أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - الذيب حلال الذيب حرام














المزيد.....

الذيب حلال الذيب حرام


زينب حمراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4761 - 2015 / 3 / 28 - 22:15
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



بعد أن وقع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان البيان "التاريخي" الى جانب الجمعيات المخزنية الصفراء "جمعيات السهول والهضاب والجبال والوديان والبحار والمحيطات "في التواطئ مع الرجعية العربية بقيادة آل البيت السعودي ودعوته المكشوفة والصريحة للنظام بالمشاركة في العدوان الهمجي على الشعب اليمني الضعيف والفقير وبعد انتشار أصوات الاحتجاجات القوية انتشار النار في الهشيم.من طرف المناضلين في القواعد والشرفاء من المواطنين الأحرار لم يجد المكتب المركزي للتحريف المتخفي وراء الجمعية ذات التاريخ النضالي العريق في الاصطفاف الى جانب المستضعفين ومناصرة الشعوب ومناهضة قوى الشر في العالم بقيادة الأمبريالية والصهيونية وخدامها من الرجعية والفاشية الدينية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان وناهضتها لكل من يقف دون حق الشعوب في تحقيق مصيرها ..........لم تجد القيادة بدا من التراجع التكتيكي لامتصاص غضب القواعد. ليترجل بيانا محتشما فقيرا فجاء مضببا مضللا لايسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية فلا أثر لمسوؤلية النظام البدوي القروسطي لآل سعود وقيادته للعدوان وحشد كافة الأنظمة الرجعية بترسانة عسكرية كبيرة وكأن العدوان مقام من طرف الأرواح الشريرة التي لاتدرك إلا بضرب خط الرمل أو أن المنح السخية تجعلها محجوبة عن الرؤية .فلا ذكر لدور الأمبريالية والصهيونية في الدعم الاستخباراتي واللوجستي للعدوان الذي يستهدف إبادة وتشريد شعب فقير ضعيف لاحول ولا قوة له أمام الحشد العسكري بآليات تدميرية إجرامية مستهدفا البشر والحجر والشجر.وكل المقومات الحضارية للشعب اليمني الأصيل ذو التاريخ النضالي التحرري الأصيل.فإلى متى ستظل التحريفية المهيمنة على الأجهزة الوطنية .تمارس تضليلها وانتهازيتها وتمسحها بالرجعية والظلامية المتجذرة في الأنظمة القروسطية وسيرها في ركاب الأمبريالية بقيادة حلف الناتو للهجوم على كل الشعوب المستضعفة باسم "الشرعية والديموقراطية وحقوق الانسان".فكما يقول المثل المغربي البليغ "البقرة ضربت والفحل داه مولاه" فقد انكشفتم وظهرت الحقيقة الفاضحة للعيان فإلى متى سيستمر سلوك النعامة فيكم .والذي تفضحه الحقيقة السياسية وكنه طبيعتكم كممثلين للبورجوازية الصغرى فلا هم لكم إلا الركوب على تضحيات الجماهير لمراكمة رأسمال الخيانة لبيعه في المزاد متى سنحت الفرصة لذلك ومتى نضجت شروط السمسرة.
بــــــــــيــــــــــــــان "طلع تاكل الكرموس نزل شكون قالها ليك"
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين بقوة التدخل العسكري في اليمن
وتؤكد على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة وعلى حق الشعب اليمني في تقرير مصيره
تلقينا بقلق بالغ نبأ التدخل العسكري للتحالف الذي تقوده القوى الخليجية المعادية لحقوق الانسان وعلى رأسها السعودية بدعم وتواطؤ من الامبريالية الأمريكية والبريطانية والفرنسية على الشعب اليمني خارج إطار شرعية الأمم المتحدة، مما أدى إلى سقوط العديد من المواطنات والمواطنين المدنيين قتلى وجرحى، مما سيكون له لا محالة انعكاسات كارثية تهدد وحدة اليمن واستقراره، مع ما قد ينتج عن ذلك من تأجيج أكثر للوضع وإدخال البلاد في حرب أهلية وصراع طائفي بين الشيعة والسنة ويجهض بالتالي آمال الشعب اليمني في التغيير الديمقراطي المنشود الذي من أجله خرج آلاف اليمنيين في حراك سلمي و احتجاجات عارمة منذ فبراير 2011.
إننا في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إذ نعبر عن تضامننا المطلق مع الشعب اليمني وقواه الديمقراطية نعلن عما يلي:
– تنديدنا بكل العمليات الإرهابية التي تستهدف المواطنين/ات الأبرياء أيا كان مصدرها وخلفياتها.
– تأكيدنا على ضرورة تحمل المنتظم الدولي لمسؤولياته في حماية الشعب اليمني و ضمان حقه في تقرير مصيره.
– رفضنا رفضا قاطعا أي تدخل عسكري في المنطقة وأي استغلال للوضع في اليمن سواء من طرف القوى الديكتاتورية المستبدة المتورطة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان في بلدانها أو من طرف الامبرياليات المدعمة لها والتي كان لها دور كبير في إجهاض حراك شعوب المنطقة العربية والمغاربية وثوراتهم .
– دعوتنا كل القوى الديمقراطية إلى مزيد من التضامن والوحدة والصمود لمواجهة مخططات القوى المعادية للديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الشعوب.
المكتب المركزي
ملاحظة : لم يرد في البيان الترقيعي الأخير أي إشارة توضيحية لمشاركة المكتب المركزي ولا توقيعه للبيان السابق موضوع احتجاج القواعد في الجمعية والمناضلين الشرفاء مناصري قضايا الشعوب .



#زينب_حمراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى كانت الخيانة مجرد وجهة نظر !!!!!!!!
- نظامنا التعليمي بين إعادة انتاج ماهو سائد وبديل التحرر.
- الإرهاب عملة خوانجية بامتياز
- أنا إكسير الحياة وعطرالزمن فلا تقزموا قضيتي في نفاق الكرنفال ...
- قضية المرأة بين الصراع الطبقي والتسويق الليبرالي
- - ذكرى- 3 مارس بين الشؤم والغبطة أو صراع المتناقضات ووحدتها
- صراعنا الطبقي بين الوضع التبعي والاختيار السياسي.
- حينما يقايض عرض الطفولة بالعملة الصعبة
- تراجيديا الصناديق
- شعار الملكية البرلمانية شعار سياسي أم مزايدة تضليلية!!!
- -التضليل أخطر أنواع القمع-
- مرثية -رابعة- الأخوان
- الأسباب التي دفعتني الى مقاطعة الانتخابات القادمة
- هل تنتصر القضية بدون فكر وأداة فعلا ثورية !!!
- التاريخ لايرحم
- على قدر غبائنا يستغلنا -الغرب الكافر-.
- ما في رأس الجمل في رأس الجمال
- فلنراجع كل الحقن البائسة التي حقنونا بها
- خواطر زعفانة
- من لايقرأ لايستطيع خلق الحدث


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550
- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- نظرة مختلفة للشيوعية: حديث مع الخبير الاقتصادي الياباني سايت ...
- هكذا علقت الفصائل الفلسطينية في لبنان على مهاجمة إيران إسرائ ...
- طريق الشعب.. تحديات جمة.. والحل بالتخلي عن المحاصصة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - زينب حمراوي - الذيب حلال الذيب حرام