أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - النفط العراقي ،النصروالهزيمة ...!














المزيد.....

النفط العراقي ،النصروالهزيمة ...!


فلاح المشعل

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنشغلنا بإطلاق الأناشيد والأهازيج والشعارات في المعركة ضد أخطر وأبشع عدو يواجه العراق " داعش " الإجرام والرذيلة ، ولم نسأل أو نتفقد إمكانياتنا الإقتصادية والعلمية في مواجهة هذا الخطر في حرب طويلة الأمد ، كما تبدو للمراقب الحصيف.
النفط العراقي أحد أهم الرافعات الرئيسة للإقتصاد العراقي ، بسبب تخلف النظام الإقتصادي العراقي ، وإعتماده مبدأ المصدر الواحد ، نظام ريعي ، يبيع النفط ويشتري كل شيء ، يصاحبه تعطيل شبه تام للصناعة وإنتاج الطاقة والصناعات التحويلية للنفط ،حيث اصبحت تشكل المساحة الأوسع في إنتاج المواد الأولية أو التكميلية في عموم الصناعات في العالم .
كنا نراهن على السيد عادل عبد المهدي وقدرته على وضع معالجات كفيلة بتغيير واقع التخلف والفساد ، وتجاوزه الى وضع برامج تنهض بهذا الواقع الذي يشكل مصدر عيش للوطن والعراقيين جميعا ً، ويعد دعامة رئيسة للنهوض والتنمية وتطوير آفاق واقعنا الإقتصادي المتراجع .
نشرة انتاج وتصدير النفط في عام 2015أعطت مؤشرات إيجابية حين بلغ التصدير اليومي مامعدله 3,05- 3,08 مليون برميل يوميا ، هذه نسبة عالية طبعا ً ، واليوم تشير بعض المعلومات الى وصول معدل التصدير الى 3,200ملييون ب ي ، بمعنى أننا وصلنا الى أعلى مستوى تصدير لم يبلغه العراق منذ 35 سنة مضت ..!
هذا مؤشر إيجابي يحسب لنجاح إدارة الوزير السيد عبد المهدي الذي لم يضع شماعة "داعش " أمام تطوير معدلات التطور بالنمو والإنتاج ، مثل بقية الوزارات ..!
الشيء الآخر المهم توجه الوزارة للعمل على تعزيز إمكانية إنتاج المشتقات النفطية عبر إنشاء مصافي أخرى جديدة بطاقات إنتاجية أعلى ، في محافظة ذي قار وغيرها من المدن المنتجة للنفط الخام ، الى جانب التوجه لحفر المزيد من الآبار المكتشفة في ميسان وسواها .
لكن الأسئلة الأوسع التي ينبغي ان نوجهها للسيد الوزير عادل عبد المهدي المعروف برؤيته التكاملية ، فنقول ؛ ماذا عن المنشئات الصناعية العملاقة الأخرى ، التي تعتمد على النفط او مخلفاته ، مثل مصانع البتروكيماويات ، مصانع إنتاج الزيوت بمختلف تصنيفاتها ومصانع أخرى صارت مادتها الأولية من إنتاج النفط ومشتقاته.. ؟ حتى بلغت الصناعات المنتجه منه تتجاوز ال 4000أربعة آلاف نوع صناعي ، منها أنواع كثيرة من الأقشمة مثلا والحبيبات الصناعية والمواد البلاستيكية واللدائن وغيرها ..!
مؤكد ان الموضوع سوف يتجاوز وزارة النفط الى وزارات أخرى ذات علاقة مثل وزارة الصناعة والكهرباء والتجارة ، ومن هنا ينبغي ان تتكامل البرامج المستقبلية بتنسيق الرؤى والتوجهات مايجعل تطوير انتاج النفط مستثمر على نحو نوعي ، كما كان يفكر ويدعو الأستاذ عادل عبد المهدي في كتاباته وطروحاته النظرية الإقتصادية .
نشد على يد السيد الوزير والعاملين في قطاع النفط على إرتفاع معدلات إنتاج وتصدير النفط ، فهذا يعد مثابة رئيسة للنصر على " داعش " وأعوانها ..، فالرهان على امكاناتنا الذاتية تشكل حجر الأساس في خروج العراق من أزماته الخانقة وتجاوز المحنة .
[email protected]



#فلاح_المشعل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواتب بلا ضمير ...!؟
- من ْ يشتري وطن .......!؟
- إنهم يخافون البغدادية ...!؟
- في إنتظار - كاوه- الحداد ..!؟
- -داعش - أخطاء تتكرر .....!؟
- بغداد - الأجمل - في الوجدان ...!؟
- معركة تكريت ،صراع إستراتيجيات ...!
- تدمير العراق، تدميرالذاكرة .....!
- الأمن الوطني ..شيروان الوائلي ...!
- مطر كلّش مطر ....!
- إحتلالين وصمت مقلق ....!؟
- الظلم والإيمان .....!؟
- فرح بقسوة وإرهاب ....!
- الغراوي حوار المهزوم ....!
- شذوذ الفيس بوك ...!؟
- كان زمان ...!
- أنشودة - العار- الوطني ...!
- جيش ام ميليشيا ...!؟
- الأمن المفقود ...!
- هو الذي سرق كل شيء ...!


المزيد.....




- دبّة تقوم بـ-دخول ناعم- لـ7 سيارات وعدة منازل بحثًا عن طعام ...
- اختفاء طائرة تقل نائب رئيس مالاوي و9 أشخاص.. والرئيس يلغي رح ...
- في بيان وصفته بـ-هام-.. السفارة السعودية تصدر توجيها لرعاياه ...
- لمى طاطور.. طرد مذيعة إسرائيلية بعد تعليق على مظهر رهينة إسر ...
- خلاف بين وزير المالية الإسرائيلي وعائلات الرهائن الإسرائيليي ...
- رغم خسارة أحزابها.. حكومة شولتس ترفض إجراء انتخابات مبكرة
- الجيش الإسرائيلي يعترف بفشل اعتراض طائرتين بدون طيار أطلقتا ...
- مشاهد من قمة وزراء خارجية دول البريكس
- بالفيديو.. احتجاجات ضد الحكومة في العاصمة الفرنسية باريس
- الحوثيون: قبضنا على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مرتبطة بشكل ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح المشعل - النفط العراقي ،النصروالهزيمة ...!