أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفالات














المزيد.....

أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفالات


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 15:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



أنا الأنثى الجميلة والمناضلة والعاشقة والمبدعة والبانية لصرح العالم والخالقة للحياة والأوفر إنتاجا والأكثر استغلالا وإهدارا للحقوق فلا تقزموا قضيتي في يوم واحد من السنة .فأنا كل السنة .أنا إكسير الحياة وعطر الزمن . كفاكم تزييفا ونفاقا كفاكم تجميلا وتزيينا وتنميقا للعبودية باسم الليبرالية وحقوق الانسان المغشوشة لتسهيل إدارة الاستغلال. أنا لست دمية كما تهيئونني . وتهينونني في إخراج وقح وسخ خبيث للعالم .أنا الرفيقة والصديقة والحبيبة والحالمة والزوجة والأم والعاملة والفلاحة والحطابة والكسالة وبائعة الهوى على حساب الكرامة من أجل سد رمق فلذات كبذ تنكرتم لهم باسم الأخلاق المزيفة ورميتموهم كالقمامة.أنا الصبانة أنا العاملة في الأقبية السرية بدون ضمان ولا حقوق ولا أبسط شروط السلامة بأجر زهيد لايكاد يسد رمق يومي .أنا أجيرة العمل الزراعي الشاق والمضني مقابل دريهمات لاتدفع عني ضنك الحياة وشظف العيش.أنا من يتحرش بها المدير والباطرون والشاف ويبتزها مفتش الشغل وتتعرض للضغط النفسي والمادي والمعنوي.أنا من تنكل بها الزوجة ويغتصبها الأب ويتناوب عليها الأبناء ويكوى جبينها وجنبها درءا للفضيحة وإفلاتا من العقاب .فيتآمر عليها الكل بدأ بالقضاء والجمعيات الصفراء وتتسوق بقضيتها إطارات النفاق . أنا من أستغل في الحملات الانتخابية ذرعا تصويتيا لشرعنة الاستبداد. أنا من تطبل بي القوادات السياسيات وتزمر نشوة بالفصل 19 لتبييضه باثر رجعي كفصل للعار.أنا من يشطرني الى أنصاف حلول ويشوه هويتي ليحولني الخطباء في مؤسسات النظام الى مجرد رقم باسم المناصفة.أنا المرأة أنا الثورة رغما عن أنف كل الرجعيين وكل المنافقين من الليبراليين وأشباه المناضلين.وكل المتاجرين بقضايانا الجماهيرية الأساسية جنبا الى جنب الرجل من أجل التغيير الحقيقي.تغيير علاقات الإنتاج المبنية على الاستغلال الفاحش وتحرير مجتمعنا من التبعية للدوائر الامبريالية ناهبة خيرات الشعوب وناشرة الحروب والتطاحن من أجل السطو والسيادة على العالم.



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث
- المثقف العضوي ضرورة طبقية أم اختيار حضاري


المزيد.....




- استمرار الحراك في مدينة مالمو/ السويد تضامنا مع الشعب الفلسط ...
- كيف تصدّى المسلمون والشيوعيون لمحاولات طمس البوسنة؟
- ترامب ونتنياهو: عدُوَّان فتَّاكان للشعوب في الشرق الأوسط و ف ...
- حرب أمريكا وإسرائيل على ايران وتداعياتها. ندوة سياسية لمنظمة ...
- حزب التقدم والاشتراكية يستقبل وفداً من المنظمة المغربية لحقو ...
- تحركات في الكونغرس الأميركي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية ...
- غدًا تجديد حبس القيادي العمالي شادي محمد وشباب قضية “بانر فل ...
- النظام المصري يواصل حبس المتضامنين مع فلسطين
- احتجاج بلا تصعيد، وغضب بلا قيادة: وقفة نقابة المحامين تكشف ع ...
- بيان لصحفيين مصريين: الاعتداء الأمريكي على إيران من أرض عربي ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفالات