزني بكذبة القرن التي سميت ب"الاتفاق المشترك" تمهيدا لحكومة التناوب المخزني؟
* أليس من العبث أن يسكتوا عن استدعاء الجلاد ادريس البصري وزير الداخلية المقبور الى المؤتمر الوطني الخامس كاشارة واضحة للصفقة المذكورة وتحد خسيس للقواعد واهانة كبيرة للمناضلين الشرفاء ضحايا الجلد والتوقيف والاعتقال وقطع الأرزاق؟؟؟؟
* أليس من التواطئ أن يسكتوا عن التخريب الذي مورس على الكونفدرالية - وغيرها من المركزيات التي تتواجد فيها تنظيماتهم - من طرف تجار العمل النقابي المستفيدين من الريع بكافة أشكاله !!!!!!!!!!
* وبماذا نفسر سكوتهم عن السياسة الكارثية التي نهجها النظام المخزني والهجوم على المكتسبات الجماهيرية بواسطة حكومة التناوب بدعوى أنهم حلفاء فيما سمي ب"الكتلة الديموقراطية"!!!!!!!!!!!!!! فمن يتوخى الحقيقة السياسية لايحتاج الى تقويم أتباع الخيانات التاريخية. بدأ ممن بكى لنفي محمد الخامس وسكت دهرا لينطق كفرا لما اعترف بعد خمسين سنة بأن القصر متورط في تصفية أعضاء المقاومة وجيش التحرير.ويبارك ويشارك بكل وقاحة سياسية في المؤسسات المخزنية بعد أن فرض عليه الحراك الاجتماعي مقاطعة دستور2011 انطلاقا من القاعدة أن كل مابني على باطل فهو باطل !!!!!!!!!. ناهيك عن المشاركة في اضعاف الحركة النقابية وتصفية نضالاتها التاريخية بقيادة الأموي وأشباهه من خدام النظام المخزني الجدد. أليس السكوت عن قول الحق والوقوف ضد الظلم تواطؤ لايختلف درجة عن مرتكبيه ؟؟؟؟؟؟
*ان التاريخ لايرحم ومحاولة تزويره يعتبر أكبر جريمة في حق الشعوب.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - التاريخ لايرحم