أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن














المزيد.....

من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4770 - 2015 / 4 / 7 - 20:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بقدر ما نعتبر أن الفكر الديني سواء السني أو الشيعي أو الزرادشي أو المجوسي ......ما هو إلا نمط تفكير يعبر عن مرحلة بدائية من مراحل تطور الوعي البشري وبقدر ما ندين التطاحن الطائفي بين الشيعة والسنة أو بين الهوتو والتوتسي أو بين البوسنة والهرسك أو بين السود والبيض..... باعتبار أن اي صراع في الأساس هو صراع طبقي على مستوى الوطن الواحد بين الطبقة السائدة مدعومة بالامبريالية والرجعية . وصراع طبقي من نوع أممي بين الأمبريالية وحلفائها من الأنظمة الدكتاتورية والمليشيات الدينية والعرقية من جهة والشعوب المستضعفة التواقة الى التحرر من جهة أخرى.وما يبدو لنا على أنه اقتتال طائفي ما هو إلا تجلي للصراع بين قوى تسعى للتحرر من الهيمنة الاستبدادية والأمبريالية لكن الجهل والأمية منعت عنها إدراك الحقيقة السياسية وقوى تسيطر على خيرات الشعوب وتريد الإمعان في ذلك فتسلط الشعوب على بعضها بمسميات مختلفة تظهر فيها الصراعات على أساس اللون أو الدين أو العرق أو الطائفة على السطح.من هذا المنطلق ندين العدوان الأمبريالي بأدوات رجعية خليجية استبدادية دكتاتورية مخزنية بقيادة لقطاء البيت القرشي فمهما كان السبب أو الذريعة فهو عدوان ضد شعب فقير ضعيف أعزل لصالح قوى الشر في العالم.وليس من حق أحد مهما كان فرض الوصاية عليه بادعاء الدفاع أو الانتصار لطائفة أو فئة أو مكون وطني ضد آخر. وللشعب اليمني وحده دون غيره التكفل بحل مشاكله الداخلية ولاحق لأي كان التدخل في ذلك .فمتى كانت الأنظمة الاستبدادية القروسطية البدائية المتخلفة الدموية تدافع عن الشعوب ومتى كانت للعاهرة يوما الغيرة على الأخلاق . مع احترامي للعاهرة بيولوجيا ضحية المجتمع الطبقي والسياسات اللاشعبية.!!!!!!!!!!!



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للنقد والنقد الذاتي لا للغوغائية
- الذيب حلال الذيب حرام
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها


المزيد.....




- آلاف المتظاهرين في باريس يطالبون بوقف الإبادة في غزة
- هل يبدأ حزب العمال الكردستاني بتسليم سلاحه؟
- كلمة الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية محمد نبيل بنعبد ال ...
- -حماس-: الفصائل الفلسطينية رحبت برد الحركة على مقترح وقف إطل ...
- حزب التقدم والاشتراكية يعزز التواصل والتنسيق مع المنتخبات وا ...
- أيام صعبة تنتظر حزب الشعب الجمهوري في تركيا
- الحزب الشيوعي ينتقد التعتيم الحكومي بشأن هجمات المسيّرات وال ...
- رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يكشف ...
- تقرير: قريب لأحد الوزراء مرتبط باليمين المتطرف
- -حماس-: نناقش مع الفصائل الفلسطينية مقترح وقف إطلاق النار


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - من منطلق طبقي ندين العدوان البدوي على شعب اليمن