جين رايكهولد – هايكو

عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4820 - 2015 / 5 / 28 - 11:53
المحور: الادب والفن
    

جين رايكهولد – هايكو
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

شاعرة هايكو اميركية من مواليد ليما بولاية آيداهو في العام 1937 . درست الفن والصحافة في جامعة آيداهو وجامعات اخرى ومارست تدريس الفن والكتابة وأنجزت اعمالا نحتية باستعمال الحبال عرضت في دول اوربية عديدة قبل ان تبدأ بكتابة الهايكو في العام 1979 فنشرت ما يزيد على الأربعين مجموعة من منه فضلا عن ترجمات عديدة لشعراء هايكو من اليابان. تعد من ابرز شعراء الهايكو في اميركا.

هايكو

قطعة من السماء
نحـّت المنزل الجديد
جانبا

موجة هائلة
ترعد عبر الشاطئ
عيد ميلادي

طيارة ورقية
ترفع من ضباب البحر
الوان قوس قزح

خمر قليل مراق
نساء دائمات الشباب في دائرة
بدر

علاقة حب
تشعل نارا
في فرنٍ غريب

تقويم جديد
ايامي التي لم اعشها
جرى تعدادها مسبقا

عام جديد
يبزغ من البحار الهائجة
انجما قليلة

ريح جنوبية
تصقل وجهي صقلا
لهذه الرحلة

نسمة صيف
تهب على جرف البحر
تسحبها طيارة ورقية

وقت الشواطئ
قواقع وعشاق
من دون ذكريات

جدار من الماء
ينحني ويحطم
حوتا

ساعة
متروكة في المطر
سرمدية

هـر اصفر
يستعرض قوته امام الجبان
في المرآة

فوق الثلج
على مستوى تغريد الطير
يبدأ الربيع

عبر الوادي الضيق
يطرق الجار
على صدى

بعد ممارسة الحب
كل شيء هادئ حتى
يبدأ المطر ثانية

بعد وابل المطر
رائحة صابون الصنوبر
في الغابة

بعد انقلاب الشمس
تنظيف المنزل
تقليم الفتائل

ضجر ما بعد الظهر
تربط المرأة القواقع
على قبعتها القش

مطر ما بعد الظهر
نحو نومي
يتحرك قلمك

جو ممطر
تملؤه قطرات
تغريد طير

عيد جميع القديسين
تُعمـّد العفاريت والساحرات
بأسماء مقدسة

عيد جميع القديسين
الأنياب ذات تكشيرة اليقطينة
ذهبت مع المستأذب

عيد جميع القديسين
اليقطينة المنيرة
مليئة بالبعوض

عيد جميع القديسين
اليقطينة المتعفنة
تكشر بشفة شرماء

وحيد
ولكن ليس وحيدا
الشمس – القمر

وحيد
ذاهب الى النوم بتكشيرة
على اليقطينة

مع المطر
يهبط من الجبل
الى البحر

شمعة محراب
مضاءة لرحلة روحك
تدفئ يديّ

#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل