أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي














المزيد.....

تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 18:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من الوقاحة أن يطلب منك مرشح التصويت عليه وهو يعرف أن اللعبة مخدومة .وأوقح الوقاحات أن يسرقك نفس الشخص ويطلب منك الشهادة والبصم له على حسن أخلاقه ونزاهته.

رسالة مفتوحة إلى مدير مرشح
أيها الفاسد حتى النثانة من المرشحين في انتخابات الذل وذر الرماد في العيون ومباركة الإجهاز على كل مكاسب الشغيلة والطبقة العاملة لماذا رشحك شيوخ المهانة والذل من الشناقة وأنت بالضبط ياناهب المال العام بداية من المكنسات ومواد التنظيف.......... ومواد الإطعام المدرسي-بما فيه التوابل- .ومبالغ التضامن كعزاء من طرف المدرسين لأحد زميلاتهم تحت مبرر تسليمها كدعم مادي للمكتب النقابي-كذا-واييه يا الرفاق- هذا في االمؤسسة التربوية التي كان يشرف على ادارتها.أما مالية مدرسة النجاح وتعويضات تصحيح الاساتذة وتزوير المحاضر والاستيلاء على مبالغ تضامن الأساتذة بقصد العزاء واصدار الشيكات بدون رصيد وتزوير البيانات ووصولات المصاريف وخلق مناصب الأشباح لمساعدي المدير في الفرعيات مقابل اقتسام مبالغ التعويض .وتفويت السكن الوظيفي لغير العاملين بالمدرسة بمبالغ محترمة.والاستدانة من العاملين بالمؤسسة وعدم الوفاء بالدفع والتسول باسم الاصلاحات ........ونهب مالية جمعية آباء التلاميد باسم الوصاية وصرف نصيب المؤسسة من عائدات جمعية التعاون المدرسي في جلسات الشواء والمجون مع الأتباع والحواريين عديمي الضمائر واستغلال النفوذ في الاستغلال الجنسي لحارسة المدرسة التي لاحول ولاقوة لها سوى إرضاء نزوات المدير المرضية للحفاظ على ما يزودها من فتات بما يفضل عليه من إطعام مدرسي على حساب جوع أطفال يقطعون الكليمترات من اجل التحصيل المدرسي. أما النصب على الاساتذة في استغلال لسذاجتهم وطيبتهم تارة بالتباكي عن المشاكل المادية وتارة بالتضامن بما في ذلك نهب لمبالغ مالية كانت مخصصة لصيانة قبرأحد الزملاء الذين وافتهم المنية بعد مرض عضال لم ينفع معه تكلف الأساتذة برعايته وتطبيبه لشهور تضامنا فحدث ولا حرج....... .فهل مثلك ممن ينهبون رزق التلاميذ الضعفاء والفقراء المحتاجين الى كل الدعم والرعاية .والفاسد حتى النخاع انطلاقا مما سبق والذي ليس إلا غيضا من فيض ينتظرهم الأساتذة ورجال التعليم لتمثيلهم.وما هي الكارثة التي ستحل بمصالح الشغيلة لما تعتمدك أنت وأمثالك في هذه المسرحية المخدومة في تمثيل رجال التعليم والحديث باسم حاملي العلم ومربيي الأجيال.وما هي المصيبة التي ستحل بالمدرسة العمومية بعد أن تم الإجهاز عليها من طرف النظام المخزني بتواطئ وعمالة من شيوخك الذين علموك النهب والإمعان في النهب !!!!!!!!!فمن يا ترى سيصوت على من رشحه الفاسدون توهما منهم أن دورك كمدير مؤسسة سيمكنك من الضغط على الأساتذة خصوصا الجبناء والمتملقين وعديمي الشخصية على قلتهم.بعد أن افتضح أمر رؤسائك شناقة العمل النقابي بعد أن قاطعهم وفضحهم الشجعان المبدئيين والممانعين من المدرسين ورجال الإدارة النظيفين.وامتنع الشرفاء منهم عن الترشيح في تزكية لإطارات افتضح أمرها في التواطئ والعمالة مقابل امتيازات بئيسة لاتغني عن حساب التاريخ . طبعا كان معروفا أنه مع شح الأطر الشريفة الكفأة في التضحية ونكران الذات لم يجدوا إلا الجرابيع وضفاضع مستنقع الفساد. توهما منهم أنها من سترفع أسهم النقابات المصفرة لمزاد العمالة والبؤس النقابي في مهزلة 3 يونيو وبعد أن عرتهم بورصة المتاجرة بالقضايا العادلة لرجال التعليم!!!!!!!
أخيرا أخبرك أنني ترددت كثيرا في سرد هذه الحقائق متوخيا ترك الأمر لضميرك إن كان لازال عندك ضمير .لكن وبعد أن علمت بترشيحك رأيت أن أمرين أساسيين حتما علي من باب المسؤولية والضمير وضع بعض النقط على بعض الحروف أولاهما تأكيد أن ما يسمى باقتراع 3يونيو ليس فقط مهزلة بل أم المهازل لما يترشح فيه الفاسدون من حجمك.وثانيهما تنبيه الرأي العام أن أمثالك لو تمكنوا من التمثيلية فعلا فسلام على كل ما تبقى من المكاسب بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
لقد ترفعت عن ذكر الأسماء لكي لاتكتسي الرسالة طابعها الذاتي وتحيد عن منطق طرح الظاهرة في شقها الموضوعي فما أكثر أمثالك ممن يعج بهم نظامنا التعليمي وواقعنا النقابي ويمعنون في المزيد من أساليب إغراق سفينة الوطن وقضاياه الأساسية أكثر مما نتصور.
ولنا موعد مع التاريخ
خريبكة في 28/03/2015



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -رضيت بالهم مارضى بيا.جيت نحني ليه زطم عليا-
- المعتقل السياسي المناضل حسن الحافة يتفوق على جلاديه.
- -ولد لحمالة حمالة وولد الشريط شريط-
- الظلام -البني- بين الدولة المدنية ودولة المدينة المنورة
- بيداغوجية -ضربو ولاد لعبيد باش يترباو ولاد السلطان-
- رفقا بالأنثى شجرة ورد تعطي أكثر مما تأخد
- من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-


المزيد.....




- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - تصويتنا كترشيحهم كلاهما دعم للتواطئ والفساد النقابي